الفصل التاسع والعشرون

337 55 0
                                    

      _بحث أفيندار في كل مكان في الكهف عن حبيبته دلوف فلم يجدها حينئذ اصابه الذعر خوفا من أن يكون حدث لها مكروه وهي ليس بها حول ولاقوه ..أسرع بالخروج من الكهف واتجه لمكان به جبل ليس بضخم يسوده الظلام دخل لذلك الجبل ونادي بأعلي صوته شااااه ..أنا أحتاااجك..أخرج الآن..لم يصله أي رد فنادي ثانية ولكن قبل أن يخرج صوته اهتز الجبل  بعنف فوقع أفيندار متألما وإمتلئ الجبل بالغبار إثر تلك الهزه العنيفه...سمع صوت أقدام لكائن ضخم يقترب منه.. رويدا تبسم أفيندار فور أن وجده واقف أمامه يحدق به بإشتياق..                            _إشتقت إليك ياصديقي قالها افيندار بحنان..                             أنت أيضا أيها الفارس الشجاع..ظننت أنك نسيتني .أجابه التنين (شاه) ..تنين شاه هو حيوان أفيندار الأليف وصديقه أيضا الذي يلازمه في جميع معاركه ...                                    أفيندرا وهو يقوم ليقف أمامه ويتحسس وجه بلطف :ما رأيك أن أصطحبك في رحله ما .أؤكد لك انها ستعجبك..                                     التنين بنظرات خبث لاأفيندار:أفهمك جيدا ياصديقي ...متي ستقام المعركه؟                             ضحك أفيندار بشده فهو يدرك جيدا أن ذلك التنين المجنح ذكيا للغايه ويعلم مايدور برأس صديقه أفيندار ..قريبا جدا سنقضي علي لاقيس وأعوانها ولكن أولا علينا أن نبحث عن شخص يهمني كثيرا..  قالها أفيندار شاردا بحزن للفراغ أمامه  وهو يفكر بصغيرته المفقوده  ..          أوما له التنين وقد تفهم موقف أفيندار الصعب..فأحدهم إستطاع  إمتلاك قلب ذلك الفارس الذي لايخشي شئ..    -الأن حبببته مفقود واصبح يخشي كل شئ فليذهب الجميع الي الجحيم هو يريدها وبشده وسيفقد اتزانه في المعركه ويخسر إن لم يجد صغيرته دلوف...                                           إمتطي أفيندار تنينه ليطير به بحثا عن دلوف في كل مكان ...                      _.._ أما دنهش جد هيفيدار ووالد أم النور فقد نفذ ماطلبه منه شمهورش وذهب بالفعل لمقابلة لاقيس وإخبارها بأن تأتي معه للانتقام من هيفيدار وإبنتها وبالفعل إستجابت له وذهبت معه...                                   بالقرب من تلك الشجره العظيمه التي  خلقت خصيصا لإعطاء القوه للجن المحارب من أجل السلام ..ماإن سمعت دلوف صوت تلك الضحكه الصاخبه التي أتت من خلفها حتي أدرات وجهها بحذر شديد فأطلقت صرخه ضعيفه وتراجعت بضع خطوات للوراء ماإن رأت ذات المحاسن تنظر لها بخبث شديد وتضحك بسخريه لاذعه..                       إحمرت عين الذئب بشراره وأطلق عوائه المخيف والقوي مستدعيا أفراد عشيرته...علي الفور تحول القزم نردي لأفعي عملاقه ذات أنياب كبيره وعيون شديدة الإحمرار وكأنها جمر مشتعل من الجحيم...                  إختفت ضحكات ذات المحاسن وبدت علامات الخوف تظهر رويدا علي وجهها عندما رأت هذان الإثنان يقفان أمام دلوف مدافعان عنها بكل ماأوتوا بقوة....                              إستغلت دلوف إنشغال ذات المحاسن معهم ووضعت يديها سريعا علي الشجره وكانها تتوسل إليها أن تعطيها القوه ...                             دلوف موجه حديثها للشجره العملاقه أمامها :أرجوكي ...أرجوكي..ساعديني ..أنا اصبحت من الجن ..أين قوتي..أرجوكي أنا في أشد الحاجه لها..أرجو.....لم تكمل جملتها ووجدت من ينقض عليها بشده ..ثواني وكانت دلوف ملقاة علي الارض وفوقها ذات المحاسن تخنقها بكامل قوتها وعينيها لا تنبأ بالخير أبدا قائله لها :سأقتلك..أفيندار لي..سأجعله يكرهك...سيكرهك للأبد..اللعنه عليكي حفيده شمهورش الغبي..أنا أحق بالملك...أنتي لاشئ .فقط مجرد روح حمقاء لانفع لها..وأنا سأجعل روحك هذه تذهب للجحيم......#يتبع

لعنة دلوف (نوڤيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن