الجزء الحادي عشر
وفي صباح اليوم التالي استيقظ زين باكراً، ارتدى ثيابه وخرج من بيته متجهاً إلى قسم الشرطة
زين: خبرني حضرة الظابط شو بين معكن ?
الظابط: كلو خير، نحنا حققنا مع الاشخاص الى خبرنا عنهم الاستاذ عصام، السيد مجد عم يقول ما الو بالقصة أبدا والسيد تيم كلامو نفس الشي
زين: وانت صدقتهم
الظابط: يا استاذ زين ما فيني زت حدا بالحبس الا وفي دليل بثبت إدانتو، وانا ما تركت هالقصة ورح ضل حقق في الموضوع لحتى لاقي دليل ضدهم انت بس حط ثقتك فيني لحتى يتعفنو بالسجن، اترك الموضوع علي استاذ زين
زين: ماشي رح اترك الموضوع عليك، بس اذا الموضوع طول عن حدو وما قدرتو تلاقو دليل ضدهم انا وقتا رح اتصرف معهم
الظابط: سيد زين، الموضوع رح ياخد وقت بس الا بأخر المطاف نلاقي دليل، يا ريت ما تتصرف تصرف يضيع كل شي عم نساوي
زين: خير خير، انا رح امشي هلا واذا بصير اي شي معك يا ريت يكون الي علم في
ظابط: ان شالله
زين: بلاذن حضرة الظابط
خرج من المخفر متجهاً الى شركته التي اصبح جزءاً منها بحاجة الى إعادة ترميم، قام بعدت اتصالات حتى بدأ الاعمال بترميم شركته من جديد
كان يجلس في مكتبه ممسكاً بيده بعض الاوراق قاطعه اتصالا امسك الهاتفزين: اهلين ام عمر، شوووووو، وين انتو هلا، انا جاي فورا
خرج من الشركة مسرعا
*******
كانت في غرفتها ترتدي بثيابها لا تعلم ما الذي يحيك له بالخارج، انهت ارتداء ثيابها وخرجت من غرفتها كانت تنزل الدرج باتجاها الى غرفة فاتن، لحظات بقليلة لتتعثر منزلقة من على الدرج كانت تصرخ أثر وقوعها ليخرج الخدم من المطبخ على صوتها وعندما رأوها مستلقية على الارض ودماء تتدفق منها صرخن من رعبة المنظر، لتمسك ام عمر الهاتف وتطلب الاسعاف وبعدها قامت بلاتصال بزين
توجهو الى المستشفى وهي فاقدة الوعي، أدخلوها الى غرفة العمليات، كانت ام عمر وسوزان بالخارج ينتظرن ليسرع زين اليهم وهو يصرخ
زين: شو الي صار حد يفهمني، شو قال الدكتور ابني منيح نتلي منيحة
سوزان: طول بالك ابني، ليكنا عم نستنى ليطلع ويطمنا
زين: كيف وقعت
ام عمر: والله يا ابني ما بعرف نحنا طلعنا من المطبخ على صوت صريخها
كان واقفاً بهيبته ينتظر خروج الدكتور، علامات الخوف والفزع كانت واضحة على محياه، مضى الوقت ليخرج الدكتور وهو ينزع الكمامة من على وجهه اقترب إليهم وعلامات الحزن في عيناه
أنت تقرأ
سجينة القصر (مكتملة)
Romanceتدور احداث الرواية حول فتاة تتعرض لظلم من قبل والدها الذي دمر حياتها فاصبحت سجينة ذلك القاسي الطباع لا توجد الرحمة في قاموس حياته ..هدفه الوحيد تعذيبها والانتقام مما فعله والدها بعائلته..هل سوف يلين ذلك القاسي مع تلك البريئة أم يبقى يعذبها حتى الموت...