Part 7 "المَشهَّدْ الوَحِيد".

3K 608 731
                                    


هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تَضيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت يَدفعني للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.

___________________________________

قِيلَ يُخلَق مِن الشَبه أربَعِين،
إلا أنْتَ مُمَيزَاً خُلِق الأربَعِين فِيك.

فِي صَباحٍ مُشرِقٌ آخَركَان يَرتَدِي مَلابِسَّاً لَا تَلِيق بِالجَوْ
وشَعرُه...
الَّذي وبِالرُغم مِن أَنه كَان مَخفِيَّاً خَلف غِطَاء رَأس قَميصُه
ظَهرتْ مِنه بَعضْ الخُصُلاَتْ المُبعثَرة..
والَّتي بَدتْ مُبهِرَّة وأَنيِقَة، حَتى بَعثَرتُه مُختّلِفَة وأَنِيقَّة...

وكَالمُعتَادْ...
الكِريستَال لّا يُفارِق كَافَّة وَجهُة،
أتسَائَل لِماذا يَضعُه ؟ وكَيف ؟.

لَكِن مَا لَفتْ إنتِبَاهِي أَكثَّر..
هُو وِشاَحِي الأزْرَق الَّذي كَان يَرتَدِيه..
هَل يَتذَكرنِي ؟...

"مَرحباً ؟"
سَألَنِي بَينما يَتفَّحصنِي بَعينَّاه لَكِني لَم أُجيِب لِشُرودِي فِيه..
وتَفكيري 'هَل هُو لَا يَتذَكرنِي ؟
لَم يَكُن يَنتَظِرُنِي كَما أنتَظِرُه ؟
إذَاً لِماذا يَرتَدٍي وِشاحِي؟
هَل هُو يَحتَفِظ بِهدايا العَابِرين فَحسب؟
رُبَما لَأنه وَسِيم يَحصُل عَلى الكَثير مِن الهَدايا
ويُقابِل الكَثير مِن الفَتيَّاتْ لِذا لَا يَتذَكرنِي
لِماذا أَنا الآن مُستَائَه؟ فَأنا عَابِرة كَغيري بِالًفعل...".

"إِنَها رَسَّامَة قَامت بِرسمِي،
إنتظَرِيني قَليلاً سَأُحضِر اليُورو الآخر لَكِ
ولَا تَتعَجبِي مِن ذَلِك الكِريستّال عَلى وَجهُة
وتّظُنيه غَريبْ أطوَار
هُو كَذلِك بِالفِعل لَكِنه شَخصٌ صَالِح...".

قَالت الصَغِيرَة مُوضِحَة بَعد أّن رَمقها الآخر
بِنظراتٍ مُتسَائِلَة ومُمتَعِضَة ثُم هَرولت إلى دَاخِل المَنزِل.

رَدَّ عَليها بِصيَّاح حَتى تَسمعُه :
"حَسناً صَغِيرَتِي سَنتحَاسَّب فِيما بَعد،
أسرِعي كَي لَا تنتَظِر طّويلاً".

بَعد أَن كَانت أَنظارُه تتَبِع الصَغِيرة، نَظر نَحوِي..
وأَنا مَا زَلتُ سَاكِنَة خَارِجاً
لَكِن هُناَك الكَثير مِن الضَجيج بِداخِلي
ورُغم أَني أمقُت الضَجيج، أَحَببتُ هَذا الضَجيج الَّذي يُسَبِبُه هُو لِي...

CRYSTAL | كرِيسْتَال.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن