الفصل العشرون

358 54 1
                                    

     بعد أن تم الاتفاق علي الخطه من قبل كل من الجد شيراز ولاقيس ودنهش المتمرد والد هيفيندار...ذهب كل الجد ودنهش من الوادي مرورا بصحراء مظلمه شديده الاتساع للوصول للكهف الضخم الملئ بالجن والذي يحكمهم قاض الجن العادل الملك شمهورش..،،صمت يعم المكان لقليل من الوقت.، وإذا بهبوب الرياح مع اهتزاز الأشجار مصدره صوتا مخيف تعلن بالظهور المفاجأ لعاصفه شاهقه الارتفاع تلتمع بها شذايا كأنها من الجحيم ...ثم تدرجت في الهدوء حتي هدأت تمااما وظهور طيف لضوء خافت يقترب ثم ذاد توهج الضوء فجأة وكأنه القمر بحد ذاتها ...نظر الاثنين لبعضهما بإرتباك واضح ثم أعادوا النظر لتلك الواقفه لايبدو لها أي ملامح سوى رداء أسود يشع من داخله الضوء ....!       **                                                    --   علي الناحيه الأخري في جوف ذلك الكهف ..                                يدخل ثلاثتهم تحت نظرات الدهشه والتعجب الواضحه عليهم....                               صرخت دلوف بفرح ممزوج بالدهشه :أاببييي!!!!!                       قبل أن تتحرك خطوه واحده تحدث الملك ميمون اأباانوخ بصوت غاضب عالي نسبيا :أنتم .!؟   مالذي جاء بكم اإلي هناا!!؟               كاد أن يتكلم أرام ولكن نظر له الملك ميمون بعيون مشتعله اخرسته علي الفور ....أسترسل ميموون حديثه لهم قائلا بصوت أجش : من الذي أرسلكم  ؟!....   لقد أبليت بلاءاا حسناا ياأرام في معركه الشماقشه ولكن ما إن تزوجت مناا وأصبحت ضعيفا..أتذكر حينما أبلغت لاقيس بمخبأ الملك الأخيضر في معركه الزهر حتي لاتفتك بك ..منذ تلك المعركه برغم انتصارنا فيها إلا أنك خنت ثقتنا بك....كيف تجرؤ إذن وتأتي إلي عالمنا بعد خيانتك لمملكه الجن؟!!                                           أطرف أرام رأسه بخجل قائلا معك حق أيها الملك الطيب  ولكني خفت علي هيفيندار من أن تقتلها لاقيس وقد فقدت قواها بعد أن اختارت الزواج مني ..،،لذا كان لابد بإرضاء لاقيس حتي لا تؤذي عائلتي...      صمت قليلا ثم أردف:أعذرني أيها الملك الطيب أرجو العفو والسماح والوثوق بي مجدا ...                               نظر كل من الملك شمهورش والملك ميمون كل منهما إلي الاخر..ثم أومأ شمهورش ل أرام مبتسماا أهلا بك في عالمنا مجداا يابني ...!                           تنهدت بإرتياح كل من هيفيندار التي تعشق زوجها وتخاف عليه ودلوف التي اشتاقت إلي ابيها رغم تقيدها في القبو ولكنها تعلم كم كان خائف عليها من بطش لاقيس فهي ابنته ااجميله المدلله......ركضت دلوف لتحضن أباها ليحتضنها هو الاخر بعيون مدمعه وحنان بالغ .....                       نظر أرام لزوجته هيفيندار بإشتياق،، تعلقت نظراتهم لقليل من الوقت نظرات مشتاقه حزينه بعض الشئ ،، فلم تكن تظن أن زوجها اقوي رجال بابل سيخاف لاقيس لهذه الدرجه.....قاطع الملك شمهورش نظراتهم المسترسله قائلا ل أرام: لم تخبرني بعد ماهو السبب الذي جئت من أجله ...                  -،__أجابه أرام :؛في الحقيقه لقد جئت لسببين الاول أنني إشتقت لزوجتي وابنتي كثيراا ،،،الثاني هو إختطاف صديقكم الوفي وحاكم قريتنا الجد شيراز واأ.............لم يكمل أرام حديثه فقد قاطعه شمهورش مذهولا مما قاله : شيراااز !!! .....أختطف ثانية!!؟ .       عقد أرام حاجبيه مستفهما ؟!: ماذا تقصد ب ثانية !؟؟                   ---أجابه شمهورش بثقه:..كنت أعلم أنها ستفعل ذلك تلك الملعونه  ،لذا أرسلت إليهم الملكه سوارم فهي الوحيده التي لايمكن للاقيس وأعوانها رؤيتها ،،هي تترائي فقط للصالحين...؛؛؛. . ولكنك تقول أنه أختطف؟  هل تقصد أختطافه قبل أن أرسل إليهم سورام !؟                      هز أرام رأسه بالرفض :لا أعلم من سوراام تلك ؟!                            شمهورش بصوت هادئ وكأنه يحث من يجالسه علي الإطمئنان: لا تقلقوا منذ أن علمت بإختطافه من قبل دنهش أرسلت إليهم الملكه سورام ....                    جميع الواقفون بصوت واحد لشمهورش:   دنهش !!!!!!!!!                           اومأ لهم بفخر :نعم دنهش لم يتمرد علينا ولكنه ضحي من أجلنا وانضم للاقيس ليأتي لي بكل اخبارها ونواياها الشريره ولكي لا يعرف أحد بخطته تلك ..أخبرني أنا فقط حتي أنه لم يخبر زوجتي وأبنته أم النور بذلك ............   إلتمعت عيني أحد الواقفون  يستمعون لحديث شمهورش.....عين ينبعث منها الشر والككرااهيه لكل من بالكهف.....  إنها. .......؟        #يتبع

لعنة دلوف (نوڤيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن