غرقت في ظلامه

البارت الثاني

إنه مؤلم أشعر وكأنني أحترق ...

فتح هاروكا عينيه لتقابله أشعة الشمس الساطعة عليه ...

آه تبا إنها أشعة الشمس إذا التي جعلته يشعر بهذا الالم ...

بحث بجانبه عن معطفه لكنه لم يجده ...

ذهب ليبحث عنه في المنزل ...

آه لقد وجدته أخيرا ... آخ تبا إنه بالخارج ...

يبدو أنها غسلته بالأمس ووضعته هنا بالشرفة ليجف ...

إين هي تلك الفتاة ...

ذهب خلف رائحتها ...

فتح الباب ليجدها تغط في نوم عميق ...يالها من كسولة ...

ناداها ''أنتي أيتها الفتاة أستيقظي '' ...يبدو أن نومها ثقيل ...

هزها ''أنتي أستيقظي ''...

تقلبت يوري في فراشها ''أمي لا أريد ''...

لا فائدة من هذه الفتاة صرخ ''أنتي أيتها الحمقاء أستيقظي ''...

فزعت يوري وجلست ''ماذا؟ ماذا حدث''...

أمرها بتعالي '' أحضري معطفي ''...

نظرت اليه يوري بأستغراب ثم صرخت في وجهه ''أحمق لا تزعجني لسبب كهذا أذهب وأحضره بنفسك ''...

كتم هاروكا غضبه تبا لهذه البشرية لو أنني لا أحتاج معطفي لقضيت عليها ...

مثل دور المسكين ''مازلت جريحا ستؤذيني أشعة الشمس '' ...

ردت ببلاهة ''آها ''...

ياله من رد غبي ''إذن هل ستحضرينه ''...

إبتسمت ''بالتأكيد ''...

رغم حماقتها إلا أن أبتسامتها رائعة ...

أحضرت له معطفه ...أخذه منها لكنها فاجأته حين قالت بلطف ''شكرا لك''...

نظر إليها بإستغراب ''لماذا تشكرينني''...

أجابته ''كنت سأتأخر عن المدرسة أنا معتادة على أمي لتوقظني لذا شكرا'' ...

أرتدت يوري ملابسها في عجلة آه تبا لا أريد أن أتأخر ...

خرجت من الغرفة راكضة حين أوقفها هاروكا '' أوه أنتي ألن تتناولي الافطار '' ألتفتت ''هل أعددته ''...

أجاب ''أجل فكرت أن أرد لك الدين '' كاذب إنه أراد فقط أن يجرب طعام البشر ..

أبتسمت بسعادة ''شكرا لك ''...

جلسا على طاولة الطعام ''إنه لذيذ أنت طاه ماهر '' ...

''شكرا على أطرائك آنستي ''...

واو إنه كالامير تصرفاته كالامير ...

وقفت ''حسنا لقد تأخرت وداعا '' ...

وصلت إلى المدرسة متأخرة ...''ياإلهي لقد تأخرت ''...

ركضت سريعا إلى فصلها ...