الفصل الأول والثاني

2K 113 22
                                    

أول روايه ليا 💛 بعتذر لو فيه أخطاء
.....

الفصـــــل الأول
بقلم/نرمينا راضي
.....
في إحدى القرى المتهالكه ذات البيوت القديمه تحديدًا في بابل الموجوده بأرض العراق .
تجلس فتاه نستطيع أن نتنبأ بعمرها، فقد كانت في ال١٨ تقريبًا، وفي هذه الفتره أثناء حكم البابليون منطقه مابين النهرين أي أنها فتره ماقبل الميلاد لايستطيع المرء فيها أن يتنبأ بعمره القياسي بالتحديد.
 
  تجلس الفتاه أمام المرآه تمشط شعرها شديد الحُمره الحريري الواصل لفخذيها فتااه أشبه مايُقال عنها أنها أيقونه في الجمال، تلك العينان التي تشبهان المُها ّفي جمالها، فكل من نظر لعينيها يكاد يجزم أن بها سحر يجذب المرء للتدقيق بها، وذاك الأنف الذي يوحي بالكبرياء والشموخ، فتاه تنطق ملامح وجهها بكل معاني الجمال، ولكن يبدو عليها علامات الحزن والأسى، بل والتعاسه ايضًا.

وسبب هذا الحزن الدائم هو عندما تم إخبارها بالحقيقه كامله، عن قريتها وعن نفسها وماستتلقاه قريبًا!

  دلوف...دلوف...لما لاتجيبي أما سمعتيني أُناديكي .؟!!                  

كان هذا صوت هيفيدار والدتها،تلك المرأه التي من شدة وجهها الناصع البياض كالثلج وملابسها التي تشبه ملابس الملوك،بالإضافه لهذا التاج الصغير الذي توسط شعرها الأبيض الواصل للأرض والذي تقوم بتشكيله على هيئة جدائل،كي لا يمسس الأرض،إمرآه أقل ما يُقال عنها أنها من عالم آخر.

  أجابت دلوف بحزن :

ماذا هناك ياأمي ألا أستطيع أن أكون وحدي قليلا ..؟!
أهذا أيضًا خطر علي ؟
أمي أظن أنني علمت كل شيء عن قريتنا وعني أنا خصيصًا ،فلما الخوف ونحن مصيرنا الهلااك ؟!! 

  قالت هيفيدار والدتها بصوت يشوبه الخوف ولكنها تصنعت القوه حتى لا تجعل قلب إبنتها يصيبه الذعر أكثر من ذلك

: لاا ياإبنتي لن تأخذكِ مثلهم ، حتمًا سيكون هنالك حل لتلك المآساه، سنتخلص منها،أعدك بذلك،فقط ثقِ بي بُنيتي.

  قاطعتها دلوف قائله وبدت علامات السخريه علي وجهها ..:

مااذا!؟
أتقولين أننا سنتخلص منها ..؟! أمي بحقك إنها إبنة الملعون، ستفعل بنا أبشع الجرائم، مثلما فعلت في القريه المجاوره ،ولن يستطيع أحد إيقافها ...أفيقي من أوهامك هذه أُماه، إنها لاقيس ..!

اهتزت الأم من الخوف وفزعت عندما ذكرت دلوف أسم الملعونه

   هيفيدار بصوت يملأوه الرعب ..

--.دلوف أرجوكِ ياإبنتي لاتفعلي هذا بي،، لاتنطقي اسمها ثانيةً،.أنتِ لاتتخيلين كم أناا خائفه وعاجزه ولااستطيع حمايتك ياإبنتي ، حقًا لا اعرف ماذا يُوستجب فعله، أرجوكِ لاتنطقي اسمها ثانيةً ...

  هتفت دلوف ومازالت علامات السخريه على وجهها..

--أهذا سيحميني ياأمي !عدم نطقي لإسمها سيحميني!! 

لعنة دلوف (نوڤيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن