انظر ايها العصفور خارج هذا القفص الضيق لعلك تري الحرية ولكن من اين تأتي الحرية ونحن نسكن خلف القضبان المخفية
نور: بابا يا بابا
سيف : خير يا حبيبتي في ايه؟!
نور دا انت مش معانا خالص سرحت في ايه كدا كنت بتفكر في الحب القديم يا نمس
سيف: كنت بفكر في الي فات
نور: الي فات راح يا والدي بكل الامه وجراحه نفتكره ليه بس وانت مش ناقص لو الازمه جاتلك تاني بسبب زعل ولله عمي صقر ما هيعتقنا لوجه الله الا في الكفن
سيف: هو صقر دا بعبع بنسبه ليكم انتي واخوكي خايفين منه اوي تحبي أكلمه امرمطه دلوقتي
نور : لا وعلي ايه
سيف: علياء ومهران فين
نور : علياء في كليه ومهران في فيله الزمالك بقولك ايه يا حج كنتوا بتستحملوا بلوتين في وقت واحد ازاي نفسي افهم
سيف : بلوتين مين
نور : اصلك انت وماما ما شاء الله عليكم جبتوني انا وليث مع بعض وبعدها بكام سنه جبتوا علياء ومهران مع بعض برضوا كنتوا بتستحملوا عياط وصريخ وطاخ وطيخ ازاي
سيف : البركة في ستك الله يرحمها كانت شايله بلاوي من فوق دماغي انا وامك
نور: ولله تيتا ما كان في زيها علي الأقل كانت بدلعني مش زيك
سيف: اخبار مايسه ايه ؟!!
نور: كويسه بتقول حضرتك هتبقي تعدي عليك عشان تديك الامانه امانه ايه بقي انا هموت واعرف
سيف: تعالي نتغدي وبعد الغدا مش هقولك ايه الأمانة برضوا يلا
وأخذت تلك الطفلة الصغيرة التي ترتدي زي الكبار كلهم في نظري اطفال ما زالوا يتعلمون الحبو يا تري هل كانت تلك نظرات جدي لينا في الماضي*************************
نور يفزع: الحق يا سيف عمي عبد الرحمن عمل حادثه
انا: ايه
وقفزت من مكاني وركضت الي باحه القصر لأجد جدي يخرج من مكتبه مسرعا وعمي خلفه فذهبت خلفهم وكانت النساء يريدون اللحاق بنا
انا: محدش يجي ورانا خليكم هنا في البيت ومحدش يخرج خالص
وتحركت خلف جدي وركبت معهم السياره لنتجه الي المشفي وعند وصولنا وجدنا ابي في غرفه العمليات فذهب جدي وعمي الي مدير المشفي وبقيت انا انتظر خروج والدي ظللت منتظرا لمده ساعه ونصف حتي خرج ابي من غرفه العمليات وكان وجهه مليء بالكدمات والجروح
فذهبت الي الطبيب : طمني يا دكتور بابا حالته ايه دلوقتي
الطبيب : الحمدلله الحالة مستقرة ومفيش اي حاجه تدعوا للخطر الاير باج امتصت جزء كبير من صدمه وضهر الكرسي حمي رقبته من اي كسر لكن حصله شويه كدمات وكسور اثر الارتداد مش اكتر أن شاء الله كلها ساعتين تلاته وهيفوق من البينج
انا: يعني والدي كان في العمليات بقاله ساعه ونص ويمكن اكتر عشان شويه كدمات وجروح سطحيه كنت بتعملوا ايه بتردوا علي البارد دكتور انا مش عيل صغير لو سمحت خليك صريح معايا
الدكتور : الوالد حصله نزيف داخلي قدرنا نسيطر عليه ونوقفه وطبعا في كسور زراع والرجل وجروح في وش بس الحمدلله العمود الفقري سليم ومحصلش ليه اي ضرر ودماغ كمان سليمه وكل الاعضاء داخليه شغاله بانتظام ودا في حد ذاته مؤشر كويس
انا: وايه سبب الحادثه ديه
الدكتور: لا ديه بقي عند ظابط الي بيحقق في الموضوع مش عندي انا
انا: شكرا يا دكتور
الحوار بين جدي وعمي منتصر والضابط
الضابط: يعني حضرتك مش هتعمل اي محضر
جدي: لا يا فندم المهم دلوقتي نطمن علي سلامه ابننا
الضابط: بس يا فندم في محضر تاني لازم يتعمل الولد كان شارب وهو سائق دا غير أنه مدمن هيروين
منتصر : كلام دا مستحيل
الضابط: ولله تقرير المستشفي والاختبار الي اتعمل هو الي بيقول مش انا
رن هاتف الضابط
الضابط: ايوه يا فندم الرائد محمود سعدي مع حضرتك .........تمام يا فندم....... بس الولد كان متعاطي ..... اوامر سعادتك مع سلامه
تمام يا مهران باشا المحضر هيتقفل علي أنه حادثه عاديه مش اكتر
جدي: متشكر جدا لحضرتك
ورحل الضابط
جدي: حسك عينك حد يعرف أن ابنك هو الي خبط في عبد الرحمن وخصوصا سيف دا لو عرف ابنك مش هيطلع عليه صبح ولا انا ولا انت هتعرف نوقفه
منتصر : واحنا هنخاف من حتي عيل زاي دا علي اخر الزمن
جدي: اه يا منتصر خاف وخاف اوي كمان سيف مش فرد طبيعي في العيله ولا قوته عاديه عشان تستهون بيه وابنك مش هياخد في أيده قلم افهم وموضوع أن ابنك ادمن دا انا هتصرف فيه بنفسي
انا بحده: لا يا جدي انا الي هتصرف في الموضوع بنفسي متتعبش نفسك خالص
بمجرد سماع جدي وعمي صوتي ارتعدوا لم يعلموا أنني كنت ابحث عن ضابط وهو من أخبرني أن تفاصيل الحادث معهما وقد سمعتهم يتحدثون فعند تدارك جدي لما حدث اتي الي مسرعا وجذبني خارج المشفي وعمي يتبعنا وهو قلق حتي خرجنا من المشفي وركبنا السياره واخذنا جدي الي أحد الفلل في حي زمالك ولكنها كانت فارغه
انا: ايه يا جدي ناوي تحبسني هنا ولا ايه ؟!!
جدي: اهدي واسمعني الي حصل دا قضاء وقدر لو مكنش ابن عمك كان هيبقي حد تاني
انا: وساعتها انا برضوا كنت هخلص علي الحد تاني دا بأيدي بس عشان هو ابن عمي مش هقتله بس معالجه بطريقتي
منتصر : انت فاكر نفسك مين يا روح فوق ياض انت حتي ....
لم يكمل كلمته وكنت قد لكمته علي وجهه فسقط علي الارض
انا: سيره امي تيجي علي لسانك الوسخ دا تاني مش هرحمك فاهم ابنك جه امبارح سكران طينه مش دريان بدنيا فوقته ومع ذالك لما ادتله فنجان قهوه عشان يفوق بدل ما جدي يشوفه ويطرده قلب الفنجان علي ايدي حرقها استحملت وطلعته لحد اوضته وانهارده بسبب قرفه يخبط ابويا ويخليه راقد في المستشفي ليه
جدي جذبني من قميصي
جدي: فوق يا سيف قولتلك الي حصل دا قضاء وقدر محدش له يد فيه
انا: والي انا هعمله برضوا قضاء وقدر حفيدك عياره فالت يا حج مهران ولازم يفوق سيبني انا افوقه عشان لو انت الي فوقته هو هيموت في ايدك وحق ابويا انا هاخد منه بس لما يبقي راجل معلمتميش اخد حقي من ستات
تركتهم وخرجت من الفيلا وأخذت السياره وعدت الي المشفي ولكن وجد علي غرفه محمد اربع من الحراس مثير لشفقه يا عمي تفكيرك سطحي للغايه ذهبت الي العنايه المركزه حيث والدي ظللت بالخارج حتي أتاني اتصال من امي
امي: ابوك عامل ايه يا سيف طمني
انا: الحمدلله يا ماما ربنا سترها هو حصله شويه كسور وكدمات مش اكتر لكن هو كويس الحمد لله
امي: انت بتكذب عليا عشان تطمني
انا: ولله ما بكذب يا ماما انتي بنفسك هتيجي بكره وتشوفيه بنفسك
امي: طيب يا حبيبي هو جدك وعمك فين تلفونهم مقفول
انا: معرفش يمكن يكونوا مع ظابط عشان تحقيق بقولك صحيح محمد عمل حادثه هو كمان
امي: انت بتقول ايه ؟!
انا : الظابط بيقول أن الفرامل مكنتش مظبوطه وهو كان سائق بسرعه والعربيه اتقلبت انا لسه عارف دا من شويه
امي: هو في مستشفى ايه ؟!!
انا: جدي نقله نفس المستشفي الي احنا فيها ماما خلي مرات عمي تقعد مكانها متتحركش محدش ناقص حاجه لو جت هيبقي يوم اسود فوق دماغ الكل جدي مش هيرحم حد
امي: طيب يا حبيبي خد بالك من نفسك وطمنا علي كل
انا: حاضر سلام
وبعد أن أغلقت الهاتف اتصلت بجدي علي هاتف خاص لا يعرفه سوي قله وأخبرته يما دار بيني وبين امي لتغطيه علي فعله محمد وهدء جدي بعد تلك المكالمه لانه علم اني لا اضمر الشر لأحد ظللت كما انا جالس علي كرسي بالخارج حتي اتي الصباح كانت الساعه ١٠ وأتت امي وجدتي ذهبت نجلاء ونور للاطمئنان علي محمد وجدي وعمي منتصر لم يظهروا حتي الآن منذ تركهما في الزمالك
امي: ابوك إخباره ايه
انا: بيلعب ماتش كوره جوا مع دكتور اكيد نايم يا ماما
امي: انت مش هتبطل لسانك دا
انا: بالله عليكي انا متلصم وخمس ثواني وهقع علي وشي انا عيني مغفلتش من امبارح
جدتي : و وقفتك ديه فايدتها ايه روح ارتاح
انا: لا متقلقيش عليا
ثم دخل اثنين من الممرضين وأخذوا والدي و وضعوه في غرفه عاديه وهذا يعني أن حالته استقرت تماما ظللنا مع أبي لم يستفق وذهبت جدتي وامي للاطمئنان علي محمد الذي استعاد وعيه ولكن الجميع تعجب وجود الحرس أمام غرفته ظلوا هناك حتي الساعه الخامسه وذهبت نجلاء ونور الي المنزل وجدتي ايضا وامي عادت للجلوس مع والدي وذهبت انا للقاء محمد ولكن الحرس منعوني من الدخول بأمر من عمي منتصر ابتسمت لهم ورفعت يدي فوقعوا جميعا مغشي عليهم ودخلت الي محمد الذي أخذ وجهه يتلون مثل الحرباء عند رؤيتي
انا بابتسامه: حمدالله علي سلامتك يا ابن عمي
محمد بقلق: الله يسلمك يا سيف هو عمي إخباره ايه
انا: لا عمك كويس عضمه ناشف مش حته حادثه زاي ديه تكسره المهم انت طمني عليك حاسس بايه
محمد: كويس انا كويس
اخرجت كيس من يدي به مسحوق ابيض
انا: معاد الجرعه بتاعتك عدي ولا لسه
انتفض محمد وحاول النهوض ولكن جسده منعه وجعله يرقض في الفراش مره اخري
انا: معلش عارف أنه صعب عليك انك تشوف متعتك ومتقدرش توصلها وحش جدا يا محمد طب اسألني كدا انا مليش في نجاسه ديه جبت الكيس منين انا هريحك من صحبك وحبيبك ناصر بتاع شقه الجيزه الي بتروح تقدي فيها انت وشويه الزباله بتوعك
