الجزء الخامس
كانت توجد بينهم هدنة، هي لا تحتك فيه وهو كذلك، كلا منهم يعيش حياته، هو يخرج من المنزل صباحا ويعود الى البيت مساءا يبقى في غرفة المكتب الى ان تصبح الساعة متاخرة ليتجنب الجدال والمشاجرة معها، أما هي فكانت تقضي كل يومها حبيسة تلك الغرفة كانت تقضي معظم وقتها نائمة لتتجنب من في البيت
بدأت تتأقلم على حياتها التي رسمت لها من قبله، بالنسبة لها كل يوم كان يمرق متل العام كامل، مر على زواجها شهرا كاملا ولم ترا منه الذي وعدها به اين هو الانتقام الذي وعدتني به ?
عند سارة في غرفتها كانت تجلس على هاتفها ليأتيها رسالة منه
مجد: كيفو الحلو اليوم?
لترد عليه مسرعة
سارة: لك وينك اختفيت كل هالمدة فكرتك اتراجعت عن انتقامكمجد:ههههههه مو مجد الي بتراجع،،بس كنت عم رتب اموري وعم فكر بطريقة تكون لمصلحتنا نحنا الاثنين
سارة: اي وشو طلع معك
مجد: رح احكي بس اذا بتعارضي على اي كلمة رح قولا انسي انك اعرفتيني ورح شوف طريقة تانية انتقم فيها
سارة: لك احكي انا معك بكل شي
مجد: اسمعي كتير منيح .....الخ
سارة: انت متاكد من انو هي الخطة رح تنجح ?
مجد: وليش ما تنجح، اذا انتي مشيتي معي بالخطة بوعدك انو زين يكون الك
سارة: اذا هيك انا موافقة، ومتى رح نبلش فيها
مجد: بكرا انتي رح تخبري امك بيلي خبرتك عليه
سارة: تمام
في صباح اليوم التالي استيقظت سارة من نومها ارتدت ثيابها واتوجهت الى مائدة الافطار
سارة: صباح الخير
سوزان: صباح نور حبيبتي
سارة: شو ما في حد بدو يفطر ?
سوزان: لا بس انا وياكي لانو زين طلع بكير من البيت وفاتن بدا تفطر بغرفتها تعبانة شوي
سارة: اي منيح بما انو نحنا لحالنا في موضوع بدي خبرك علي
سوزان: خير شو هو الموضوع
أنت تقرأ
سجينة القصر (مكتملة)
Romanceتدور احداث الرواية حول فتاة تتعرض لظلم من قبل والدها الذي دمر حياتها فاصبحت سجينة ذلك القاسي الطباع لا توجد الرحمة في قاموس حياته ..هدفه الوحيد تعذيبها والانتقام مما فعله والدها بعائلته..هل سوف يلين ذلك القاسي مع تلك البريئة أم يبقى يعذبها حتى الموت...