الجزء الاول
كانت واقفة أمام قبر أبيها ودمعاتها تسبق كلماتها، في هذا اليوم قد حكم عليها بأن تدفع ثمن أغلاط أبيها،
ترا ما ذنب تلك المسكينة؟كانت تهمس بصوت منخفض حتى لا يسمعها ذلك الواقف خلفها كانت مرتدية فستانا أبيض كان بالنسبة لها ثوبا أشبه بالكفن لا بثوب زفاف، كانت أمنيتها الوحيدة في ذلك اليوم هو الذهاب إلى أبيها ربما تريد معاتبته على ما حل بها، طلبت منه في البدابة فرفض
قبل ساعتين
كان متجها الى سيارته وهي تتبعه فتح الباب ودخل وقفت امام الباب مترددة من الدخول فأتاها صوته
زين: مطولة لتدخلي؟
نتلي: قبل ما أمشي معك لأي مكان في مطرح بدي روح علي
زين: لوين !!
نتلي: بدي زور قبر ابي
زين: ههههه مستحيل وديكي لهنيك
نتلي: معناها ما رح أدخل ولا رح روح معك
زين: مو على كيفك
نتلي: لا على كيفي، ما فيك تغصبني إني أركب السيارة ورح صرخ ولم عليك كل الناس
زين:أنتي ما بتعرفيني وقت عصب لهيك أدخلي بسيارة وبهدوء
نتلي: بدي روح زور قبر ابي وبعدها فيك تاخدني مطرح ما بدك ما رح أمنعك
زين: طيب يلا طلعي
الرجوع للحاضر
عندما أقتربت من قبر أبيها همست من بين شفتيها المرتجفتان
نتلي: الله يسامحك يا أبي ليش تعمل فيني هيك شو ذنبي انا أدفع ثمن طمعك وجشعك، بسبب عملتك كنت انا حق كل قرش أخدتو منهم وثأر مقتل ابوه، بتعرف انا لوين رايحة هلا رايحة لبيتو، اتزوجني غصب عني هددني بس بوعدك اني ما رح طول عليك رح ارجع لعندك ونام جنبك بالكفن الابيض
أعتدلت في وقفتها ثم ألتفتت إليه لتجده واقفا بالقرب من سيارته ينفث سيجارته وعلامات الغضب والكره واضحة على محياه، اقتربت منه فألقى سيجارته على الارض وفتح باب السيارة ودخل ينتظرها تجلس بجواره
كانت تتأمل المناظر الخلابة وتستنشق بعض الهواء الذي وبكل تأكيد سوف يحرمها منه
كانت تسمع صوته وهو يتحدث في الهاتف يخبرهم بالقدوم إلى القصر
أغمضت عيناها لدقائق فتوالت أحداث قد مرت في حياتها واحدة تلوى الاخرى
كانت جالسة بالقرب من ذلك الشاب الوسيم تتأمل وجهه وتبتسم
مجد: شبك ليش هيك عم تطلعي علي ?نتلي: بحبك
مجد: هههه بس انا اكتر وانت بتعرفي هالشي
نتلي: هههه بتعرف لك مجد خايفة بيوم نبعد عن بعض
أنت تقرأ
سجينة القصر (مكتملة)
Romanceتدور احداث الرواية حول فتاة تتعرض لظلم من قبل والدها الذي دمر حياتها فاصبحت سجينة ذلك القاسي الطباع لا توجد الرحمة في قاموس حياته ..هدفه الوحيد تعذيبها والانتقام مما فعله والدها بعائلته..هل سوف يلين ذلك القاسي مع تلك البريئة أم يبقى يعذبها حتى الموت...