سجينة القصر

2.9K 73 0
                                    

الجزء الثالث

بالجانب الاخر وبالتحديد في غرفة نتلي

كانت جالسة على. الارض بالقرب من الهاتف كانت تجمع القطع ودموعها تنهمر على وجنتيها ،بدأت شفتاها بلارتجاف وهي تبكي وتهمس بصوتا مجروح
نتلي: والله ما رح سامحك بكل حياتي الله ينتقم منك يا زين الله لا يوفقك، دمرت اخر شي كان بقيان بينا، بس مستحيل تمحي ذكرياتي الي قضيتها معو بهالسهولة
لملمت نفسها واتجهت الى سريرها جلست عليه وبدأت تمسح دموعها بأطراف أصابعها ليقطع خلوتها هو من جديد، نظرت له بكره، وقف هو عند الباب وبصوته الرجولي
زين: معك نص ساعة اتكوني جامعة كل تيابك ومنتقلة على غرفتي

نتلي باستهزاء:ههههه شو هالكرم الي وقع عليك فجأة،شكرا انا هون مرتاحة

زين: انا ما باخد رأيك انا بأمرك،ما رح عيد كلامي مع نص ساعة بس

وقبل ان يخرج من الغرفة اتاه صوتها من خلفه
نتلي: وين غرفتك?

زين: اخر غرفة على ايدك اليمين

اغلق الباب خلفه لتعود دموعها بسقوط، نظرت الى هاتفها نظرة اخيرة وثم اتجهت نحو الخزانة بدأت بجمع ثيابها وعندما انتهت خرجت من غرفتها واتجهت نحو غرفته طرقت الباب ليأتيها صوته

زين:ادخلي
فتحت الباب لتنظر بدهشة الى تلك الغرفة الكبيرة بحجمها بأثاثها الجميل😳
دخلت واغلقت الباب خلفها، كان هو يجلس على معقد ضخم مصنوع من الجلد، وقف واتجه نحوها
زين: من اليوم رح تنامي هون،بس بشروط اولا ممنوع تقربي على هاد السرير ثانيا ممنوع تستخدمي الخزانة الي بستخدمها انا وثالثا ممنوع تستخدمي الحمام هاد، الك بهالغرفة هي

أشار بيده الى تلك الكنبة الموجودة بزاوية الغرفة القريبة من الشباك

نتلي:ههههه ضحكتني وانا مو بمزاج اضحك، بفضل ارجع على الغرفة الي كنت فيها

زين: لا انتي رح تبقي هون

نتلي: انت من كل عقلك عم تحكي كل شي ممنوع قرب علي لكن ليش ابقى هون لحتى ضل اشوف خلقتك الي بشمئز منها
زين: انتبهي لكلامك معي نتلي لا تخليني مد يدي عليكي،رح تنفذي الي قلتلك علي من دون نقاش

تجاهلها واتجه نحو سريره القى نفسه عليه واغمض عينيه معلنا عن انتهاء الحديث

كانت هي تنظر اليه بدهشة، ولكي تتجنب النقاش معه فاليوم كان شاقا بالنسبة لها اتجهت نحو الكنبة وضعت الحقيبة بجانبها والقت نفسها عليها في البداية ضنتها انها مريحة ولا بأس بها ولكن كانت عكس ذلك فقد لاقت حتفها في ذلك اليوم، وعندما استيقظت في الصباح الباكر لم تجده في الغرفة لتسرع نحو سريره وتستلقي عليه لتجعل جسدها يأخد بعض الراحة فقد آلمها ظهرها في هذا اليوم لتعود لنوم من جديد، وما هي الا ساعات قليلة حتى استيقظت على صوت الباب يطرق فتحت عيناها بثقل وهمت بالوقوف واتجهت نحو الباب فتحته لتجد رئيسة الخدم واقفة أمامها

سجينة القصر (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن