*في تلك الصحراء شديده الاتساع المظلمه والتي تمتلئ بالأصوات المخيفه لبعض الحيوانات المفترسه،، تقف ذات الرداء الاسود لاتبدو لها ملامح ،فقط ضوء شديد التوهج يشع من ردائها وكأن جسدها ماهو الا نور ..! نظر كل من الجد ووالد هيفيندار(دنهش) اليها بإرتباك واضح فهم يعرفون جيدا من الملكه سورام! ..أقوي وأعظم ملوك الجن والتي تسعي دائما للخير ،،سورام هي الأخت الكبري للملك ميمون أبانوخ... بعد لحظات من الصمت مرت علي ثلاثتهم ...كشفت أخيرا عن وجها،،فإذا بمرأه يعجز اللسان عن وصف جمالها ،،تشبه الجن ولكن من يراها يكاد يجزم أنها من بنات حوى ،فوجه الشبه للصفات الادميه تميل أكثر من بني جنسها ....ارتسمت علي وجهاا ابتسامه مشرقه قائله بصوت هادئ :لقد أخبرني دنهش مسبقا عن خطتك مع لاقيس!.. *زاد الإرتباك علي وجه الجد شيراز ..نظر نظرات ذات مغزي للواقف بجانبه يبتسم بخبث وكأنه يعاتبه علي إخبارها بخطته مع لاقيس، .. *^أسترسلت سورام حديثها بهدوء أكثر : لا داعي للإرتباك ايها الجد الوفي ..أنا أعلم جيدا وفائك لعالمنا وخير دليل علي ذلك ،افتقادك لإحدي ساقيك من أجل إنقاذ أخي ميمون...ستزداد مكانتك العظيمه عند عالم الجن ما أن يعرفوا بخطتك الذكيه تلك للإيقاع بإبنت إبليس اللعين... "عقد شيراز حاجبيه مستفهما: أنا لا أفهم شيئاا..!؟! ^ سورام: ستعرف كل شئ ما أن نصل للكهف ،، هيا بنا الان قبل أن يكتشف أحد أعوان لاقيس ما سنفعله ،فهي بالكاد قد أرسلت إحدي حراسها ورائكم لتتأكد من مصداقيه خطتك معها ،،ولكن لا داعي للقلق لقد أخفيت أثاركم ،،دعونا نصل سريعا فليس لدينا الوقت الكافي ... ** "في الكهف الضخم ،تحديدا في مجلس الجن شاهق الاتساع ،،. إلتمعت بحقد عيني إحدي المستمعين للحديث الذي يدور بين أرام وشمهورش وميمون ...ظلت تترقبهم بصمت مريب بعيون ينبعث منها الشر والكراهيه لكل من في المكان تحديدا لتلك المسكينه دلوف !! إنها أجمل بنات إبليس ذات المحاسن ! والتي أقنعت الملك شمهورش بهروبها من ألاعيب لاقيس ومصائبها التي ستفتك بإبليس قريبا..لذا أعلنت ولائها لمملكه شمهورش ومساعدتهم إن إشتدت الأمور علي مملكته.... * . "أم النور بعيون باكية تملئ السعاده محياها :هل ما تقوله صحيح ياشمهورش!! هل حقاا أبي لم يتمرد علينا ! هل مازال صالحاا ؟! نعم ياعزيزتي أبيك من أوفي الجان لبنو جنسه ،قالها شمهورش بحب ! *^ كنت أشعر بذلك ،ف أبي علمني الوفاء والحب لعالمنا فكيف له الخيانه!؟ قالتها أم النور بسعاده غارمه تعلو ملامحها.. دلوف بإبتسامه بلهاء ل جدتها أم النور: لاا أصدق ذلك..والد جدة أمي مازال علي قيد الحياه!! هل في عالمكم يعيش الجن طويلا ؟! ضحكت أم النور بخفه علي سذاجة تلك الصغيره الجديده علي عالمهم :نعم ي إبنتي نعيش لمئات السنين وقد يبلغ منا الألفيه أيضاا فتحت دلوف فمها بدهشه قائله: كم عمرك! ...وكم عمر أمي!!. وهل أنا أيضا سأعيش مثلكم ؟! أجابتها تلك المره والدتها هيفيندار : أعلم أن كل شئ عن عالمنا لايبدو مألوفا إليك ياطفلتي الجميله ولكن أنتي ذكيه وستعلمين كل شئ عنا بنفسك وماا إن تكتشفي عالم الجن بنفسك ستحصلين علي القوه والقدره الخارقه علي فعل أي شئ يدعو للخير،،ستحصلين عليها من (شجره ربوش العظيمه) ولكن بالنسبه للإجابه عن أمرنا سأدع الإجابه لجدك شمهورش فهو أكبر الجان عمرا ..^^ ابتسم شمهورش بحنان مجيبا علي سؤال حفيدته: أبلغ الألف والنصف عام !! شهقت دلوف بتعجب :أتمااازحني ؟! أنا لاأمازحك ياصغيره ...أعمارنا تختلف عن أعمار أبناء أدم كإختلاف صفاتنا الجسديه عنهم ...أجابها شمهورش مبتسماا.. دلوف: وهل سأكون مثلكم !؟ شمهورش: لا أعلم ف أنتي من رجل ينتمي لعالم للإنس وأم من الجن...لكن أعتقد أنك ستعشين لمئات السنين لكن بصفات بشريه وقوه خارقه ...! أحببت عالمكم كثيرا فهو أصبح عالمي ولم أعد أخاف لاقيس ،قالتها دلوف بمرح .... اندمج كل من الملك ميمون وشمهورش وهيفيندار وأرام وأم النور في الحديث ...بينما ذهب دلوف للبحث عن أفيندار فقد لمحته يخرج من المجلس مع ذات المحاسن... . أفيندار : أنا أيضا أحبك ياذات المحاسن...!!! (نزلت الكلمه عليها كالصاعقه؛ هاهي تنهار أحلامها وفرحتها تذهب أدراج الرياح ،،نظرت إليهم طويلا في صمت ،انساالت الدموع من عينيها ،، شعرت أن أنفاسها تكاد أن تقف ........#يتبع
أنت تقرأ
لعنة دلوف (نوڤيلا)
Fantasyمن النوع الخيالي..(فنتـازيا) دلوف.. من أجمل بنات بابل.. ولادتها هي لعنه على لاقيس إبنة إبليس الملعون.. تريد لاقيس أن تقتل دلوف وتنهي وجودها هي وقبيلتها عن العالم أجمع.. ولكن.. الحب يصنع المعجزات.. عشق فارس الإنس الشجاع لها ويدعى "أفيندار" سيتدخل...
