الفصل الثامن عشر 💜✨

127 8 6
                                    

في المشفي

حضرتك طلبت بيانات الممرضه اتفضل دي كل البيانات اللي موجوده عندناا ...كان ذالك الطبيب الذي يقف امام ذالك الذي يجلس ويضع يده علي رأسه ومن الواضح انه لم يناام ويظهر عليه الارق الشديد ليمسك الاوراق من يده ويضعهاا امامه ويشر بيده ل الطبيب لكي يخرج

ليقف ويمسك بالاوراق بيده ويتجه الي نافذه الغرفه
ليقرأ بياناتهاا ليجدهاا تبلغ من العمر 20عامآ من عائله بسيطه مكونه من 3اشخااص والدهاا موظف في شركه من شركات الورداني ووالدتهاا ربة منزل ....ف هي الوحيده لدي ابيهاا ووالدتها ....بأضافه الي البحث الذي اجراه هو ليتأكد ....فوجد بأنهاا قد اخبرت والدهاا بأنها سوف تمكس في المشفي لمده اسبوع ....لم يتوقف هتفها عن الاتصال وقد اتي ابيها بالفعل الي المشفي ليسأل عليهاا ولم يقم احد بأخباره بأنهاا في حالة غيبوبه ف ماذاا سيفعل

___________________________________

في بيت محمود

استيقظ ذالك الذي غطاا في نوم عميق جدآ قام من نومه بوضع يده علي رأسه ويمسد علي شعره الغزير ليقف ويذهب الي المرحااض ليغتسل وبعد ذالك ارتدي الملابس التي اتت بهاا مريم إليه لينظر ل نفسه في تقييم امام المرأة العريضه بجانب الباب ويضع من العطر التي اتت به إليه ف قد اعجبه ذوقهاا ف زجاجة العطر ليست من نوعه المفضل ولاكن اعجبه رائحتهاا وبعد ذالك اردف من الباب حتي لا يستيقظ احد تسلل بكل هدوووء الي الخارج وظل يتفحص المكان جيد جدآ ف هو يجب ان يعرف مداخل ومخارج ذالك المكان وعند عودته الي البيت ليسمع صوت فتح الباب ببطئ وتخرج منه تلك التي تتسلل في الخفاء حتي لا يستيقظ احد ......ف وقف بجانب الشجره حتي يري من تكون ولما تخرج في ذالك الوقت بهاذاا الشكل حتي وجد فتاة ترتدي ملابس رياضيه بحجاب وجمالهاا الذي ذااد مع اشعة الشمس التي انارة وجهاا لتمسك الهاتف بيدهاا وتضع السماعات في اذنهاا واتجه الي الارض راكضه ولم تلاحظ تلك العيون التي تراقبهاا بشده فلقد تعجب من خروجهاا بهذاا الشكل ولم تمضي ساعتين حتي دلفت بهدووء وهي تأخذ انفاسهاا بصعوبه لتقف امام البيت لتقوم بالكشف عن قدميهاا وتمسك الحذاء بيدهاا وتدلف الي البيت في كل هدووء كل هذاا تحت انظار الذي ينظر لهاا بتعجب واندهااش ماذاا تفعل تلك الفتااة ليدلف الي الاستراحه بعد ان دلفت هي ليقف في منتصف الاستراحه وماذال يريد ان يعرف ماذا حدث مع اخيه وصديق عمره ف قرر ان يأخذ هاتف اخر غير هاتفه ويقوم بمحادثت اخيه
########################

وكالعاده قامت مريم بتجهيز الافطار ل والدهاا ووالدتهاا وهي علي اعتقاد بأن ادهم لم يستيقظ بعد ليتحدث إليهاا والدهاا

محمود بجديه ......مين اللي في الاستراحه ي مريم ؟

مريم بخوف وتوتر ذائد ....دا صاحب عبد الرحمن يا بابا استأذن من محمد ومحمد وافق انه يبات عندناا في الاستراحه

تلائم الاقدار ✨الجزء الاول من سلسلة (الصقر الذي عشقني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن