في غرفة الجلوس
كانت سونوكو تجلس مع ميناكو بهدوء شديد ...
سألت سونوكو بقلق "" لقد ذهب هيروشي للمقر الرئيسي هل تعتقد بأنهم سيوافقون ""...
خفف عنها ميناكو "" حقا لا أعلم لكن هيروشي أصبح الرئيس المؤقت ""...
همست "" لكن عقد تحالف مع مصاصي الدماء ليس بأمر بسيط""...
في ذلك الوقت دخلت يوري بهدوء ...
إنها هكذا منذ ذلك اليوم يلفها الهدوء والغموض ...
غيرت سونوكو الموضوع سريعا "" مارأيكم بأن نذهب للتسوق أريد ...""...
قاطعتها يوري بحزم "" سونوكو أنا أحد أعضاء المنظمة من حقي أن أعلم بما يدور فيها لذا أخبريني هنا والآن ""...
أحنت سونوكو رأسها "" حسنا "" ....
★★★★★★★★★★★★★★★
في مكان آخر حيث يجلس هاروكا لوحده يفكر بأسى ...
دخل تاكاجي وعبس عند رؤيته لهاروكا ...
لقد أصبح هكذا منذ أسبوع حين أخذت يوري بعيدا عنه أمام عينيه ...
أبتسم لابد أن هيروشي أنهى التجهيزات للأجتماع ...
لذا لا بأس بإن يخبره الآن ...
صرخ تاكاجي "" ماذا تفعل أيها الأحمق هاروكا ""...
نظر إليه هاروكا بدهشة منذ وقت لم يتحدث معه تاكاجي بعفوية ...
حاول أن يخفف من برودته "" أتركني لوحدي تاكاجي ""...
أتسعت إبتسامة تاكاجي وهو يمثل اللامبالاة "" يآآآه ياللخيبة لقد كانت لدي أخبار عن يوري لكن لابأس يبدو أنك لاتريد سماعها وداعا ""....
قفز هاروكا إلى جانبه فور سماعه لأسمها ...
أمسكه بيده وهو يسأل بلهفة "" توقف تاكاجي ماهي هذه الأخبار ""...
أبتعد تاكاجي وهو يلوي فمه "" أوه ها أنت تلتصق بي وكأنني أنا الملك ""...
تذمر هاروكا "" تاكاجي هيا أخبرني ""...
ضحك تاكاجي "" حسنا حسنا سنعقد تحالفا مع البشر وسوف تكون يوري في الأجتماع ""...
أبتسم هاروكا بسعادة "" حقا ؟؟ متى سيكون هذا الأجتماع ؟؟ وأين ؟؟""...
قاطعه تاكاجي "" أنتظر أنتظر لاتستعجل فبسبب تهورك وحماقتك نصف مصاصي الدماء لايريدونك ملكا وقد يثيرون المتاعب ""....
أبتسم هاروكا "" إذن علي قتلهم ""...
صرخ تاكاجي "" هذا ليس حلا أيها الأحمق ""...
كشر هاروكا بملل "" إذن ؟؟ ماذا علي أن أفعل ""...
تنهد تاكاجي "" بحق هاروكا أين ذهب ذلك الأمير المحبوب ""...
بدأ صبر هاروكا ينفذ وهمس "" تاكاجي ""...
جلس تاكاجي "" علينا التفاهم مع ريتشارد رغم أنه لم يعد يسبب المشاكل إلا أن المشاكل لاتخلو من إسمه ""...
تنهد هاروكا "" تاكاجي كلامك متناقض ""...
إبتسم تاكاجي "" لسوء حظ مصاصي الدماء المرشحين الوحيدين للحكم وقعا في حب بشريات ...منذ أربع سنوات أحضر ريتشارد معه فتاة بشرية وأهتم بها ...
وبفضلها لم يعد يسبب المشاكل ...بل إنه أختفى تماما المسكين أراد أن يعيش بسلام ...لكن هناك من ظهر يريده ملكا بدلا عنك ""...
ببرود أجاب هاروكا "" لا مانع لدي في التخلي له عن الحكم ""...
صرخ تاكاجي بغضب "" أنت أناني تفكر بنفسك فقط ...ريتشارد أيضا لايريد الحكم ... ولذا عليكما أن تجدا حلا لذلك ""...
تراجع هاروكا "" حسنا حسنا فهمت ""....
★★★★★★★★★★★★★★★
في ذلك السرير الرائع ...
تجلس روبينا بين أحضان ريتشارد تقرأ في إحدى المجلات ...
بسعادة نظرة إلى ريتشارد الذي يلعب بخصلات شعرها ويتأملها...
بإبتسامة همست "" أنا سعيدة جدا أريد البقاء هكذا حتى الموت""...
شدها ريتشارد إلى صدره يوبخها "" لاتتكلمي عن الموت وأنتي معي ""...
أخبرته بحزن "" عندما رأيتك مغشيا عليك أعتقدت بأني سأموت إذا مت أنت""...
ضحك ريتشارد "" لو كنت أعلم بإنك ستصبحين بهذه الرقة معي لأفتعلت شجارا مع هاروكا منذ زمن ""...
عند سماعها لإسم هاروكا عادت صور القتال إلى ذهنها ...
أجل أنه هو أنه هاروكا حبيب صديقتها العزيزة يوري ...
همست بحزن "" مستحيل لا أستطيع تصديق ذلك هاروكا ""...
عبس ريتشارد و تساءل "" لم أفهم !! ماذا تقصدين ؟؟""...
تذكرت والدتها... صديقتها يوري ... والقرية ...
أمتلأت عينيها بالدموع لتلك الذكرى الحزينة ...
مسح ريتشارد دموعها وبرقة قبل عينيها الدامعتين ...
فتح باب الغرفة أحد الخدم وهو يصرخ "" سيدي ريتشارد الملك هاروكا هنا ""...
تأفف ريتشارد و بعصبية صرخ "" ماذا يريد هاروكا اللعين مني ؟؟"""....
ومن فوق الخزانة جاءته الأجابة سريعا "" لاتخف أريد التحدث معك فقط ""...
تنهد ريتشارد بسخرية"" ألا يوجد لديك القليل من نبل الملوك ؟؟ كيف تدخل غرفتي دون أستئذان مني ؟؟""...
وفي لمح البصر كان هاروكا بجانبه ...
يمسك بخصلة من شعر روبينا التي تجمدت في مكانها من شدة خوفها ....
وبسخرية قاسية "" إذن هذه البشرية التي تحتفظ بها ""...
يتبع===>>
____________________________________________________________________
أسففففة ع التأخييير وع البارت القصير...
لكن بإذن الله بكرة بس أرجع من المدرسة بكمل ...
أنت تقرأ
غرقت في ظلامه
Romanceظهوره أربك يوري ودمر حياتها الهادئة وگأنه ظهر ليخطف قلبها ويهرب ابتسامته لطفه غموضه أشغل يوري عن الانتباه لما يحدث خلف الستار صرخت يوري بقوة وهي تبتعد عنه ''لاتقترب مني أنت مصاص دماء'' انتظرته لينفي ماقالته ليقول لها بأنها مخطئة لترتمي في حضنه حت...