................. ﴿ أحببت طفلاً ❤️ ﴾ .............
البارت الثامن( 8)..
وصل براء و هاجر البيت
... ها اتبسطت يا براء؟!
.... جداااا .. شبك ايده ف بعض .. حاسس انى اول مرة اخرج الشارع و انى اول مرة اشوف الناس .. قرب من ودانها اوى .. اقولك سر ؟!
.. بصتله باستغراب .. سر ايه !
..... انا حبيت ركوب العجلة اوووى .. و بعدين سقف ايده ف بعض و ضحك بفرحة طفل صغير
.. ضحكت على تصرفاته ال كلها طفولة و براءة .. طب يلا ندخل بقى و لا هنقف قدام البوابة كدا كتير !!
..... اه صحيح .. يلا ندخل
.. دخلوا جوا هاجر رنت الجرس و براء فضل يخبط ع الباب بشقاوة و ضحكته عالية
..... هاجر بابتسامة .. براء بس ما ينفعش ال انت بتعمله دا
.. بصلها و هو بيخبط ع الباب ..لا انا اعمل ال انا عايزه .. ضيق عينه و خرجلها لسانه .. و كمل خبط على الباب
..... والدته فتحت .. ايه الازعا .. براء!! .. ضحكت .. انت ال بتخبط كدا .. بصت لهاجر .. اتفضلى يا حبيبتي .. ادخل يا براء
.. دخل براء مسك مامته من كتفها و لف بيها و بيضحك بكل فرحة .. انا فرحان اوى اوى يا ماما .. و بيحكى بلهفة .. روحنا السينما و اتفرجت على بن تن و هو بيهزم الاشرار .. و فضل ينط ف البيت من مكان لمكان زي بن تن .. و قضى ع الاشرار كلهم .. رجع تانى مسك ايد والدته بفرحه .. تعرفى يا ماما انا كمان ركبت عجلة روحت بيها للسينما و رجعت تانى بيها .. و بص ل هاجر .. هاجر ما كانتش راضية تركب ابدا و عايزة تروح للسينما مشي .. رفع راسه بتكبر طفل .. بس انا قولتلها تركب تاكسي عشان رجلها مش توجعها
....... هاجر فتحت عنيها و بوقها بصدمة ... انا !! .. انا ال ما كنتش راضية اركب لا عجلة و لا تاكسى .. و انا بردو ال قولتلك انزل من العجلة اوريك بتبدل ازاى و سيبتك و مشيت
والدته كانت متابعة الحوار و ابتسامة على وشها
فرحانة لفرحة براءاحم .. بص لمامته عشان يتوه .. ماما انا جعان .. يلا عشان ناكل
...... ضحكت على شقاوته و تصرفاته الطفولية .. يلا يا حبيبى انا مستنياكوا عشان نتعشي سوا
.. بابتسامة .. طب استاذن انا بقى يا طنط و هبقى ارجع بكرة
..... لا تستأذنى ايه !! لازم تتعشي معانا
.. صدقينى يا طنط انا اتاخرت جدا و مش هينفع اتاخر اكتر من كدا
..... براء راح وقف جنبها و مسك ايديها و شدها للسفرة .. لا انتى مش هتمشي الا لما تاكلى معانا
.. بتحاول تشد ايديها و ما تمشيش معاه .. براء استنى بس .. براء!
.....باسلوب مش قابل للنقاش .. ما تحاوليش مفيش مرواح الا لما تاكلى معانا و بعدين ساب ايديها و ادها ضهره و ربع ايده بزعل .. و الا مش هاكل انا كمان خالص خالص .. و مش هكلمك تانى ابدا

أنت تقرأ
أحببت طفلاً ❤️
Fiction générale- ويَحدث أن يخلُق الله وجه بسِيط الملامح ، ويضع أمان العالم في تفاصِيله 💜✨