الجزء الثامن
اتجه الى إحدى الظباط المقيمين بالمشفى
عصام: يعطيك العافية ، في صبية بغرفة 8 طالبة حضرتك
الظابط:خير في شي ?
عصام: بس تروح لعندا رح تفهم منها كل شي
الظابط: ماشي
اتجه الظابط الى غرفتها أما عصام فامسك هاتفه ليأتيه صوت زين
زين: اي عصام
عصام: خمس دقائق ورح يجي إفراجك
زين: كيف ? اتنازلت?
عصام:ههههههه انا عصام ولا لسة ما حلك تعرفني
زين: طيب فهمني شلون قبلت تتنازل
عصام: بكل سهولة، حابب خبرك انو مرتك بنضحك عليها بكلمتين لهيك لا تلومها على أخطاءها..بس تطلع بسلامة رح خبرك كل شي يلا سلام يا شريك
خرج الظابط من غرفتها تحت أنظار عصام، امسك هاتفه واخبر الرائد بتنازل نتلي دون اي ضغوطات من أحد، وبعد ان تأكد من سلامة تلك المكالمة خرج من المستشفى متجهاً الى المخفر، كلن ينتظر بسيارته خروج صديقه وما هي الا نصف ساعة حتى رأه يخرج من المخفر، خرج عصام من سيارته متجهاً اليه
عصام: الحمدالله على السلامة يا شريك
زين:الله يسلمك، فيك تخبرني هلا كيف قبلت تتنازل
عصام: ههههه طيب مشي معي بسيارة بخبرك
اتجها الى السيارة وبعد ان دلفا فيها ومشى عصام بدأ بسرد ما حصل بينه وبين نتلي
عصام: وهاي كل القصة، صدقت كلامي وخافت انو تنسجن لهيك اتنازلت
زين: طيب ممكن تاخدني على المشفى
عصام: على راسي
توجه عصام بسيارته الى المشفى، وبعد ان وصلا ترجل زين من السيارة
زين: عصام فيك تروح انت لاني رح اتأخر شوي
عصام:ماشي يلا تصبح على الخير
بعد مغادرة عصام دلف زين الى المشفى متجها ً الى غرفتها، طرقة طرقات خفيفة ليأتيه صوتها من الداخل، دلف ليجدها مستلقية وعندما رأته حاولت ان تعتدل في جلسته، اسرع اليها
أنت تقرأ
سجينة القصر (مكتملة)
Romanceتدور احداث الرواية حول فتاة تتعرض لظلم من قبل والدها الذي دمر حياتها فاصبحت سجينة ذلك القاسي الطباع لا توجد الرحمة في قاموس حياته ..هدفه الوحيد تعذيبها والانتقام مما فعله والدها بعائلته..هل سوف يلين ذلك القاسي مع تلك البريئة أم يبقى يعذبها حتى الموت...