لا تنظر تحت قدميك

271 11 5
                                    

الان تعلق الزينه في المنازل ويرقص الجميع ويضحك وتفوح رائحه الكعك الشهي من المطابخ وفي باحة المنازل تعلق شجره خضراء كبيره ببدء الاطفال بتزينها السعادة تطير وتدخل جميع المنازل بغير استأذن ولكن الاكثر سعادة هم الاطفال فهم ينتظرون ذألك اليوم ليحصلوا علي هدايا سانتا كلوز ذألك الرجل الضخم ذو اللحية البيضاء يركب عربته التي تجرها غزلان الرنة ويأتي ويأكل الكعك ويشرب الحليب الذي يتركه الاطفال ويترك هداياهم في الحقيقة لا اعرف من كان مخترع تلك الشخصية ولكن لا يمكن إنكار انها أثرت في العديد من الأطفال فعلي الطفل أن يكون مهذب وكريم الخلق ومطيع حتي تأتي هديته في نهاية العام ولكن عندما يكبر الاطفال ويكتشفون أن كل ما كانوا يعيشونه في طفولتهم ما هي إلا اوهام من نسج الخيال لا يغضبوا وكان هناك شعور خفي يولد كلما تقدمت في العمر يجعلك تتقبل خيالات الطفولة بصدر رحب يسمي ذألك الشعور ينضج ولكن بعد ذالك الشعور نتمني أن نحصل مره اخري علي هدايا عيد الميلاد ولكن الحياه هي من تعطينا الهدايا وكما العاده تكون الهدايا مفاجأه
      *****************************
سيف يجلس مع زوجته و ابنه الاصغر مهران وابنته علياء
مهران وعلياء تؤام والان مهران يدرس في كليه الطب يريد أن يتخصص في العلوم نفسيه وعلياء في كليه فنون تطبيقيه فقد ورثت موهبه جدتها وعمتها في رسم
مهران: مالك يا بابا انت اليومين دول بقيت تسرح مننا جامد في ايه
الجدة: متقلقش على ابوك هو اليومين دول بيفتكر حاجات من ايام زمان
علياء: صحيح يا ماما هو انتي وبابا اتعرفتوا علي بعض ازاي
الجدة: اصبري يا حبيبتي مش دلوقتي
علياء: هو ايه الي مش دلوقتي
الجدة: حكايتي انا و ابوكي مش دلوقتي متبوظيش تسلسل الأحداث 
مهران: العيله ديه بقيت غريبه اوي
الجده: انت روحت فين امبارح صحيح يا سيف
سيف: روحت فيلا الزمالك كان في واحد اقتحم المكان هناك
علياء: وهي ديه حاجه محتاجه انك تروح بنفسك كان ممكن اي حد من الحرس بره يخلص الموضوع دا
سيف: مش كل حاجه ينفع الحرس يعملها يا علياء لازم تعتمدي علي نفسك
مهران: علي كدا بقي دا كان حرامي عادي ولا فرد من أفراد العشائر
سيف: كان تلميذ خايب بعتوه عشان يموت ناس ديه متعرفش معني رحمه
مهران: ولله يا بابا انا اكتر واحد مستغربك ازاي بتبص لناس عايزه تقتلك بعين الرحمه
سيف: لان الرحمه يا مهران بتطهر قلبك تعرف زمان جدي سمع كلام ست بتقراء الكف اول ما قرءت كفي قالت إن قلبي هيبقي لونه اسود وهكون ابليس في الأرض ديه ساعتها جدي حول حياتي انا لسواد ملوش حل لغايه ما في يوم فهم غلطه بس كان فات الاوان وانا قلبي كان فعلا بدء تغير وحياتي اتشقلبت
علياء: اتشقلبت ازاي يعني بقيت إبليس بجد
سيف: بقيت اسوء من ابليس نفسه يا علياء لولا أن ربنا هداني لطريق الصح كان زماني ميت و واخد معايا ناس كتير اوي
مهران: ازاي يعني، حضرتك عملت ايه بظبط
سيف: بص يا سيدي
     ***************************
دلفت الي سيارتي ومعي مستر جاسر وتحركنا خلف العربة التي بها باقي الشباب وقد مرت نصف ساعه علي الأغلب وقد رن هاتفي ولكني لم اعره اي اهتمام ولكنه ظل يرن حتي مللت من صوته وعندما نظرت إلي شاشه الهاتف وجدته رقم غير معروف فأجبت
انا: الو
صوت أنثوي: اخبارك ايه يا سيف كل دا متسالش عليا انا بجد زعلانه منك
انا: مين معايا
صوت: كمان مش فاكر صوتي حقيقي انا كدا هزعل
انا: مش ناقصه هبل واحنا صايمين انتي مين يا ست انتي
صوت: انا نرمين الفارس البنت الخليجيه الي ادتك الكارت في المطعم افتكرتني
تزكرتها بمجرد نطق اسمها ولكن ما هذه الطريقة الغريبة التي تحدثني بها
انا: اه افتكرت حضرتك خير
نرمين: حضرتك وخير ايه الوش دا يا سيف بقولك وحشتني تقولي خير
انا: وحشتك معلش بس حضرتك تعرفي انا مين أساسا عشان اوحشك أو لا في حاجه بينا مثلا
نرمين: اه في حب من اول نظره وكمان في ........
أغلقت الهاتف في وجهها
انا: هي ناقصه اهلك انتي كمان
جاسر: مالك بس يا ابني متعصب كدا ليه
انا: واحده غريبه معرفش جابت نمرتي منين بتقولي وحشتني وبينا حب من اول نظره هي ناقصه قرف
جاسر: حد يلاقي رزق ويقول لا
انا: هو فين الرزق معلش دية واحده زباله بالله عليك يا مستر جاسر انا المواضيع ديه بتعصبني أساسا وكفايه السلحفاه الي انت ممشيني وراها ديه شكلنا هنوصل علي الفطار
جاسر: معلش يا سيدي عشان سلامه ناس الي معاه قولي صحيح يا سيف انا سمعت انك في مره كنت بتتكلم في تلفون وصوتك علي شويه لدرجه انه سمع المطعم كله ليه كدا
انا: معلش يا مستر جاسر بس انا عصبي شويه ولما اعصابي بتفلت مش بحس بنفسي
جاسر: يا ابني انا مش بلومك خلاص الموقف دا عدي وخلص انا بسالك ايه سبب ولو مش عايز تجاوب خلاص
انا: لا عادي يعني أنا بس والدتي كلمتني وكان بهزقني عشان مشكله عملتها مع عمي وانا مش شايف اني غلطان فشديت معاها شويه
جاسر: مشكله ايه يا ابني دا شباب بيقولوا انك بتقول أن في حد سبب في حادثه بباك وكنت بتشتم في واحده اسمها نجلاء تقريبا وخائف علي اخواتك منها
انا: هو انا كان صوتي عالي ولا كانوا بيخمسوا معايا في المكالمة
جاسر: ههههههههه يخرب عقلك ياض يا عمر ضحكتني
انا: قولي يا مستر جاسر صحيح هو حضرتك عندك كام سنه
جاسر: 55 سنه بس اشمعني
انا: مش بحسد ولله هههههه ،انا بس معرفش اي حاجه عن حضرتك خالص
جاسر: بص يا سيدي انا أساسا كنت خريج كليه تجاره وكنت عايش بره مصر لكن لما والدي اتوفي رجعت القاهره انا وامي وبدأت ادور علي شغل واشتغلت في مجال المطاعم دا من اول المطبخ بكل حاجه فيه لحد ما بقيت زاي ما انت شايف ،شوفت الويل بس في الاخر ربنا كرمني وبقيت زاي ما انت شايف
انا: غريبه حضرتك مجبتش اي سيره عن انك اتجوزت أو خلفت
جاسر: لاني فعلا لا اتجوزت ولا خلفت فضلت اعيش لوحدي من غير وجع دماغ وست تقولي انت كنت فين وجاي منين و وجع القلب دا واهو عايش حياتي ملك نصيحه مني متتجوزش
انا: كل واحد ليه وجهه نظره انا واحد من الناس جدي كان عايز يجوزني وبيقول عليا فلاتي وانا اساسا اهبل وغلبان واغرق في شبر مياه
جاسر: واضح بأماره انك عشان زبون دايقك ضيعت عليه سحور من غير ما تغلط نفسك
انا: ديه حاجات بتطلع كدا تفاريح مش دايما
كنا قد وصلنا الي محطه وقود فتوقف السائق ليملأ عربته بالوقود وانا خرجت من سيارتي واخبرت العامل أن يملأ لي الخزان الاحتياطي الذي اضعه في حقيبه السياره ويعد أن انتهينا تحركنا مره اخري وظللت اتحدث مع مستر جاسر عن حياتي وما بها وأننا لسنا تلك العائلة المترابطه
         *************************
دلف شخص الي حجره ادم وأخبره بشئ ثم رحل
ادم : لعبه شكلها بدأت تحلو اوي وهنلعب جيم سخن
ورفع سماعه هاتفه: ابو يا شوقي نفذ
وعلق الخط
وذهب الي الحديقه حيث كانت تجلس فتاه شابه كانت في منتصف العقد الأول من عمرها كانت تستمع الي الموسيقي ولا تشعر بما يحدث حولها اقترب ادم منها وجلس بجانبها وعندما شعرت به اغلقت الموسيقي
الفتاه: خالو انت هنا من أمتي
ادم: لسه من شويه يا حبيبتي، ايه شايفك سرحانه ومبسوطه اوي  بتحبي ولا ايه يا ست نغم
نغم: حب ايه بس يا خالو انا مش بحب حد غيرك انت وبس قولي صحيح انت اخدت الدواء بتاعك قبل الفجر
ادم: اه يا ستي اخدته بقولك ايه بقي مش ناويه تتعلمي ضرب النار
نغم: لا انت عارف يا خالو اني بخاف من الاسلحه كفايه جو الرعب الي احنا عايشين فيه دا وسط كل الحرس دول انا أساسا بكسل من وجودهم
ادم: بتتكسفي من وجودهم ليه
نغم: انت عارف يا خالو اني كبرت وبقيت قموره اوي وممكن حد فيهم يبصلي أو يعاكسني
ادم: دا انا كنت اخذق عنيه الي يفكر بس يلمحك
نغم: اهدي بس يا خالو اهدي بقولك ايه تيجي نأكل انهارده بره
ادم: مين الي هيحاسب
نغم: انا عزماك لكن انت الي هتدفع
ادم: بصي انا حاسس في نصب في الموضوع بس ماشي روحي البسي يلا
نغم : هاااااا وصارت تقفز مثل الارانب وركضت الي غرفتها
ادم : ربنا يعدي الايام ديه علي خير
      ****************************
نجلاء: اووف في ايه يا منصور انت غبي لدرجه ديه ومش عارف تاخد شويه من الأرباح من غير ما ابوك ما يحس هتفضل لحد امتي تقبض الملاليم ديه
منتصر: بقولك ايه يا نجلاء انا مش فايقلك الشهر دا اهم من اي شهر في سنه لأننا بنقفل ميزانيه الشركه فيه ولو حصل أي تلاعب هينكشف فنهدي عشان منروحش في داهيه ابويا اليومين دول بقي عصبي اوي
نجلاء: انت الي خايف اخوك خلاص ساب البيت و بسبب أن جسمه لسه مبقاش سليم مش بينزل الشغل والجو فاضيلك انت بقي خايف وخايب ديه حاجه تانيه
منتصر: انا مش هرد عليكي وكمان انتي عايشه في عز عمرك ما كنتي تحلمي بيه ابدا فلما تلاقي الفلوس مقصره معاكي ابقي اتكلمي غير كدا حطي اقدم جزمه في بيتكم القديم جوا بقك واخرسي كتك القرف
وتركها وذهب
نجلاء : ماشي يا منتصر الكلب انا هعرفك مين هي نجلاء الكومي
واتصلت برقم
نجلاء: الو انت فين يا زفت انت
طرف الاخر: في الغردقه مع محمد ابنك ليه
نجلاء: بلا محمد بلا قرف انزلي القاهره عشان محتاجاك عندي هنا ومحمد هنرتب كل حاجه عشانه بعدين يلا
طرف الاخر: مسافه السكه واكون عندك
وأخرجت نجلاء علبه سجائر الخاصه بها واشعلت سيجاره وأخذت تنفس دخانها بعصبيه
نجلاء: بقي انا يا كلاب تعملوا فيا كدا وكل واحد فاكر نفسه سيدي دا انا هجبكم تحت رجلي
وخرجت من غرفتها واتجهت الي غرفه نور ودخلت إليها من غير أن تطرق الباب وكانت نور تستمع الي  فيلم علي اليوتيوب
نجلاء: انتي يا زفته قومي
نور بملل: في ايه المره ديه مين الي اداكي كلمتين في جنابك وجايه تطلعيهم عليا
نجلاء: احترمي نفسك يا حيوانه انتي أنا امك
نور بضحك: امي شلا يا امي انتي صدقتي نفسك ولا ايه يا نجلاء انتي لا امي ولا عمرك كنتي امي انتي يا دوب جبتيني لدنيا عشان مصلحتك لا اكتر ولا اقل واحنا بينا اتفاق يخلص وتغوري من خلقتي لا اشوف وشك ولا تشوفي وشي أظن الكلام دا مفيش فيه جديد
نجلاء: انتي كنتي عملتي المطلوب منك لا عرفتي توقعي سيف ابن امبارح الي اي واحده تقدر تضحك عليه وتلف دماغه بكلمتين. لا حتي عرفتي تشوههي صورته قدام أبوه وأمه وإخواته يعني خايبه
نور: لسه الجيم مخلصش ودلوقتي هو بعيد يعني اقدر اعمل الي انا عايزه انتي عايزه نتائج وانا هطلعلك احسن نتيجه بس ازاي ديه بتاعتي وتاني مره متخليش الاوضه ديه من غير استأذن  اتفضلي بره
         **************************
نرمين تجلس في الفيلا الخاصه بها وهي تملأ كأسين لها ولفتاه أخري
نرمين: الواد شكله شرس وهيتعبني
الفتاه: متقلقيش كلهم كدا في الأول انتي بس هاتيه الفيلا هنا وكل حصونه هتنهار الباشا عايزه
نرمين: انا مش فاهمه الباشا عايز عيل صغير زاي دا في ايه لو علي ضرب مهران الملكي في الف طريقه بدل وجع القلب دا
الفتاه: مع إنه مش شغلك ولا حقك انك تعرفي الباشا مهتم بعيل زاي دا بس هقولك عشان تقدري تتصرفي معاه كويس سيف الملكي كنز لاي حد عنده قوه ملاحظه رهيبه لتفاصيل في صفقات وأوراق مهمه وكل تعامل ومقابله مخه دا كمبيوتر بيحلل المعلومات بدقه متناهيه لكن وسط كل دا ساذج وخبرته قليله عشان كدا حتي لما بيعرف معلومات قيمه وخطيره مش بيعرف يستخدمها بشكل المطلوب الي احنا عايزينه بقي أنه هو يجيب المعلومات واحنا نستخدمها صح فهمتي
نرمين: وهنسيطر عليه ازاي
الفتاه: تسيطري انتي الي هتسيطري عليه يا نرمين لو عايزه الباشا يرضي عندك بعد الفشل الزريع في المهمه الاخيره ليكي
نرمين: متقلقيش هكون عند حسن ظن الباشا
         **********************
بعد سبع ساعات في طريق وصلنا الغردقه عند الساعه الثالثه عصرا وظللنا نسير بعرباتنا في طرقات الغردقه حتي وصلنا الي أحد المنازل وخرج الجميع و وقفنا أمام السياره حتي هبط مستر جاسر وتبعناه للداخل حتي أخرج مفتاح من جيبه وفتح باب الشقه كان الشقه ذات صاله كبيره مكونه من ثلاث غرف كل غرفه بها سريران وبها طاوله طعام وبضع مقاعد كانت جيده نسبيا
جاسر: حمدالله علي سلامه يا شباب دلوقتي انا مش عايزكم تتعبوا في اي حاجه انا عارف ان الدنيا صيام والسفر اخد مجهود من الكل فعايز الكل يرتاح والشيف احمد هيجي علي الساعه خمسه سته ليكم عشان باخدكم علي المطعم عشان نفطر هناك سوا وتبقي عيش وملح  تمام مش عايز بقي اي مشاكل او خناق يعني احنا جايين نشتغل وكلنا هنا رجاله واعيين ومعاكم عاطف وهو يعتبر اقدم واحد في طاقم العمل هنا وبقوله تلات سنين بيجي عشان يشغل المطعم في صيف بعد الفطار هيخدكم يعرفكم علي البلد والاماكن طبعا انت يا سيف مش محتاج حد يعرفك علي الغردقه
انا: اكيد
جاسر : تمام اسيبكم ترتاحوا دلوقتي
طاقم العمل
عاطف : ٢٣ سنه طويل القامه ذو بشره بيضاء ولكن ليس عريض كثير الضحك وتشعر بالالفه بجانبه يعمل مساعد طباخ
عبد العزيز أو عبده: ٢١ سنه طالب في كليه تجاره القاهره قصير القامه بشرته مائله للسواد ويعمل ويتر مثلي وسيكون اعز اصدقائي بينهم
عادل : ٢٧ سنه طويل القامه وعريض الجسد يمتلك جسد يشبه المصارعين لدرجه انه يسد الاب اب إذا وقف أمامها نظراته غير مريحه ويبدوا أنه يحب الشغب
مؤنس : ٢٥ سنه طويل القامه ولكن لديه كرش ولا يستطيع أحد أن يفهم كلمه واحده منه فاذا رأيتم كلام غير مفهوم هذه طريقته وليس خطاء املائيه
جميل ومسعد وتامر وحاتم  شخصيات ثانويه وغير فعاله لذا لا داعي لوصفهم
عاطف: واضح أن مستر جاسر مهتم بيك اوي يا عم سيف
انا: لا عادي يمكن عشان انا جاي من نفس الفرع معاه في القاهره
عادل بخبث: شكلك انت هتبقي عصفوره السكن
عبدو: جرا ايه يا جدعان براحه علي راجل في ايه نازلين عليه اساله
عادل : وانت المحامي بتاعه
عبدو: اه يا عم انا المحامي بتاعه في حاجه
انا: متقلقش يا عادل طلع الحشيش الي معاك براحتك انا مليش دعوه الي هنا بيعملوا ايه كل واحد حر في نفسه مدام مش بيأذيني أما موضوع العصفوره دا فكك دا مش طبعي انا هنا عشان اشتغل وبس
مؤنس : حلو الكلام دا بقي خليك ثابت عليه عشان لما تخلف وتتعلق نبقي علي حق
انا: صدقني يا صحبي مش انا الي بتعلق وكمان مالكم داخلين علي الحامي كدا ليه دا احنا حتي منعرفش أسامي بعض لسه
مؤنس: منخروبوش تطرنبت غلبونوت
انا: هو بيقول تعويذه ولا ايه يا جدعان
ضحك الجميع علي كلماتي
عاطف: لا هو بيقولك اوعي تشوف نفسك علينا
عبدو: انا مسمعتش حرف العين ولا ك ولا اي حاجه انت فهمته ازاي
عاطف : انا ومؤنس وعادل بلديات من المنصوره
جميل : طب ب يا جدعان انا داخل انام ويستحسن انتو كمان عشان اليوم اكيد مش هيخلص علي فطار بس
عاطف: حقيقه احنا هنبدء تنظيف المطعم من انهارده عشان نبدء شغل
انا: طب تمام انا بقي هروح انام عشان ضهري وجعني من كتر السواقه
وتركتهم ودخلت الي أحدي الغرف واستلقيت علي سرير ورحت في نوم عميق ولكني استيقظت فجاه عند سماعي صوت خطوات حذره تسير بجانبي ففتحت عيني للنصف لأري عادل ومؤنس يقفون خلفي وعادل يهم ليمسك بي فأمسكت زراعه بمجرد اقترابه مني وانا ما زلت مغمض عيني
انا: في ايه يا عادل 
مؤنس: جايين نرحب بيك يا سيفو
ففتحت عيني لأري الشر يخرج من عيونهم
انا: بلاش عشان مش عايز ازعل حد فيكم
عادل بضحك: تزعل حد معلش يا حبيبي انت الي هتزعل
وامسكني بيده الأخري ورفعني والقاني علي الارض فنهضت ومهما بضربه ولكن فجاه اجتاح الالم جسدي كله والنقطه التي علي يدي بدأت تتوهج بضوء خفيف
انا: حرام عليك يا جدي دا انا هتروق بسببك
واتي الي مؤنس ليضربني بقدمه وانا ما زلت علي الارض ولكني تدحرجت علي الارض لاتفاداه و وقفت وهم الاثنين علي  وراحوا يسددون لي اللكمات ولكني كنت اتفاداها وكنت اريد القفز من فوقهم ولكن عاد جسدي يؤلمني فأمسكت بيد عادل التي كانت مسدده اتجاه وجهي والقيتها علي وجه مؤنس وركضت بعيد عنهم فعاد عادل ليضربني بقدمه في بطني ومؤنس خلفي ويريد أن يضربني يقدمه في وجهي فالقيت جسدي علي الارض لاتفاداهم وتلقي كل منهم ضربه الاخر فوضعت يدي علي كتف عادل الذي نهض وسدد لي لكمه ولكني تفاديتها وسددت لمؤنس الي نهض واشتبك مع عادل وخرجت انا من الغرفه لأجد عاطف جالس علي الاريكه وينظر لي بأبتسامه
عاطف: كنت هزعل اوي لو كانوا هما الي خرجوا
انا: هي لعبه ايه الي حصل دا
عاطف: ديه في اي سكن اسمها التحيه واحد بيحاول يعمل فيها يعمل الكبير فبيكسر الكل عشان يبقي الزعيم عليهم بس انت طلعت وحش زاي ما حسيت
انا: للاسف مقدرتش اضربه ومش هقدر اضرب حد خالص شكلي كدا
عاطف: جسمك ضعيف يعني ولا مش بتعرف تضرب
انا: مش بظبط دا حاجه تخص عيلتي
عاطف: متقولش كلام دا لاي حد فاهم اوعي تعرف اي حد ضعفك دائما خليك قوي في عيونهم والا تتأكل لحمك لازم يبقي مر وقاسي
انا: انا هروح اتمشي شويه كدا كدا انا عارف المطعم فين سلام
وتركته ورحلت وأخذت سيارتي واتجهت الي البحر لاقف أمامه واستنشق الهواء العليل لأجد أحدي الفتيات تصرخ ويبدو أنها تغرق فتحركت بسرعه اتجاهها ونزلت الي الماء وأخذت أسبح حتي وصلت إليها ولكنها كانت تل ح بيدها وامسكت بي حتي كادت تغرقني فرحت أوجه لها لكمه طفيفه أسفل منطقه الرقبه لتفقد وعيها والتحكم بها ولكن عاد جسدي يتألم فتحاملت علي نفسي وأخذت أسبح ووتلك الفتاه ما زالت متشبسه بي حتي وصلت إلي شاطئ فخرجت الفتاه وهي تلهس ليتقدم لها صديقاتها وانا ما زلت قريب من الماء اتجهت خارجه وانا اشعر بتعب لا اعلم ما يحدث لي نهائيا
فذهبت الي الفتاه
انا: حضرتك بخير
الفتاه : انت متخلف يا بني آدم انت في حد يعمل الي انت عملته دا
انا: وانا عملت ايه أن شاء الله انا انفذتك من الموت مدام مش بتعرفي تعومي ليه دخلتي جواه كدا
الفتاه : مين ديه الي متعرفش تعوم يا جربوع انت انا شمس الغازي بطله الجمهوريه في سباحه انا بس جالي شد عضلي في المياه فمعرفتش اعوم وانت عمال تعوم زاي الكلاب وكنت هتغرقنا
انا: انا كنت هغرقك وكمان مين دا الي جربوع يا شاطره انا سيف الملكي عارفه يعني ايه الملكي يعني تقفي باحترام و انتي بتكلميني و بطله جمهوريه ايه دا انتي اخرك كنتي بتبلبطي علي سطح البئر من الي حافرنهم
قبيله الغازي أحد أكبر القبائل البدويه في الوطن العربي ولكن هناك خلاف قديم بين عائله الملكي وقبيله الغازي
شمس : انا هوريك يا جربوع انت ازاي تتكلم معايا باحترام
اميره: خلاص يا شمس بدل ما تشكري الراجل أنه انقذك تخزقيه اهدي في ايه
شمس: بس يا اميره انا عارفه اتصرف مع الاشكال ديه ازاي يا ممدوح
فأتي شاب طويل القامه وعريض الجسد ويمتلك جسد ممشوق ومقسم
ممدوح : في ايه يا شمس حد دايقك
شمس: اه الافندي دا عاكسني
واشارت اتجاهي ولكني كنت قد رحلت من جانبها وتجاهلت كلماتها ولكنها ظلت تبحث بنظرها حتي رئتني وأما اتجهه لسيارتي
شمس: هو الي هناك دا ألحقه قبل ما يهرب الحيوان دا
فركض ممدوح اتجاهي ولكمني علي وجهي بقوه
انا: انت غبي يا عم انت ايه دا
ممدوح لم يتحدث ولكنه سدد لي لكمه أخري ولكنني أمسكت بيده ورفعت يدي لالكمه ولكن عاد الالم يجتاح جسدي فلكمني هو في بطني وصار يضربني بقدمه بعد أن سقط أرضا حتي اتي حرس الشاطئ وابعدوه عني
الحارس : انت كويس يا استاذ
انا بتعب: اه كويس
ممدوح: الحيوان دا عاكس اختي الصغيره
انا: اختك الصغيره الي كانت بتغرق لولا أني لحقتها وهي بغبائها كانت هتغرقنا احنا الاتنين يا اخي شغل مخك البقر الي انت شايله جوله دماغك دا
فهم ممدوح ليضربني ولكن الحراس أخذوه بعيدا
الحارس: تحب تعمل محضر
انا: لا مفيش داعي حقي عارف اجيبه ازاي
وتركتهم ورحلت
اميره: مش عايزه اشوف وشك دا تاني انتي حقيقي انسانه زباله
شمس: ايه الي بتقوليه دا انتي اتجننتي
اميره: الراجل انقذك وانتي تتبلي عليه وتخليه يضرب كدا حرام عليكي انتي واحده مفيش في قلبك رحمه ولا اخلاق
وتركتها ورحلت وهي متعصبه وانا اتجهت الي صيدله لاري ما حدث لي وهدمت ذهب استقبلني الطبيب و وضع بعض المطهرات علي وجهي واعطاني مرهم الكدمات بسبب وجود بعض الكدمات علي وجهي وعندما كشف علي باقي جسدي لم يريد اي اضلع متضرره أو اي اثار لتهك في اعضائي ولكن بطبع هذا مجرد كشف سطحي فأخذت الدواء ورحلت الي المطعم وانا افكر في ما يحدث لي
ما هذا ؟ ولما أصبحت بهذا الضعف قسم جاو يمنعني من التدريب وليس من الدفاع عن النفس بهذا الشكل قد أصبحت فريسه سهله لاي احد يمكن لأي بس في شارع أن يسرقني ويقتلني أيضا ما الذي تفعله بي يا جدي لما  هل هذه مكافتي علي طاعتي لك وعدم اعتراضي علي اي أمر تقوله ما علاقه أن تجعلني مثل الغصن اللين الذي تستطيع نسمات الرياح الهادئه كسره وحمله اينما تريد ماذا يحدث لي
ظللت افكى حتي وصلت إلي المطعم لاحد مستر جاسر هناك وعندما راني ركض نحوي
جاسر: ايه الي في وشك دا انت كويس
انا: اه انا بخير الحمدلله
جاسر: ايه الي حصل ومال هدومك مبلوله كدا ليه
انا: في بنت كانت بتغرق فلحقتها وبعد كدا بت بدأت تشتم فيا فرديت عليها لقتها ندهت لاخوها وبتقوله دا كان بيعاكسني فالواد نزل فيا ضرب خلاني زاي ما انت شايف
جاسر: ايه الهبل دا وهي عملت كدا ليه
انا: عيله مجنونه بتقولي انا بطله الجمهوريه في سباحه مع أن بطله الجمهوريه في سباحه هي تلات سنين ورا بعض هي بنت عمي ههههه
جاسر: ههههههههههه يخرب عقلك وانت قولتلها كدا
انا: مكنتش عايز احرجها ديه عيله غبيه اي سلاح لازم يعرف أنه لو جاله شد ولا مزق وهو في المياه لازم يهدي وينده علي أي حد قريب منه عشان يوصله للشط وحتي لو كان بيغرق بمجرد ما يجي حد يساعده لازم يحتفظ بهدوءه عشان ميغرقش ويغرق الي معاه ديه بقي كانت هتموتني قبل ما تموت نفسها
جاسر: ولله كنت سيبها تغرق ولا تروح في داهيه
انا: يلا الجدعنه مش ببلاش
جاسر: طب تعالي معايا خلينا نروح نجيب لزمايلك الفطار بدل ما يكلونا
فذهبت انا ومسار جاسر الي السوق واشترينا وجبه مأكولات بحريه وعدنا الي المطعم لنجد الجميع مجتمع علي التراس ولكن هناك ثلاث اشخاص جدد واقفين مع باقي الشباب
مستر جاسر: حمدالله علي السلامه يا رجاله
احد الرجال : الله يسلمك يا مستر جاسر
مستر جاسر: دول يا شباب الشيف مصطفي وهو هيكون مكان شيف احمد في استلام الشيفتات ودا شوقي وعماد نائب المدير كل واحد فيهم هيكون موجود في شيفت برضوا خد يا درش افتح المطعم وخرج كام طربيزه عشان نأكل مش هناك علي الارض
اخذ مصطفي المفاتيح وفتح المطعم واخرجنا عده طاولات وبدانا ترتيبهم حتي انتهينا وكان باقي خمس دقائق فأحضرنا المياه وبعض زجاجات العصير وبدأنا بالاستعداد منتظرين موعد اذان المغرب وعندما سماع الاذان سمينا بالله وبدأنا الاكل وكانت الأجواء مرحه ولكني لم أشعر بأي مرح أو روح وسط هولاء الاشخاص ليسو كزملايي في فرع القاهره او يمكن أن هذا شعوري بسبب ما يحدث لي لم اعرف ماهيه شعوري فلم أشعر بطعم الاكل وعند انتهائي غسلت يدي واتصلت علي والدي لاطمئن عليه وعلي امي واخوتي وبعد أن أغلقت الهاتف وجدت عبدو يناديني لان مسنجر جاسر يريدنا
جاسر: بصوا يا شباب انتو طبعا شايفين المطعم منكم ازاي احنا في اخر كل سيزون بتكون منصفين المكان بشكل كويس عشان مياخدش وقت يعني التنظيف مش هيكون مشكله احنا بس هنشيك علي العلاجات وعده الشغل والصرافه وبرضوا نتأكد من قوه التربيزات وكمان هنستني بقي وصول شغل نفسه الفراخ والبطاطس ولحمه و الفحم وزيت والحاجات ديه كل دا بقي تمام هنبدء شغلنا  يعني بعد حوالي اسبوع من دلوقتي في خلال اسبوع دا انا عايزكم تتعرف ا علي بعض وتاخدوا بالكم من بعض وجو العصافير وان حد فيكم هيجي يقولي الباقي بيعمل ايه انا مش محتاج حد يقولي لان ببساطه أن بعرف كل حاجه بتحصل في سكن وعارف أن اغلبكم معاه حشيش وسواء قولت أو نبهت أو لا هتجيبوا وهتشربوا وانا مش بحب اقطع عيش حد عشان كدا براحتكم بس الي هيتقفش وخصوصا في سكن انا نفسي مش هرحمه وهلبسه قضيه فوق قضيه المخدرات الي هيبقي ممسوك بيها  متفقين
ظل الجميع صامتا وانا لست منتبه أساسا لما يقال وأفكر في شئ واحد فقط
جاسر: يبقي متفقين انهارده براءه عشان سفر كان طويل ومجهد محدش نام كويس انا شايف دا في عيونكم يلا اتفضلوا
قام الجميع وظللت انا جالس في مكاني
عادل: ايه الي عمل في وشك كدا ياض دا احنا مضغطناش عليك جامد الصبح حتي
انا: لا وانت صادق انت متعرفش تعمل حاجه اصلا اخبار ضلوعك ايه
عادل: هتتردلك يا حبيبي متقلقش
تركته و اخذت سيارتي ورحلت
مصطفي: ايه دا عربيه جيب هو الواد دا مين بظبط يا مستر جاسر
جاسر: دا يا سيدي يبقي سيف عبد الرحمن مهران الملكي أبوه يبقي اكبر محامي في البلد وجده عنده اكبر شركه مقولات ومستلزمات بناء في شرق الاوسط  يمكن العالم كمان و والدته تبقي مصممه ازياء مشهوره ولسه عارف كمان منه انهارده أن بنت عمه تبقي بطله الجمهوريه في سباحه تلات مرات ورا بعض
كل عند سماعه من انا ومن عائلتي صدموا للغايه
احمد: ايه و واحد زاي دا ليه يشتغل ويتمرمط
جاسر: لما سألته قال إنه عايز يشتغل بايده ويتعرف علي ناس عشان يعرف يقراهم لان كرسي الملكي مش اي حد بيقعد عليه وهو شايف أنه لسه صغير علي أنه يقعد علي الكرسي دا
شوقي: باين عليه واد طيب وغلبان بس ذكي وفاهم دنيا عايزه ايه وقرر ينشف عظمه
عاد الجميع الي سكن بعد جوله في احياء المدينه وأما ما زلت اجلس في سيارتي امام البحر ظل عقلي في حاله من غياب لا استطيع أن افكر حتي جائتني فكره وانطلقت الي مكتبه قديمه كان جدي ياخذني إليها وهناك قابلت رجل عجوز يدعي صبري
صبري: سيف عاش من شافك يا ابني عامل ايه
انا: الحمدلله يا راجل يا طيب انت اخبارك ايه
وصافحني بيده ولكنه تركها سريعا
صبري: قسم جاو عملت ايه يا ابن عبد الرحمن عشان جدك ياخد عليك العهد دا
انا: نطقت اسم قبل أوانه وبيقولي لازم تكسر غرورك ومش عارف ايه انا جيتلك عشان الموضوع دا اساسا
صبري : وانت عايزني اساعدك ايه العهد دا مفيش حاجه ممكن تفكه
انا: عارف بس انا عايز اعرف عنه اكتر انا كل الي اعرفه ان العهد دا بيلزمني باني انفذ كلمتي ولو فكرت اخلفها اتالم لكن اكتر من كدا معرفش
صبري ابتسم بخبث ونظر لي ثم قال: قوتك راحت مش كدا
انا بقه حيله: يا ريت قوتي راحت كنت فهمت انا ليه كدا اما المصيبه أن قوتي وكل مهراتي موجودة لكن مش بعرف اضرب أو اذي اي حد اجي اضرب بحس كاني ضربت نفسي مش فاهم في ايه بظبط
صبري: انت نطقت القسم ازاي
انا: منطقتش حاجه جدي هو الي قال وانا قولت أقبل بس قالي لحد ما اكسر غروري ممنوع عليا اعمل اي حاجه تانيه ايه بقي الي حصل دا
صبري: وايه معني اوقف اي حاجه تانيه بنسبالك
انا: اني اوقف تدريب
صبري: لا معني الكلام دا بنسبالك انك متأذيش اي حد بقوتك وتدافع بس قسم جاو قسم روحي ليشغل علي نوايا يعني انت نيتك كانت بتقول انك مش هتئذي اي حد وهو مش هيخليك تأذي اي حد لكن انك تستخدم قدراتك انت حر بس برضوا مش هتعرف تدرب لان تدريب في اذي
انا: لمين أن شاء الله
صبري: للكائنات الي حوليك البكتريا الي في الجو والديدان والحشرات كل كأئن حي
انا: نعم يعني قوتي كأنها ملهاش وجود مع انها معايا انت بتهزر
صبري: ههههههههههه عهد جاو دا احسن تأديب لغرور وتكبر النفس لانه بيجبىك تحترم كل كائن حي علي وجه الارض ويكسر تكبرك ويعلمك التواضع والحكمه ودول احم من القوه والعضلات
انا: هيفدوني في ايه التواضع والحكمه وانا في الحاله ديه
هبطت من الطابق العلوي اخر شخص يمكن أن اتخيله ام حمديه
ام حمديه: كيفك يا ولدي
انا: ام حمديه انتي بتعملي ايه هنا
ام حمديه: جيت اطمن عليك وكنت بزور صبري اخوي
انا: هو عم صبري اخوكي
ام حمديه: الكل اخواني يا ولدي ايه الي في وشك دا
انا: بت كانت هتغرق وانقذتها وبعد ما لقتها بتشتمني وتهزقني
صبري: وطبعا انت مسكتش وهزقتها وقولتلها انا سيف الملكي وانا وانا وانا مش كدا
انا: طبعا وايه الغلط
ام حمديه: الغلط انك اتهجمت علي واحده يا ولدي وقليله الاصل حتي لو من نسل الملوك لو كنت سمعت كلامها وسكت ورحلت كانت ماتت من الغيظ وبقيت نفسها تدفن بالحيا لكن ردك خلاها تجيب راجلها
صبري: اوعي تقولي أن الي سوا وشك بالاسفلت كمان تبقي هي المشكله تبقي اكبر
انا: لا اخوها
ام حمديه: يبقي لو سكت كنت اخدت حقك من غير ما تشير حتي باليد وهو دا التواضع والحكمه مش كل زمان يا ولدي هتبقي القوي العفي الي يتهزله الجبال لا الجبال بيجيله يوم وينهد فيلاس تهد نفسك بدري
انا: فكرتيني بما انك قدامي ايه معني الكلام الي انتي قولتيه في القصر عند جدي عشان انا حياتي اتحزلت لجحيم بسبب الكلام دا
ام حمديه: الي انت فيه درس ولازم تفهمه لوحدك محدش يقدر يفهمه ليك انت الي شوفت التعبان وانت الي غطست في رمل صحراء
انا: وهي الاحلام بقيت تظهر في الكف
ام حمديه: لما تكبر هتعرف انا بقرء ايه غير الكف يا ولدي نصيحتي ليك قولتها مره وهعيدها تاني خد بالك من البحر وحورياته لأنهم غدارين وانت انهارده وقعت في ايد حوريه منهم وخلاصك في ايد صياد بلاش غشوميه وحكم عقلك وقلبك اشوفك علي خير يا ولدي
وذهبت ام حمديه وانا واقف ليزداد ما. كان في عقلي من حيره ما هذا الكلام
انا: عم صبري هي ام حمديه منين
صبري: ولا نعرف لها أصل يا ابني ام حمديه ديه من كل مكان في دنيا لفت وشافت كتير وراحت اماكن عم ك ما كنت تحلم انك تزورها حتي اسمع كلامها وخده ثقه يا سيف
انا: مش لما ابقي أفهمه الاول يا عم صبري ادعيلي بالله عليك
صبري: ربنا يحميك ويريح بالك يا ابني ويبعد عنك شياطين الانس
تركته ورحلت وأخذت سيارتي وعندما نظرت لساعه وجدتها ال١٢ فعدت الي السكن وعند دخولي قابلني عبدو
عبدو: كنت فين يا ابني قلقتنا عليك
انا: كنت بزور واحد حبيبي هنا معلش
عبدو : بقولك ايه تعالي معايا
ودخلنا الغرفه التي هو بها ولكني وجدت حقيبتي بها
انا: هو ايه الي حاب شنطي هنا
عبدو: انا اصل عادل ومؤنس بعد ما انت نزلت لقيتهم بيقلبوا فيها فأخدتها وجبتها هنا خلي الاوضه ديه بتاعتي انا وانت العيال ديه شكلهم لبط
انا: هما عملوا معاك حاجه
عبدو: ولا يقدروا يا عم نشف عظمك لا تتاكل
رن هاتفي مره اخري برقم غريب لا أعرف لما توقعت انها نرمين
انا: خير يا مدام نرمين
نرمين: اخويا سجلت اسمي انت زعلانه منك عشان قفلت السكه في وشي الصبح
انا: معلش اصلي كنت سائق علي الصحراوي وعايز اركز في طريق
نرمين: ولا يهمك قولي اخبارك ايه
انا: الحمدلله بخير حضرتك عايزه مني ايه
نرمين: عايزه اقابلك عشان اكلمك في موضوع مهم
انا: موضوع ايه الي بيني وبين حضرتك انتي تعرفيني منين أساسا
نرمين: كفايه اني عارفه انك راجل جدع وطيب ومحترم وانا مش عايزه اعرف غير كدا ممكن بقي نتقابل مش هاخد من وقتك كتير صدقني
انا: بس انا مش في القاهره
نرمين: عارفه انك في الغردقه مستر نزار قالي وانا كمان في الغردقه دلوقتي ها نتقابل
انا: فين
نرمين: هبعتلك لوكيشن
انا: تمام اتفضلي
عبدو: ايه دا الجو ولا ايه
انا: ديه اغرب حاجه لتحصلي في حياتي ومش عارف اخرتها ايه
عبدو: مدام فيها ستات يبقي عيش
انا: وربنا ستات دول لحسو ا دماغكم
وصلت لي اشاره بالمكان الذي سوف اقابلها به
انا: بقولك ايه هطير اشوف الحوار دا سلام
عبدو: سلام
خرجت. اخذت سيارتي واتجهت الي الموقع الذي بعث لي حتي وصلت إلي فيلا وعندما وصلت اوقفني الحارس
الحارس: اامر يا كابتن
انا: في معاد مع الاستاذه نرمين الفارس
الحارس : لحظه واحده .......مين حضرتك
انا: سيف الملكي
الحارس: اتفضل يا فندم وفتحت البوابه واوقفت سيارتي امام باب الفيلا ونزلت وعيني تفحص كل شبر في ذالك المكان وانا اتقدم ببطء الأشجار المقلمه بعنايه الوالزهور البراقه والكشافات الإضاءة الي تسلط علي الأشجار لتعطي مظهر رائع ظللت اتقدم حتي وصلت إلي الباب وفتح لي اخر شخص يمكن أن أتوقعه
انا: احنا هنهزر انت .........
        ************************
وهنا ينتهي البارت الخامس أتمني أن يكون الجميع قد استمتع بالبارت ترقبوا لان هناك احداث حماسيه تنتظر في طريق





المصير المزعوم (سلاح ابليس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن