هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تَضيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت يَدفعني للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.___________________________________
أَنتْ الألَوَّانْ لِلَوحَّة حَياتِي البَيضَّاءْ.
أَمَسَكْتُ فُرشَّاتِي ولَوح الخَشبْ ثُم سَكبتُ عَليه بَعض الألوَّان
مِن الأزرَق والأبيَّض والأسوَّد..الأَربَّعة ألوَان الَّتي كَانت تَسودْ تَفاصِيلُه وتَفاصِيلي مَعهُ.
بَدأتُ أُربِتْ بِفُرشَّاتِي عَلى اللَّوحَة البَيضَّاءْ بِتَمرُدْ عَلىً شَغفِي الَّذي سَلبَها مِني
آخٍ كَم إشَتقتِ لِذاك الفٍعل والشُعور، فَمُنذ عَامَّينْ وأَنا لَم أفعّّل هَذا..
لَم أرسُم أو أُلَوِن ولَو نُقطَّة مِن وَحِي مُخَيِلَتِي عَلى ذَلِك البَّياضْ
المُتّفشِي عَلى لَوحاتْ مَرسَمِي.لَكِني بَدأتُ أَرقُص بِفُرشاتِي، فَوق البَّياضْ وأُعكِرَه صَفوهُ بِالألوَّان
بَعد أن عَثَّرت عَلى مَا يُلهِمَنِي
والَّذي كَان كُل مَا يَشغَّل تَفكيري فِي آثناء رَسمِي..رَجُلْ الكِريستَال...
الَّذي لّم يُلهِمَنِي
بَل أصبَّح إلهَامِي
والَّذي جَعلنِي أّرى نَهاراً لَيس كَأي نَهار..كَان إحسَّاسِي فِي تِلكَّ اللَّحظاتْ عَظيمَّاً
لَيس لِأنني أرسُم مِن جَديد بَعد غُربَة عَامَّين
بَل لِأني أشعُر بِالرَّسم بِطريقَّة جَديدة
حَتى أن أُسلِوبِي البَسيط قَد تَغير بِغْتَة
فَصَّار مُعقَّداً غَريباً وعَميقاً
يَدفعُ مَن يَّراه لٍتأمِل اللَّوحة والتَفكُر طَويلاً فِيمَا تَحمِلُه اللَّوحة فِي جَوفِهَا
وهَذِه غَايَّة كُل فَنانَ للرَسم التَجرِيدي الأُولَى والأَسْمَى.شَعرتُ أَنني أُبدِعُ بِفرشَاتُي وألوَانُي دَرباً نَحو السَّـماء
وأُِخطِط خُطَاي عَلى النُجوم رَفيقْتُة يَا نَجمَّ السَّـناء.بَعد أَن أنهيتُ الخَّلفِيَّة الَّتي كَانتْ نَهاراً بِشمسٍ سَاطِعَة
لَكِنه لَم يَكُن بِألوانِ الصَباحْ المَعهُودَة مِن أصفَر وبُرتُقالِي
بَل كَان صَباحاً أزرَّقْ اللَّون بُدرجاتِ مُتفاوِتَّة
كَما النَهارْ الخَّاص بِه والَّذي عَلَّمَنِي إيَّاه.إبتَسمتْ بِخفَة عَلى مَا رَسمتْ
ثُم بَاشَرتُ أرسِم مَلامِحُه
مُستّعمِلًَه اللَّون الرّمادِي فَحسبْ مِن دَمج الأّبيَّضْ والأَسوَّدْ
أَسْطَعٍ الألَوان وأَدْكَنها دُمِجوا لِيَخطُوا بِملامِح وَجهُة
بِدرجاتٍ مُتفَاوِتَة كَما غَربَاتُة
تَارَّه أُضيف لَه الأبيَّض فَيُصبِح ذُو دَرجَّةٍ مُبْيَضٌّة
أرسِم بِها مُقلَتيهِ
وتَارَّة أغمِسُ فِيه الأَسوّّد أرسِم بِه ظِلال الضَوء عَليه
وتَارَة أُضِيف لَه بَعد الزُرقَة لِأُبرِزْ مَلامِحَة
الَّتي لَم أَرسِم لَها الكِريستّال لِسببٍ لّا أفقَهُ
لَكِن شَيئاً مَا حَثَّنِي عَلى ذَلِكْ وخَطيتُ ورّاء إحسَاسِي.
أنت تقرأ
CRYSTAL | كرِيسْتَال.
Contoحِيْن إِتْيَانِي إلَى مَتْحَفْ الفَنِ كَي أَتَأمَل لَوحاتٍ نُسِجَّتْ مِن خُيوطْ الرُوَاء لَقِيْتُنِي أَتَأمَلَهُ وكَأن الفَنْ تَكَدَّس فِيه وكَأنَهُ إنْتَهبْ كُل السَنَّاء. - "هَل تُعجِبُكَ تِلك اللَّوحَة ؟". "لَا". "ولِما تتَأمَلُهَا ؟". نَطقْ بَ...