محمد: انت عايز ايه
انا: جدك بعلاقته قفل المحضر علي أنه حادثه عاديه وان انت لا كنت شارب ولا انك مدمن بس انا اقدر اعمل الاحلي ممكن اساعدك انك تاخد الجرعه ديه وانده علي دكتور وهيشوفك وانت بتدمن وساعتها بقي جدك مهما عمل مش هقدر يداري الفضيحه ديه والمشكلة الأكبر أن المحامي الوحيد الي يقدر يطلعك من المصيبه ديه هو ابويا وابويا يا حرام واحد ابن حرام شمام وسخ فيه العبر لبس عربيته في عربيه ابويا وابويا راقد في سريره هيدافع عنك ازاي بقي ها ههههههههه
محمد: انت بتعمل فيا كدا ليه انا مكنتش اقصد ولله ما كنت اقصد اكيد مش هموت عمي
انا بندهاش: انا قولت انك هتموته ديه حادثه قضاء وقدر زاي ما جدو قال امبارح علي عموم انا هسيبك تتعذب شويه عشان الجرعه اتاخرت وبكره او بعده انفذ الي في دماغي ويمكن تجيلي فكره احلي باي
وتركته وخرجت وعادت ملامح الغضب الي وجهي لقد حرر ذالك الاحمق الشيطان الساكن داخلي ولم اعد استطيع السيطره عليه
اخذت سيارتي وذهبت الي العمل كانت سيارتي جيب دائما ما كنت احب هذا نوع لأنه يوحي بالقوة والصلابة فلم اغير ملابسي منذ أمس وصعدت الي اعلي وقابلت مستر نزار لأني تأخرت ربع ساعه
نزار: ايه يا سيف احنا هنبدء تهريج ليه تأخير دا
انا: معلش يا مستر نزار انا كنت في المستشفى من امبارح لان والدي عمل حادثه حتي مغيرتش هدومي وجيت من المستشفى علي هنا جري
نزار: معلش يا ابني طب ولدك كويس
انا: الحمدلله معلش علي تأخير دا هروح استلم شيفتي دلوقتي بعد اذنك
وتركته ودخلت المطبخ وبدأت استقبل الطلبات واقرئها وتعلمت العمل سريعا بطبع كان معي شخص غير شادي اسمه منذر ولكنه كان صارم جدا ولكني لم اهتم لأني تعلمت كل شئ وحدي حاول اشراكي في إخراج الطعام ولكني أخبرته اني لا اعلم كيف امسك الطعام حتي الآن وكان سيحدث بيننا شجار ولكن الشيف احمد فصل بيننا ونهر ومنذر وانا ظللت استقبل الطلبات واعد المقبلات الي بجانب الوجبات حتي اتي أحد النائب المدير الذي كان اسمه جاسر( كان رجل وسيم طويل القامه يبدو علي ملامحه الرقي والاحترام )
جاسر : انت بقي سيف
انا: ايوه يا مستر
جاسر: الورك دا مستوي كويس يا سيف
نظرت إلي الطعام وكان ناضج
انا: ايوه مستوي كويس
جاسر : طب بص كدا
وارتدي جوانتي وأمسك بقطعه الدجاج وكسرها لتظهر العظام وبها بعض الدماء
جاسر : احمد حط الورك دا علي نار تاني دا بقي يا سيدي السر مش اي حد يعرف الموضوع دا ولا ياخد باله منه الاكل الي فيه عظم لازم تكسر وتبين العظمه بتاعته لو لقيت لونها محمر اعرف ان لسه فيها دم وعايزه تتكوي عشان بمجرد ما الورك يبرد الدم هيفور ويغرق الطبق لكن لو اسود او احمر غامق يبقي خلاص فهمت اللعبه
انا بنهار: اه فهمت
جاسر : طب تعالي معايا بقي وظل معي وأخذ يعلمني اسرار الكشف عن الاطعمه المختلفه وكيفيه معرفه نضجها من عدمه ويعلمني الكثير من الخدع التي تحدث داخل المطبخ أن هذا المكان حقا رائع أنه عالم آخر به أسراره التي أريد تعلمها عدت الي العمل وانهمكت به حتي اتت الساعه ١١ فانصرفت علي أن اتي الساعة ٧ غدا ولكن سأرحل الساعه٣ فجرا اخذت سيارتي ورحلت الي المنزل استحممت وغيرت ملابسي وذهبت للاطمئنان علي قمر وكريم كانوا جالسين في غرفه قمر وهي ترسم وكريم يشاهد الرسوم المتحركة ولكن عند دخولي أسرعا كلاهما الي حضني ليشعرا ببعض الامان به
انا: مالك يا قمر بتعيطي كدا ليه
قمر : هو بابا كويس يا سيف
انا: اه يا حبيبتي كويس وكلها يومين وهتلاقيه رجع البيت متخفيش
كريم: انا عايز اروح أشوفه
انا: يا حبيبي هما يومين ويكون هنا ويبقي وسطنا الا قولولي صحيح مين قالكم أن بابا في المستشفى
قمر: طنط نجلاء لما رجعت من برا فصلت تتكلم مع نور وتزعق وبتقول يا رب بابا يموت هو بابا هيحصله حاجه
انا: لا يا حبيبتي بابا كويس جدا متقلقيش طنط نجلاء وحشه مش عايزكم تتكلموا معاها ولا تخدوا علي كلامها ماشي هو شويه وماما هتيجي يلا بقي ننام الوقت اتاخر
واخذتهم الي سرير لاطمئن عليهم انهم نيام ثم صعدت الي الطابق الثالث الذي يسكن به عمي وطرقت علي باب غرفته ولكن لم يفتح لي احد فنزلت الي أسفل ابحث عن نجلاء ولكني وجدها في الباحه الخلفيه تتحدث في الهاتف كنت ذاهب اليها ولكني توقفت وانا استمع لها تحدث رجل بطريقه مريبة
نجلاء: علي كلام دا مش وقته بقولك الواد بودره قربت تلحس مخه .....تصدق انت معندكش دم هو دا وقت وحشتك وموحشتكش اسمع وقف كل حاجه احنا مرتبين ليها لحد ما نشوف الأمور هترسي علي ايه .........لا يا اخويا لسه مجاش من امبارح.....تيجي فين انت اتجننت علي اقفل وبلاش هبل سلام وأغلقت الخط
وانا ظللت واقف مكاني من الصدمه تلك الساقطه تواعد رجل آخر وهي متزوجه عمي ذهبت اليها وانا في أوج غضبي ولكني تماسكت قليلا
انا: انتي مجنونه ولا هبله ولا حكايتك ايه بظبط
نجلاء: انت اتجننت ازاي تكلمني كدا
امسكتها من شعرها
انا: بقي يا زباله بتدعي علي ابويا أنه يموت وابنك الشمام هو أساسا السبب في الحادثه واحنا بنداري عليه ورايحه تقولي لاخواتي الصغيرين ابوكم في المستشفي اعمل فيكي ايه
نجلاء: ابعد ايدك عني انت يظهر كدا أن عيارك فلت بقي انت يا حته عيل تعمل فيا انا كدا
انا: صدقيني حته العيل دا هيعمل فيكي حاجات انتي عمرك ما كنتي تحلمي انها تحصلك اصلا غوري
تركتها وعدت الي غرفتي اتصلت بحد اصدقائي وطلبت منه شئ ما وذهبت الي المشفي واتجهت الي غرفه ابي لأجد جدي في الغرفه وابي قد استيقظ وامي ليست في الغرفه
انا: عاش من شافك يا حج مهران مختفي انت من امبارح وسائل قلبت عليك الدنيا
جدي: اترزع ياض واسكت
انا: اخبارك ايه دلوقتي يا بابا
ابي: الحمدلله يا سيف ربنا سترها بس محدش عرف مين الي عمل كدا
انا: انت ملحظتش حاجه او مش فاكر حتي شكل العربيه الي خبطت عربيتك
ابي: لا كان مشغل الكشافات ودا الي خلاني مش شايف قدامي خالص
انا: متقلقش يا بابا هنعرفه المهم انت ارتاح دلوقتي هي ماما فين صحيح
جدي: نزلت تجيب حاجه من الكافتيريا
انا: تمام لما تطلع خليها تروح لقمر وكريم عشان هما محتاجين ها جنبهم اوي
ابي: ليه مالهم
انا : مفيش بس هما خايفين عشان حضرتك مش في البيت وماما خرجت من صبح وفضلت معاك ومرجعتش البيت وانا كمان كنت برا من امبارح انا روحت غيرت هدومي ونيمتهم وجيت
جدي: سيف انت كمان لازم تروح عشان ترتاح انت داخل علي اليومين منمتش ودا غلط ولسه عندك شغل بكره
ابي: صحيح عملت ايه في شغلك ؟
انا: لا الشغل كويس جدا والناس هناك محترمين. طيبين اوي معايا متقلقش عليا بابا
وظللت اتحدث مع أبي واحاول اضحاكه لكي ينسي بعض من الالم الذي يشعر به حتي اتت امي وابي أصر علي ذهاب كلانا الي المنزل فأخذت والدتي وذهبت الي المنزل ودخلت غرفتي لانام لم أمس ملابسي حتي وذهبت في رحله طويله في عالم الاحلام لقت كنت مجهد للغايه واخيرا ارتاح عقلي قليلا واستيقظت قرب الظهيره وكانت جدتي في الاسفل مع جدي يحتسوا الشاي فطلبت من الخادمه أن تحضر لي الافطار وذهبت للجلوس معهم
انا: صباح الفل يا حج مهران صباح الجمال علي عيونك الجميل بتعنا
جدي: صباح النور سيف
جدتي بضحك: صباح النور علي عيونك يا حبيب تيتا بس مالك صاحي متأخر كدا ليه انا متعوده عليك تصحي من النجمه
انا: معلش يا تيتا كنت مجهد اوي اليومين الي فاتوا ومنمتش خالص
جدي: قومي يا فريال شوفي فطار الاستاذ دا جهز ولا لا بس خليه حاجه بسيطه عشان الغداء قرب
جدتي: حاضر يا حج
جدي: قولي يا عمر انت دخلت عند محمد امبارح ليه
انا: هو عيب اطمن علي ابن عمي وأشوف اخبار صحته ايه
جدي: عمر بلاش لف ودوران انا سايبلك الحبل علي الغارب لكن دا مش معناه انك تتصرف علي كيفك
انا: جدي انت بتثق فيا ولا لا
جدي: الي احنا فيه دا ملوش دعوه بثقه دا ليه دعوه انك بقيت شايف نفسك اكبر من الكل انا لما سكت عن قله ادبك ولسانك الطويل مع عمك دا كان بس عشان مقدر الحاله الي انت فيها وعشان ......
انا: وعشان اسكت يا جدي عشان انت عارف ان ابويا أساسا رافض فكره اننا نقعد معاك في القصر وعايز يبقلنا بيت مستقل وخلنا هنا بس عشان خاطرك مع إنه مش بيطبق لا ابنك ولا مراته وانا لو قولتله هيسيب البيت انت سكت عشان عارف اني لو قومت قتلت محمد ولا ابنك نفسه هيبقي علي حق وعارف برضوا يا جدي اني عمري ما جيت علي حد ولا ظلمت
جدي: مش عايز مناقشه ابعد عن محمد يا سيف
انا: جدي فاكر اخر مره انا وانت قعدنا بشكل دا حصل ايه بعدها ارجوك بلاش تخلي الي حصل قبل كدا يكرر عشان انا كل مدي ببقي اسوء ومحمد انا مش هسيبه لانه ببساطه مش هيسبني وهتشوف بعد اذنك
وتركته وذهبت الي غرفتي وأخذت أحد الكتب في مكتبتي الخاصه فأنا من هواه القراءه وصنعت لنفسي مكتبه بها العديد من المجالات الادبيه والعلميه ولكن أغلبها كتب تخص فروع الكمياء وعلم نفس فأخذت كتاب كيف تصنع مجنون كنت أعلم مدي خطوره هذا الكتاب لانه يتحدث عن كيفيه تحويل الإنسان الطبيعي الي مريض نفسي ويتحدث عن العديد من الخدع النفسيه وظللت اقرء به وامعن النظر في كل حرف لمده ساعتين حتي دخلت قمر الي حجرتي وكادت تصرخ ولكنها توقفت عند روئيتي اقرء فكان هذا اتفاق بيني وبينها إلا تزعجني اثناء القراءه فاغلقت الكتاب واعدته الي مكانه
قمر: مش عايز بقي تخليني اقرء اي كتاب من دول
انا: طب تحبي تقرئي عن مين الاول جابر ابن حيان ولا ابن الهيثم ولا الخوارزمي خلي الخوارزمي لاخوكي
قمر: ما تحترم نفسك يا عم مين الخزورمي دا
انا: خزورمي يا جاهله عرفتي بقي انك لسه مش جاهزه عشان تقرئي الحاجات ديه انتي اخرك تقرئي كتب الرسم عشان تطوري نفسك أو ميكي ماوس
قمر: انت عارف اني بحبك اوي اوي يا سيف
ذهبت الي ثلاجه صغيره في غرفتي وأخذت منها قالب شوكولاته صغير وعدت الي مكاني
انا: امسكي يا ستي
قمر: تعرف بقي انك احلي اخ في الكون واحلي صاحب
انا: ربنا يستر مدام القرع زاد يبقي طلب يقطم الوسط
قمر: لا ولله دا طلب صغنن خالص
انا: خير
قمر: عايزه اروح نادي العب مع اصحابي
أنا: طب احنا مش قولنا أن مرواح نادي يوم الخميس احنا انهارده الثلاثاء
قمر: ما انا زهقانه وبصراحه لا ماما و لا بابا هنا وانا خايفه وانت شويه وهتروح شغلك
انا: متخفيش من حاجه محدش يقدر قربلك أو يعملك حاجه صدقيني يلا بقي روحي انتي كملي رسم عشان انا عايز اكمل قراءه
قمر: ماشي يا دوده
انا: يا جدعان حد يوريني شهاده ميلادي اتاكد اني كبير
الحوار بين عمي وزوجته
نجلاء: بقي انا اقولك شدني من شعري وشتمني وانت تقولي معلش انت ايه بظبط
منتصر : نجلاء مش نقصه شحن انا علي أخري ولو اتصرفت مع سيف بذات اي تصرف ابويا هيقلب دنيا ومحدش عارف ابن المجانين دا بيفكر ولا بيدبر لايه
نجلاء: بزمتك مش مكسوف من نفسك انت وابوك دا انت اسم ابوك لما بيتنطق رجاله بشنبات بتركع وانتو خايفين من حته عيل
منتصر: حته العيل دا وقع اربع جردات بحركه واحده محدش شافها ودخل اوضه ابنك وخرج بعد شويه لما دكاتره دخلوه قالوا أن ابنك كان قاعد يعيط وجاله هبوط دخل عمل ايه فيه محدش يعرف ولو حد اتكلم معاه هيقول أن محمد هو الي خبط عبد الرحمن وساعتها عبد رحمن يسيب البيت وهنا بقي ابويا مش هيبقي علينا ثانيه واحده عرفتي احنا ساكنين ليه
نجلاء: يعني احنا بقينا تحت رحمه الكلب دا
منتصر : ما كله من تحت راس ابنك وتربيتك الي زاي زفت
نجلاء : تربيتي انا ولا دلعك انت فيه انا كنت عايزه ابني يطلع راجل لكن انت خد يا حبيبي فلوس سافر يا حبيبي وقت ما انت عايز اعرف ديه ونام معاها لو عايز المهم محدش يحس بحاجه لحد ما ديه بقت نهايه وجاي دلوقتي ترمي الغلط عليا لا يا بابا انسي
كان عمي علامات الغضب تعتليه فتركها ورحل وأخذت نجلاء هاتفها ورحلت هي أيضا
الحوار بين محمد وصديقه
محمد: بقي يا واطي متجيش امبارح تشوفني
ناصر: مين يا عم ما انا جيت امبارح وكمان جبتلك معايا اصتباحه لكن قابلني ابن عمك الي اسمه سيف وكشملي وانا بصراحه قلقت منه الواد دا شكله شراني
محمد: سيبك يا عم دا بوق ولا بيعمل حاجه فالح بس يتمنظر المهم معاك اي حاجه
ناصر: سامحني يا محمد مش هعرف اديك حاجه والا سيف ممكن يخلص عليا هو يبان حته عيل لكن مش بيرحم
محمد: يا دي سيف هو سيف دا ايه قدري مكتوبلي في شهاده ميلادي ولا ايه بظبط
ناصر: معلش بقي كلها كام يوم وتخرج ونرجع نخربها وخصوصا مع البت سالي
محمد: هي فين صحيح
ناصر: مع مندو في شقه عندي
محمد: نعم انت بتقول ايه
ناصر: مالك يا عم ايه الأوفر دا ما انت عارف انها مدوراها ومع ذالك مصاحبها اهدي شويه
محمد: طب يعني آخره الزهق دا ايه
ناصر: مش عارف بس صحيح ياض ايه كميه. الحرس ديه انت مهدد بالقتل ولا ايه
محمد: اه مهدد بالقتل يا ظريف اتهد بقي وقوم روح عشان انا زهقت وحاول تيجي بكره وتجبلي اي حاجه تسليني
ناصر : ماشي يا حب اسيبك انا دلوقتي
خرج ناصر من غرفه محمد وذهب الي سيارته واتصل برقم
ناصر : تمام يا كبير كل شئ زاي ما انت مرتبله
شخص: مش عايز محمد يحس بحاجه لازم الرغبه الي جواه تزيد عشان لما ينفجر محدش يوقفه وياخد الكل في وشه
ناصر : متقلقش يا باشا سلام
الحوار بين أبي وأمي
امي: انا مش فاهمه انت ليه ساكت مدام عارف ان محمد هو الي خبطك
ابي: يعني اعمل ايه اسجنه
امي: لا متسجنوش بس لازم يتربي علي دا انت كنت هتروح فيها يا عبدرحمن انا مليش غيرك انا والاولاد
ابي: الحمدلله عدت علي خير انا الحاجه الوحيده الي خايف منها هي رد فعل سيف لو عرف
امي: سيف اكيد عرف انت مشوفتش تصرفاته عامله ازاي ابنك نزل من البيت بعد الخبر ما وصلنا وهو متوتر وخائف لكن فجاه بقي هادي هدوء مش طبيعي انت عارف أن ابنك مش بيهدي ويسكت في المشاكل غير لما يكون هو نفسه يا عامل مصيبه يا بيحضر لمصيبه
ابي: هو عامل ايه في شغله
امي: كان راجع اول يوم مبسوط وفرحان وكان بيقول أن ناس كلها هناك كويسين وهيعرف يتألف معاهم وكمان عرف شويه من ناس الي هتسافر معاه
ابي: طب كويس هو سيف هيتلهي شويه في شغله وانا كمان حاسس اني بقيت احسن يعني كلها يومين وهخرج وهتكلم انا معاه
امي: ربنا ييسر الحال يا رب المهم انت تقوم لينا بسلامه وخير
ابي: ربنا يخليكي ليا وقبل رأسها
العوده الي
بعد الانتهاء من قراءه كتابي أعدته وارتديت ملابس عاديه و اخذت السيارتي واتجهت الي العمل وعند وصولي قمت بتغيير ملابسي واتوجهت الي طاوله الطعام و وجدت شادي هناك فسعدت لذالك وقايلته بابتسامه كبيره وأخذنا نتحدث في العمل واتعلم منه اشياء كثيره وقد أصبحت ادقن عملي بشكل كبير وأصبحت اقف مع الطهاه واتعلم منهم بعض الأمور السطيحيه مثل تحضير السلطات وطريقه شواء وتقطيع فكنت اتحرك في كتفه ارجاء المطبخ بدون ملل حتي أنهيت عملي في ساعه ٢ صباحا وبدلت ملابسي وأخذت سيارتي واتجهت الي منزلي وعند عودتي اتجهت الي الفراش ونمت نوما عميقا لم استيقظ سوي علي لمسات ناعمه علي وجهي ففتحت عيني لأجد نور تجلس امامي بملابس النوم الخاصه بها
انا: في ايه نور وايه الي انتي لبساه دا
نور: ايه وحش اقوم اغيره
فانتفصت من مكاني
انا بغضب : تغيري ايه وبتاع ايه انتي اساسا ايه الجابك اوضتي بالمنظر دا
نور: سيف احنا مش هنضحك علي بعض انت عارف كويس اني بحبك ومقدرش ابعد عنك ابدا
انا: نور انتي زاي اختي وانتي عارفه دا كويس يبقي بلاش كلام الي لا هيقدم ولا هيأخر استهدي بالله وروحي اوضتك
نور: هو انا وحشه ولا ست سندس كانت احلي مني عشان تحبها هي
انا: طب روحي غيري هدومك واستنيني في الجنينه تحت ونكلم اتفضلي
فذهبت نور مسرعه خارج غرفتي وانا دخلت الي الحمام لأخذ حمامي وارتدي ملابسي وانزل لأجد محمد قد عاد للمنزل فتجاهلته وذهبت الي الحديقه واتصلت بأحد اصدقائي لنلتقي في أحد المقاهي القريبه من منزلي وظللت انظر الي أعلي أتأمل السحب والنجيله الخضراء حتي اتت نور وهي ترتدي فستان قصير ولكنه واسع قليلا كان لونه الاسود يعكس لون بشرتها البيضاء ويتماشي مع شعرها الأسود ويعطي البريق ملامحها الطفوله وخصوصا تلك العيون الطفوله أتت الي وهي ترقض لتجلس بجانبي
نور: ها يا سيدي قولي بقي بتحبني ولا لا
انا : لا نور انتي بنت عمي واختي الصغيره عايزك تفهمي الموضوع دا وموضوع انك تيجي اوضتي بهدوم زاي الي كنتي لابساها دا في حد ذاته اكبر غلط لان اولا ميصحش اشوفك بشكل دا ثانيا ممكن حد يفهمنا غلط وساعتها منظرك هيبقي ايه قدام الكل قوليلي
نور: بس انا بحبك يا سيف انا عايزه اعرف هي سندس ديه فيها ايه احلي مني
انا: سندس مش احلي منك ولا اوحش منك الموضوع مش في شكل يا نور الموضوع في روح في الي القلب اختاره وانا واحد قلبي حب قبل أوانه ونتيجة هي اني جفيت وبقيت مش عايز احس لا بحب ولا غيره سندس كانت مرحله في حياتي واختفت وكمان لو انتي بتحبيني بجد ممكن اعرف ليه مصاحبه منير زميلك في نادي
وجه نور شحب في ثانيه واحده من الخوف
نور بصوت مرتعشة: منير انا منير مجرد زميل ليا مش اكتر يعني زايه زاي اي حد
أنا: ويا تري بقي منير الي زايه زاي اي حد كنتي بتروحيله البيت زاي اي حد
نور: انا كنت بزور أخته لأنها صاحبتي
انا: صحبتك مش اخت منير ديه برضوا الي انتي فضحتيها وجرستيها غريبه انتو لسه صحاب
نور: عايز توصل لايه يا سيف
انا: خدي اتفرجي علي الفيديو دا
فتحت نور الفيديو لتجد منير معلق من قدمه وهو يتوسل لي كي ارحمه وانا اصنع العديد من الجروح في جسده ثم القي به في صحراء
نور: ايه الجنان دا انت مختل ازاي تعمل حاجه زاي كدا وليه
انا،: ازاي ديه بتاعتي إنما ليه فعشان الأستاذ كان بيصورك وياخد صور يركبها علي صور عريانه وكان ناوي يعمل بيهم شغل مقولكيش شغل عالمي بس انا عرفت وانصرفت غلطت انا كدا
نور: بس مش بشكل دا ليه كدا ليه
انا: مفيش ليه يا بنت عمي ومن انهارده خطوتك بحساب مش ناقصين مصائب الفتره الجايه
تركتني نور وهي تبكي وانا ما زلت جالس في مكاني ثم ذهبت الي مقهي لأجد اعز اصدقائي علي أنه بالفعل صديقي الوحيد ومخزن الاسراري كان من يعرف كلانا يطلق علينا ثنائي الشيطان لكثره الأفكار الشيطانيه التي تخرج منا فكل منا بمفرده يمكنه أن يفعل المصائب ولكن معا تكون نهايه من يقف أمامنا كان علي اصغر مني بسنه واحده في العمر والدراسه ولكنه كان اضعف مني جسديا لاني كنت ممتلا وامتلك جسد قوي وطويل وبينما علي كان قصير القامه ونحيل ولكن عقله لا مثيل له
علي: ايه يا عم مالك صوتك مكنش مريحني في تليفون حصل حاجه في البيت عندك
انا: دا كل شويه تحصل مصيبه انا مستني سفر الشغل دا بفارغ الصبر عشان أبعد بجد نفسي ابعد
علي: مش فاهمك يعني انت محتاج شغل عشان تسافر ما انت ممكن تسافر لوحدك من غير حاجه
انا: غبي لو قولت اسافر لوحدي هلاقي بعدها بيومين الكل عندي وانا عايز افصل من الكل انا خلاص مبقتش قادر امسك نفسي عن الحربايه الي في بتنا ديه
علي: ولله يا صحبي مش عارف اقولك ايه متقلقش نجلاء ديه بق آخرها تسخن عمك بكلمتين
انا: لا يا علي نجلاء بدبر لحاجه كبيره هتوقعنا بيها انت حاسس بده من تصرفاتها
علي : صحيح امسك ديه نتيجه تحليل الدم الي انت طلبته
اخذت الأوراق منه كانت تلك عينه دماء من نور
انا: يظهر اسود هي كمان
علي: في ايه يا سيف مالك
انا: نور مدمنه
علي: انت بتقول ايه ازاي الكلام دا
انا: معرفش
علي: بس افهم ازاي نور مش باين عليها أي أضرار للادمان
انا: يمكن بتاخد جرعات قليله كدا التخطيط هيختلف تماما
علي: بس خد بالك عشان سعات تغيير بسيط ليغير مسار كل حاجه
انا: لا متقلقش كل حاجه مترتبه صح قوم قولي انت اخبارك ايه اليومين دول
علي: ابدا بظبط شويه حاجات في اتحاد الطلبه وفي ايفنتات كتير هتتعمل ورمزي بيقولي أنهم عايزين يعملوا أيقنت في اخر السنه الجايه قبل تنسيق الثانوية العامة بتاعتك عشان يعرفوا ناس علي الكليات وكدا
انا: حلو الكلام دا بس انت دورك ايه برضوا
علي: انت عارفني بعرف استفيد من كل حاجه حتي لو دا مش ظاهر الفائده دائما بيتكون في معرفه الناس مش في الايفنت
انا: تفتكر يا علي لو كنا زاي باقي شباب في جيلنا كنا هتبقي مبسوطين
علي: زاي شباب جيلنا ازاي يعني
انا: يعني ضربينها طبنجه بتخرج ونتفسح ورامين كل حاجه ورا ضهرنا بدل ما احنا بنفكر ونخطط ونركز في كل تفصيله بتحصل في حياتنا
علي: انت الي يتركز في تفاصيل مش انا انت دماغك معقده اوي يا سيف وتركيزك في تفاصيل محتاج جزء كبير من طاقتك عشان كدا لازم متضغطش علي دماغك بشويه كحاجات فارغه
انا: خايف يا علي لو غفلت عن حاجه اقع انت عارف كويس انا بحلم بايه انك تكون عالم دا مش شئ سهل
علي: يلا نقوم عشان تجهز وتروح شغلك
انا: يلا بينا عشان كمان الحق اودي قمر التمرين بدل ما تشعلقني
علي: اموت واعرف انت ساكت ليه علي المعامله ديه مش انت الكبير
انا: هما بيقولوا في البيت اني انا الكبير لكن أنا مش متاكد وكمان اصبر اختك تكبر شويه وهتعرف انا ساكت ليه
الحوار بين جدي وشخص فب الهاتف
جدي: اسمع يا مارك انت عارف اني مش يتهدد واعلي ما في خيلك اركبه
مارك: اهدي شويه مستر مهران دا اتفاق واتمني انك تقبله عشان كلنا نخرج كسبانين واظن أن صفقه ديه مش هضر بمصالحك
جدي: مش هضر بمصالحي دلوقتي لكن هتاثر بعدين
مارك : يعني انت شايف أن حياه ابنك متستهلش انك تتخلي عن صفقه بسيطه زاي ديه
جدي: حياه ابني محدش يقدر يهددها أو يمس شعره منه انت لو كنت قادر تعمل حاجه كنت عملتها نصيحه اخويه يا مارك اختفي بسرعه لان قرار موتك صدر خلاص
مارك بسخريه: من مين
جدي: مني انا
وسمع جدي صوت رصاصه من طرف الاخر
صوت: تمام يا زعيم الأمر اتنفذ
جدي: اعرف مين الي كان وراه وتختفي بعدها
اغلق جدي الخط
الحوار بين نجلاء وشخص
نجلاء: انا مش فاهمه هو الحيوان دا هنخلص منه امتي
شخص: صدقيني انتي مصعبه الموضوع اوي قولتلك عايزه تخلصي منه شوههي صورته خلي بنتك تقربله وتلاعبه وبعدين ترمي بلاها عليه
نجلاء: جحر البت مش فاضل غير أنها تقلعله ملط عشان يحس أو يتحرك الواد دا مش سهل يقع
الشخص: عيل اهبل في سن المراهقة بنتك مش عارفه توقعه واضح انك معرفتيش تربي يا نوجه دا انتي لما كنتي في سنها كانت البلد كلها تقف احترامها ليكي ولجمال خطوتك بنتك هي الي خايبه
نجلاء: مش وقته كلام دا لازم نلاقي حل نخلص بيه من سيف بسرعه مفيش حاجه تكسر عبدرحمن وأبوه غير سيف
الشخص : لا في القمر الصغيره
نجلاء : انت تقلت في شرب ولا ايه وديه هعمل فيها ايه نخليها تدمن
الشخص: هو كله إدمان انتي معندكيش تجديد يا نوجه في حاجات احسن
نجلاء : زاي ايه يا فالح
الشخص: نقتلها أو .........
*********************
وعدت الي واقعي مجددا يا لا خبث تلك امرأه كانت بالفعل مثل الشيطان الذي لا يريد السلام أو الخير لاي احد
اخذت سيارتي واتجهت الي فيلا الزمالك ما زالت حيه بعد تلك السنين واتجهت الي الغرفه التي تشاجرت بها انا وجدي يوم الحادثه كانت الغرفه مكونه من عده ارفف يستقر عليها العديد من تحف والاسلحه وبها العديد من الصور والرسومات النادره ولكن في منتصف الغرفه هناك سيف مغروس في قلب الأرض اتجهت إليه وامسكته ولكني شعرت بحركه خلفي حتي رأيت تلك العيون التي تنظر لي بكل كره وحقد
الشخص : جاهز عشان تموت
سيف: للاسف قدامك وقت طويل عشان تفهم أن الي زاي محدش بيقف قصائدهم
وسالت الدماء في الغرفه
******************************
أنت تقرأ
المصير المزعوم (سلاح ابليس)
Paranormalفانتازيا خيال علمي مغامره تربط الخيال بالواقع لا تسير في رحله لاتعلم اين الحقيقيه من سراب تسير في دربك المزعوم لتصل في نهايه الي اجابه واحده لماذا تسير حتي الآن