غرقت في ظلامه

البارت الحادي عشر

شعرت برائحة لطالما أحبتها ...

رائحة الورود مختلطة برائحة عطر ذلك الشخص ...

أجل أنها تشعر بملمس الورد الناعم على خديها ...

فتحت عينيها ببطء لتجد ملاكها أمامها ...

يلعب بالورد على وجهها الصغير ...

همست بتردد لتتأكد من وجوده "" هاروكا""...

أبتسم هاروكا بجنانه المعتاد "" أخيرا أستيقظتي أيتها الكسولة ""...

عادت لتردد أسمه بهمس "" هاروكا ...هاروكا ...هاروكا ""...

وفي كل مرة كان يجيبها بصوته الحنون الذي تحبه ...

أغمضت عينيها من جديد لاشك أنها في حلم ....

وياله من حلم جميييل ....

عادت لتفتح عينيها حين شعرت بشفتيه تقبلانها ...

أجل أنه هو ...أنها نظرة عينيه ذاتها ...

أبتسمت وهي تشده إليها لتعانقه بقوة "" هاروكا أشتقت إليك ""...

ضحك هاروكا وهو يبادلها العناق"" وأنا كذلك أشتقت لك كثيييرا ""...

هذا غريب أنها تشعر بوجود قوي لمصاصي الدماء ...

أبتعدت عنه تلتفت وتدقق بكل شيء من حولها ...

أنها تشعر بهم بقوة ...

ياله من وجود قوي ...

أمسكت بيد هاروكا بقوة في حين سألها بقلق "" مابك يوري ؟؟""...

لكنها تركت يده بسرعة وهي تقفز بعيدا عنه ...

لقد كان تصرفها غريزي نابع عن شعورها بالخطر ...

لكن !!! ...

لماذا بشرة هاروكا باردة جدا ؟؟...

رفعت رأسها تنظر إليه ...

أجل أنه شديد البياض كمصاصي الدماء تماما...

أستجمعت شجاعتها وبتردد ركزت نظرها إلى فمه ...

شهقت بصدمة لديه أنياب بارزة أيضا ....

وقف ليقترب منها بسرعة وهو ينظر إليها بقلق "" يوري عزيزتي مابك ؟؟""....

أنه سريع أيضا ...

صرخت بقوة وهي تسحب سيفها لتوجهه نحوه "" لا تقترب مني أنت مصاص دماء ""....

أنتظرته لينفي ماقالته...

ليقول بأنها مخطئة ...

لترتمي في حضنه حتى لو كان يكذب ستصدقه ...

أحنى رأسه هامسا بأسى "" لم أتمكن من أخبارك بذلك سابقا أنا أسف ""...

عاد ليرفع رأسه وهو ينظر إليها برجاء "" لكن هذا لايغير شيئا يوري أليس كذلك أنا أحبك وأنتي كذلك ""...