روايه جديده

3.2K 78 0
                                    

اسلام عليكم

حبا اقلكم ان اخيرا خلصت رواية لو كنت احببتها
وان شاء لله هيكون في روايه، جديده اول ايام عيد الفطر المبارك

رواية قناع العروس ﴿جبابر الصعيد﴾

القتباس 💥💥💥

في ذلك المجلس الذي كان يجمع كبراء العائلات  في الصعيد لكي يتم حل تلك الكارثة التي توشك علي الحدوث وسوف يذهب ضحيها العديد من شباب تلك العائلات

كان يجلس ذلك الرجل الذي يظهر علية الوقار والاحترام والذكاء الشديد ينظر الي وجوه الموجدين امامه بعيون مثل الصقر....تلك الوجوه التي يعرفها حق المعرفة وخاصه ذلك الذي يجلس مقابله لا يختلف عنة في اي شيء سوء نظره الخبث التي تشبه نظره الذئب الماكر الذي يحوط فريسته لكي ينهي امرها.... رمقه ذلك الرجل نظرة عرفها جيدا فقد كانت نفس النظرة التي رمقة بها منذ كثر من اربعين عام....

كسر ذلك الهدوء صوت ذلك الرجل المدعو "همام"

(همام، هو رجل في الخامس والثامنين من عمره، يمتاز بحكمته الشديدة لذلك هو من يترأس المجلس لكي يجد حل او يكون مصلح بين كبار عائلتين،  العراب والهوري.)

همام ـ وبعدين عاد،  مش ها تجبوها لبر عوزين الي قفلنها من عشرين سنه يرچع تأني،  لاحد امتي ها تموتوا في بعض وكل الي بيروح الشباب.

هتف احد الرجال والذي كان من عائلة  الهواري والذي كانت تظهر علي ملامح وجهه الكرة والحقد علي العائلة الأخرى  ،  كيف لا يفعل وقلبة وفؤاده احترق  علي ابنة الاكبر الذي ذهب ضحية ذلك الطار.

_لاه مش هنجبها يا شيخنا. 

هتف بها إبراهيم بحرقة شديدة، وهو يوجه نظرة الي "جلال"

(جلال العراب،  كبير عائلة العراب رجل يتميز بملامحه الحادة وتلك العينين الثاقبتين التي تزيد من حدة نظرته، في الخامس و السبعين من عمرة،  وعلي الرغم من تقدم سنة الي انه لا يزل يحتفظ بوسامته وشموخ وقفته،  كان رجل صارم حاد الطباع قوي كلمته سيف علي الكبير قبل الصغير،  ومع ذلك يمتلك ذلك الحنان الذي يخفيه خلف قناع الجدية والصرامة.

  ضرب جلال بعكازة علي الارض بقوة ورفع عينة الي إبراهيم وقال بقوة وصلابة لا تليق الي بكبير عائلة العراب تلك العائلة العريقة التي حكمت الصعيد منذ اجيال عديدة،  والي الان لا تزل شامخه في قلب الصعيد لتترأس ذلك المكان الذي لم يتخلي عنة ابناء العائلة،  ابناء عائلة العراب،  الملقبون ب " جبابرة الصعيد "

  ضرب جلال بعكازة علي الارض بقوة ورفع عينة الي إبراهيم وقال بقوة وصلابة لا تليق الي بكبير عائلة العراب تلك العائلة العريقة التي حكمت الصعيد منذ اجيال عديدة،  والي الان لا تزل شامخه في قلب الصعيد لتترأس ذلك المكان الذي لم يتخلي عنة ابناء العائلة،  ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هاكر اخترق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن