سمعت يوري صوت هادئ يقول لها ''أرجوكي أهدئي ''...
صرخت يوري لكن صوتها بدا وكأنها ''تهمس ماذا تريد مني ''...
رد عليها بهمس مشابة لهمسها ''أرجوكي أنا متعب بعض الراحة في منزلك فقط لن أؤذيك أبدا ''...
بدأ صوته في جملته الأخيرة ينخفض شيئا فشيئا وفجأة أحست بثقله يزداد عليها وذراعاه اللتان كانتا تشدانها قد هدأت ...
فتحت يوري عينيها ببطء لترى وجهه أمامها كان مغمض عينيه بهدوء وفمه مشدود كأنما قد يئس من الحياة ...
سحبت يوري نفسها من تحته ثم وقفت تنظر إليه بخوف ''يبدو أنه قد أغمي عليه لكنه لايشبه الذي رأيته قبل قليل '' ...
ضحكت وهي تكلم نفسها ''ههههههه يبدو أنني تأثرت بذهاب والداي لذا أصبحت أتخيل أشياء غريبة ههههههه'' ...
عادت لتنظر إليه بقلق ''لكن يبدو أنه مجروح فعلا ماذا أفعل ؟؟ لا علاقة لي به ''
دخلت المنزل وأغلقت الباب وتركته خلفها ...
لكنها عادت لتفتح الباب ربما يكون ملاحق وقد يأتي ملاحقوه لقتله وبصعوبة سحبته إلى داخل المنزل ثم أغلقت الباب خلفها ...
أحضرت بعضا من الماء غسلت به وجهه بلين ...
فتح الشاب عينيه بتعب سألته بصوت قلق ''هل أنت بخير سيدي أشرب القليل من الماء ''...
شرب القليل وعاد ليغمض عبنيه بهدوء ...
همست ''ثيابك متسخة انت بحاجة للاستحمام سأعد لك الحمام ''...
ذهبت بسرعة وعادت بعد أن أعدت الحمام وأحضرت معها قطعة قماش مبللة لتمسح بها الدم ...
فتح الشاب عينيه ببطء من جديد قالت له ''أرجوك ساعدني إلى الحمام فقط حاول أن تمشي '' ...
أمسكت بيده ووضعتها على كتفها ''هيا حاول ''...
إتكئ الشاب عليها إلى أن وصل إلى الحمام وبهدوء دخل إلى البانيو ....
بصعوبة أستطاعت يوري خلع ثيابه فقد أغمي عليه من جديد ما أن جلس في البانيو وبدأت بمسح الدم عنه ''يا ألهي أنه مليء بالجروح يبدو أنه كان في غابة ما فهذه أثار أنياب ''...
أستمرت يوري في مسح الدماء عنه ومعالجة جروحه...
إنها رائحة رائعة ...إنها رائحة دماء لذيذة ...إنه يشعر بها منذ وقت لكن جراحه لا تسمح له بالحركة ...
تلك الرائحة تزيد من شدة عطشه للدماء ...فتح عينيه اللتان أشتعلتا كاللهب ...وبرزت أنيابه الحادة ...تحرك جسده لا إراديا بإتجاه فريسته...
في خضم لذته بتلك الرائحة سمع صوت لطيفا ''لاتتحرك أرجوك جراحك لم تشفى بعد ''...
نظر ناحية الصوت ليرى شعرها الاشقر الطويل متناثر يغطي وجهها ويداها اللطيفتان تمسح برقة على أحد جراحه ...
أنت تقرأ
غرقت في ظلامه
Roman d'amourظهوره أربك يوري ودمر حياتها الهادئة وگأنه ظهر ليخطف قلبها ويهرب ابتسامته لطفه غموضه أشغل يوري عن الانتباه لما يحدث خلف الستار صرخت يوري بقوة وهي تبتعد عنه ''لاتقترب مني أنت مصاص دماء'' انتظرته لينفي ماقالته ليقول لها بأنها مخطئة لترتمي في حضنه حت...