Part 8 "الخَلَّاء".

2.5K 571 306
                                    


هُناك نَجمة بِالأسفَل مُنطَفِئة ..أيُمكِنُكَ جَعلُهَا تَضيء؟ ☆.
رُبَما بَعض التَعليقات عَلى ما كَتبت يَدفعني للإستِمرَار وتَقدِيم الأفضَّل ❤︎.

___________________________________

لِما أشعُر بِك تستَوطِن بِداخِلي؟
أَلَأن حَواء مِن نَفسِ آدم قَد خُلِقَت؟.

فِي المَسَّاءْ
كُنتْ أُراقِب المُحَادَّثة الفَارِغَة بَيني وبّينُه
فِي بَريدُة الإلكترونِي مُنذ سَاعاتْ وأَنا هَذا الحَال
أَودْ إرسّال أي شَئ لَه...
لَكِن لَا أعلَّم مَاذا عَلي أَن أقُول.

ظَننتُ أَن هَوسِي الغَير مُبَرَّر بِه
سَينتَهِي حِين ألتَقِيه مَره آُخرَى
لَكِنه إزدَاد فَحسبْ...

غَريبُ هُو.. بِكُل تَفاصيِلُه
يَدفَّعنُي للتَّعلُق بِه أكثَر وأكثَر.

عَجَّباً كَيف إقتَربتْ مِني
أَنا المُختَبِئَة بَين الحُصون وأُشيَّد الأَسّوَار.

وبَينَّما شَردَّ تَفكِيري فِيه كَما عَهد حَالِي فِي الفترَّة الأَخِيرَّة
وَصلَت لِي رِسالةٍ مِنه..

إنتَفضتْ مُعتدَلِة فِي جَلسَتِي سَريعاً بَعد أَن فُزٍعتْ وكُنت عَلى وَشك السُقوطْ
بَينما ألعَّنْ نَفسِي مِن الإحرَّاجْ، فَفور أن أرسَّل الرِسَّالة رَأيتُها
سَيعلَّم أّنني كُنت أُقِيمُ مَبيتَاً شَتَّويَاً فِي مُحادثتِة
مُحرِج....

تَنهدتُ بِعُمقْ مُزِيحَّة الإحرَاجْ عَنِي
وبَاشرتُ قِراءَّة رِسالتُه الَّتي لَم تَكُن سِوَى مَوقِع لِمكَانٍ مَّا...
مَع تَوقيتٍ '6:07 نَهاراً'.

"بِحقُكَ مَن يُقابِل شَخصاً فِي هَذا النَهَّار البَاكِر ؟"
تَذمرتُ مِن تّوقيتُه المُبكِر بَعد أَن إستَغرَقتْ لَحظاتٍ كَي أَفهم المُرسًّلْ
فَأنا أمقُت الإستِيقَّاظ بَاكِراً وأُقدِس النَوم لِنصف اليَّوم ومَا أكَثَّر
لَكِنه يَستَّمِر بِكسرْ قَوانِيني وقَواعدِي بِسَلاَّسَة دُون جُهدٍ مِنه
وأَنا لَا أُقاوِم، فَقطْ أُراقِب مَا يَجرِي بِهُدوء...

ثُم فَجأة تَذكرتُ لِقائُنَا الأَول..
أَمام لَوحة لَيلَة النُجوم، ومُراقَبتُه للنَهار الَّذي مَا زِلتْ لَم أَتعَرفْ عَليه.

هَل عَلي سُؤالُه ؟.

-

صَوتْ المُنبِة المُزعِج إختَرقْ طَبلَّة أُذنَاي
ودُون وَعي مِن تَضجُري رَكَّلْتُ المُنبُة بِقدمَاي
فَسَقطْ عَلى الأَرضْ ثُم صَمتْ عًن ضَجيجُه.

CRYSTAL | كرِيسْتَال.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن