لعنة دلوف (نوڤيلا)

الفصل الثاني عشر

                                           ""بداخل الكهف، بعد ان سمح شمهورش للحراس بأن يدعوها تدخل، ،،                                        ما أن رأها أفيندار حتي لمس القلاده التي يرتديها فأحاطت به هاله قويه من الضوء الازرق ثم أخرج سيفه المرسوم عليه بعض الرموز التي تحميه من شرور هذا العالم واتجه لتلك الواقفه التي تحدق به بسخريه ولكن بإشاره من الملك شمهورش اوقفه قائلا: ليس الأن ياافيندار هي في ضيافتنا ويجب ان نحسن الضيافه حتي لو كان من اعدائنا، ،                 شمهورش لها: ما الأمر يا ذات المحاسن. ماالذي أتي بك الي هنا ثانية! !   "ذات المحاسن،، من بنات إبليس ولكن تتمتع بجمال لا يقارن بجمال نساء الجن الصالح، ، تستغل جمالها للإيقاع باأقوياء الجن ولكن ما إن رات افيندار في معركه الشماقشه. حتي وقعت في حبه. وتحاول ان تبعده عن دلوف قدر الامكان واخذه لعالمهم،  ""                                   --لم تلتفت له وظلت تنظر ل أفيندار الذي يستشيط غضبا منها ،،    "      ذات المحاسن وهي تنظر له بوقاحه: اشتقت اليك ايها المحارب الشجاع.  ضحكت بوقاحه حتي ظهرت انيابها التي تشبه انياب القطط مكمله حديثها له: ألم تشتاق إلي أيضاا؟ !!       --  رفع أفيندار السيف الذي بيده  واقترب منها وهو في قمه غضبه.              ولكن اوقفه صوت الدلوف البااكي. ....                  **..              ** في الوادي الواسع الملئ بالشياطين والمرده والجان الفاسق ،، تقف أمامهم وعيناها تتحدث بكل معاني الشر ،،                                     --لاقيس: هناا سننهي مملكه شمهورش وكل من يساعده ..ستكون المعركه لنا .وسأجعل هيفيدار هي من تأتي إلي مستسلمه بعد أن تعلم ماأنوي فعله بصغيرتها الحمقااء "           --(  كان يقف في مقدمه الحشد الملئ بجميع المخلوقات الملعونه.كل من "عزازير، زيتون ،سااروخ،دنهش، ومعهم ناصور ايضا وتقف بنات إبليس في ثاني صف وهم:عائنه،، زيتونه،،مشفقه)   وكل منهم ينبعث من عينيه الحمراء التي تشبه الافعي لهب شديد كأنه من الجحيم...     ..  --التفتوا جميعاا لصوت زحف افعي عملاقه تقترب منهم وبجانبها حارساان من الجن ممسكان بالجد شيراز؟!..                   ""نظروا جميعا في دهشه قالت لاقيس بصوت يملؤه الغضب  أسعدني رؤيتك مجددا ايها العجوز ابتر القدمين ؛ شيراز : ستسعدي أكثر ما ان تعلمي أنني ساأساعدك ..(تهامس جميع الواقفون فيما بينهم بدهشه بينما قالت لاقيس وقد بلغ الغضب ذروته،."أتستهون بي أيها العجوز الوقح" قاطعها ظاام (الافعي) قائلا: إنه لا يمزح لقد وافق علي مساعدتنا مقابل ان يحظي بالحمايه منا وان يكون له نصيب في الحكم "ضحكت لاقيس بسخريه وقالت لنفسها :من يظن نفسه هذا الاحمق أيريد ان يشاركنا الحكم ..نظرت له قليلا ثم اردفت بصوت عالي :وأنا موافقه،، أهلا بك في عالمنا شيراز!!                        --**في مجلس رجال القريه**            أراام لاأخيه بتوتر واضح يبدو علي صوته : ستقوم الحرب الملعونه قريبا هذا القط الاسود الذي اختفي ماهو إلا جان كان يراقبنا طيله الوقت ،، قم معي علينا ان نجد الجد شيراز في اسرع وقت ممكن قبل أن يتكرر الماضي ثانيه......#يتبع