سجينة القصر (مكتملة)

سجينة القصر

الجزء السابع

وعندما دلف للداخل، ليندهش الجميع عندما رأو منظرها المليء بدماء، اتجه مسرعا الى غرفته ووضعها على السرير

كان يجلس بجانبها لا يعلم كيف له ان ينقذها ، كان جسدها ما زال غارقا بدماء، وما هي الا لحظات حتى دلف الدكتور فهد وعندما اقترب منها ليندهش من منظرها فنظر الى ذلك الجالس بجانبها وصرخ به
فهد: شو يلي عملتو يا مجنون

زين: فهد شوف شغلك هلا وبعدين بخبرك القصة

فهد: تمام بس اذا احتاجت للمشفى رح ننقلها

زين: لا، اعمل كل جهدك هون لو بجبلك كل المعدات الي رح تكون بالمشفى لهون المهم تتعالج بالبيت

فهد: طيب اتركني شوف شغلي هلا

خرج زين ليبقى الدكتور معها، وما هي الا دقائق ليخرج

فهد: زين، نحنا بحاجة لوحدتين دم فورا مرتك نزفت كتير، وغير هيك في بعض الكسور في جسمها انت شو يلي عاملو فيها

زين: طيب شو العمل?

فهد: ما في خيار غير ننقلها على المشفى ولا رح نخسر المريضة

زين: طيب اطلب الاسعاف فورا

امسك فهد الهاتف وطلب الاسعاف ، لينتظرو دقائق حتى دلفو المسعفين اخرجوها من غرفتها والجميع ينظر الى حالتها التي لا يرثى لها

خرج زين مع فهد مسرعين باتجاه المستشفى وعندما دلفا اليها ليتجه فهد الى غرفة العمليات أما زين فكان ينتظر بالخارج، جلس على إحدى المقاعد واضعا يداه على عيناه يحاول محو التوتر الذي أكتساه، لتعود الذاكرة اليه عندما رأها معه وهي بلباس عاريا، فبدأ بضرب يداه على رأسه من شدة الغضب، ليهمس من بين شفتاه

زين: لك لييييش لييييش، ليش تعملي فيني هيك، لك بعد ما حبيتك وخلتيني انساها، كنتي رح تخونيني معو

ليقاطعه خروج فهد فوقف متجها مسرعا اليه

زين: طمني

فهد: لا تقلق الحمدالله اقدرنا انوقف النزيف وجبرنا الكسور ،بس يا زين الي عملتو غلط، والشرطة رح تحقق معها واذا اشتكت عليك رح تدخل بسين وجيم لهيك احكيلي شو القصة بلكي بقدر ساعدك

زين: طيب، ،،،،،الخ

فهد: يعني ضربتها واغتصبتا من دون ما تسمع منها ،ممكن يكون هو السبب وما الها اي دخل بالقصة

زين: ما بعرف ما بعرف وقت شفتهم مع بعض انجن جناني، حتى انو من وقت ما تزوجنا ما قربت عليها ولا لمستها بس شفتها معو حسيت بنار جواتي ليش عم تسمحلو يشوفها بلبس عريان وانا زوجها لا بتضل بعيدة عني، بالاساس فكرت انو صار شي بينهم، ولحتى اتاكد اخدتها بالغصب