الفصل السادس عشر

405 53 1
                                    

.شهقت هيفيندار بخوف واضح ما إن رأت دلوف غابت عن الوعي ،،اسرع أفيندار بحملها أحضر بعض الماء ليضعه علي وجهها ...مر القليل من الوقت كان كالدهر بالنسبه لافيندار الذي ما ان رأهاا تغيب عن الوعي جذبها في أحضاانه بتلقائيه يستنشق عبيرها ودموعه مهدده بالسقوط قائلا بصوت واضح وصل الي أذان الواقفين "أنتي لي ..سأظل أحارب كي يتكوني بأماان حتي وإن كان ذلك يؤدي لموتي "...بكت هيفيندار علي حاله ابنتها فهي لا تستحق ذلك ...حتي وإن كانت بنصف جنيه ونصف بشري لا تستحق الاذي من العالم الاخر ليس لها ذنب أن تولد هكذا ...والدها من أبناء أدم ووالدتها من عالم الجن..،،..                           "تحدث الملك شمهورش بعد صمت طويل يعم الكهف: ماأن تفيق دلوف سأخبرها أنا بالحقيقه كامله ..نظرت له زوجته أم النور بتردد وخوف واضح: ألا يستحسن أن ننتظر قليلا لإخبارها ..فحقيقه ماهيتها أمر صعب عليها وحفيدتنا مازالت صغيره علي إخبارها بذلك الامر المؤلم لها....             هيفيندار لهم بصوت بااكي : أنا من سيخبرها بكل شئ ،لقد أخفيت عنها الامر منذ أن ولدت في عالم الإنس لكن الأن دلوف نضجت بما في الكفايه لتعلم من هي ومن أبويها ..ويجب أن أوضح لها كل شئ فالمعركه القادمه لإبليس واعوانه ومملكتنا السبب الرئيسي لها هي ولاده إبنتي في عالم الإنس .....قاطعهم صوت أتي من بعيد صوت يتضح علي صاحبه انه ذو ملك عظيم في مملكه الجن...جااء صااحب الصوت بذلك الرداء الذي يغطي جسده ووجه بأكمله " رداء اسود غليظ لايظهر سواا عينيه المشقوقتان في وجه كأعين الافاعي ولكنها شديده البياض ويحمل في يده عصاا غليظه من النحااس في أعلاها شعله زرقاء لاتنطفئ حتي وان  اشتدت الرياح "شعله موضوع بها خمس زمردات بإتقان وكأن من صنعها أمهر الجان ....كان واقفا في الهواء لا تلمس قدماه الارض..فهو من الجن الطيار (الملك مايمون أبانوخ)
هو نوع من أنواع الجن الطيار في الهواء كما تطير الطير في السـماء يقطع المسافات بسرعة عالية والبعض يسميه الريحاني نسبة للريح ، وهذا النوع من الجن من أمهر واقوي الجان وله سيطره علي عالم الجن بأكملها ويخافه اقوي المرده من أبناء إبليس وله خفة في الحركة وهو في الغالب شرس شرس الطبع ومع ذلك فهو يسعي لنشر الخير دائماوهنا تكمن الصعوبة في التعامل مع هذا النوع من قبل الجن الؤذي وابناء ابليس اللعين....."             **ماا إن دخل الكهف حتي وضع جميع الجن من بينهم الملك شمهورش وزوجته وابنته هيفيندار أيديهم ع راسهم والاخري علي قلبهم وانحنوا احتراما وطاعه له ،، تحدث بصوت هاادئ نسبياا قائلا: لقد تواصل معي الجد شيراز واخبرني انكم تحتاجون مساعدتي ...أنا هنا لأطمئن عالم الجن أن لاقيس ستكون نهايتها علي أيدينا.....سينتصر الخير دائما...ثم حول بصره لاأفيندار قائلاا :لقد اشتقت إليك ايها الفارس الشجاع ..قلت لك سابقا اثناء معركه الشماقشه اننا سنلتقي ثانية.....بادره افيندار الابتسامه :قائلاا وانا في خدمة الجن الصالح دائما ولكن هذه المعركه ستلحق الاذي بصغيرتي..قاطعه الملك ميمون بابتسامه مرحه"فهو دائما يحب مشاغره افيندار ويحتسبه صديق له لشجاعته ووفائه للجن .......أتقصدك حبيبتك !!...تبدله ابتسامه افيندار لابتسامه عاشق وقد التمعت عيناه بحب :أعشقها بطريقه لن يفهمها الا العاشقون .......اومأ له الملك ميمون قائلا:أعدك بأن لن يصيبها مكروه...أنت ساعدت الجن كثيرا لذا حان الوقت لنساعدكم .....تنهدت هيفيندار بارتياح ماأن طمئنهم ميمون بأن ابنتها ستكون علي ما يرام...    "افاقت دلوف وهي تنظر للواقفين امامها كأنها تراهم لاول مره ثم نظرت لذلك الواقف علي الهواء قائله بدهشه :الملك ميمموووون ابااانوخ...!!!!!                              **في الطريق المؤدي لكهف الجن يسير كل من ارام واخيه شيراز وبيزار ابن الجد شيراز ..شيراز بخوف واضع علي نبرات صوته: ماا... ر..أي..كم ان ن..عوود..ونأتي..صبا..حاا..كان الخوف واضع علي صوته فالكلمات تخرج بصعوبه....    ..نظر له كل من ارام وبيزار بسخريه منه فهو علي الرغم من انه يكبرهم سنا الا انه يخاف المكوث في مكان لبضع دقائق وحده...ارام وهو يمسك بيده عصا من الخشب بها شعله لإضاءه الطريق المظلم حتي يستطيعوا المشي والوصول باسرع وقت ممكن ...وجه حديثه لبيزار قائلاا:هل تظن ان الملك شمهورش سيسمح لنا بدخول الكهف .....بيزار : لاأعلم كل ماافكر به الان هو الوصول للملك شمهورش سريعا واخباره بإختطاف ابي من قبل لاقيس.......أرام له:وهل تعتقد انه سيساعده..انت تعلم جيدا مساعدة الجن للإنس سيشعل الحرب بيننا وبينهم .....بيزار :لقد ساعدهم ابي كثيرا وله فضل علي الجن ..والملك شمهورش صديق لابي لذا انا متاكد انه سيفعل شئ لانقاذه ......أراام بحزن واضح علي صوته..أتمني ذلك.....      **في منتصف طريقهم للكهف انتفضوا ثلاثتهم  علي صوت ارتطام شئ بقوه في الشجره التي خلفهم..... ماان اداروا وجههم ليتعرفوا علي مصدر الصوت حتي شهق ثلاثتهم بفزع ............#يتبع

لعنة دلوف (نوڤيلا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن