الجزء الثاني ......الفصل الثاني 💜✨

258 3 9
                                    

متنسوش الدعم يا حبيباتي 💙

____________________________

وبعد فتره وصل حمزه الي مكان رئيسه ليخرج الحقيبتين ويتجه إليه ليضعهم امامه بأبتسامه نصر ترتسم علي وجهه ولاكن جلال نظر له نظره خاليه من اي شئ ووقف ليلتف حوليه مثل الثعبان الذي يتربص لضحيته وقف امامه لينظر في عينيه جيدآ .....برافو عليك يا حمزه كنت عارف انك هترجع بالشنطتين

ابتسم حمزه  ...... دا من تعليمات يا باشا علشان كدا خت احتيطاتي

مد يده ليمسك وجهه وينظر إليه ....لا بس وشك اتشلفط خالص ....اومال لو مكنتش واخد احتياطاتك كان حصل فيك ايه

ضحك علي حديثه ليثبت له ان ما حدث ليس إلا فتره رجوليه فقط لا غير  ...... ما هما اتكترو عليه يا باشا انا قلت اني هموت في اديهم ومحدش هيقدر يجي ويخلصني ...بس تمام الدنيا مشيت علي خير

ربت علي كتفه ليأخذ حزمه من الامال ويعطيها له ..... خد دول وروح اتعالج وبعدين هكلمك علي معاد العمليه التانيه

.....تمام ياباشاا

ذهب من امامه ولازال الشكوك في رأس جلال النجار لم تزول بعد ...لن يثق به بسهوله هاكذا ....ضحك حمزه بسخريه فهو يعرف انه لن يثق به بسهوله هاكذا ...ولاكن لينتظر لمعاد العملية الاخري اين ومتي لن يسأل علي الاطلاق ...ستأتي إليه المعلومات من طبق من ذهب ولاكنه قرر .......

___________________________________

اشرق الصباح علي تلك التي تتوسد الفراش بأهمال شديد تململت حتي فتحت عينيها وتجلس لتنظر لتلك الغرفه التي بها .... جمعت افكارها لتنظر بجانبها ولاكن لم تجد احد وقفت لتذهب الي الحمام الملحق بالغرفه ...طرقت الباب ولاكن لم تجد احد ...دلفت لتفعل روتينها اليومي وبعد نص ساعه كانت ترتدي اسدال صلاة فضفاض وانتقلت لهاتفها لتعرف اين اتجاه القبله حتي نظرت في الارجاء ولم تجد سجادة الصلاة ...وضعت احدي ملابسها ووقفت لتصلي عليها

استيقظ قبلها لينظر إليها بجانبه ....لن ينكر بأنه ابتسم علي مظهرها المبعثر وشعرها المتناثر في جميع الاتجاهات وقف لينظر إليها نظره اخيره ودلف للحمام وبعد ذالك ارتدي ملابسه الرياضيه وخرج

تقدم من الباب لنظر علي الفراش ولاكن لم يجدها ...وقع نظره في ذالك الركن البعيد وهي تصلي ....لن ينكر بأن قلبه يشعر بشئ غريب يحصل به ولاكنه قاوم ذالك الشعور وذهب للحمام

انتهت لتأخذ ملابسها وتضعها بجانبها وبعد ذالك نظرت إليه لتجده يخرج من الحمام ولا يوجد شئ يستره سوي منشفه علي خصره اغمضت عينيها سريعآ كفترة الحياء التي بها وقفت من مجلسها لتتجه لتراس الغرفه وتنظر الي تلك الخضرا التي ابدع الله بها وبعد ذالك وجدته يقف خلفها

نظرت إليه لتتحدث ......صباح الخير

لم يتحدث بكلمه ولاكن ماذال ينظر إليها ..... تعالي ورايا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 15, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تلائم الاقدار ✨الجزء الاول من سلسلة (الصقر الذي عشقني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن