الفصل السابع 💜✨

143 9 0
                                    


مريم ...يا شريف بالله عليك قوم من علي الارض لحسن حد يدخل عليناا وانت كداا

شريف ..انا مش قايم غير لما تخدي قرار ليكمل حديثه بحزن ...عمتآ انتي حره يا مريم وانا مش هقدر اضغط عليكي اكتر من كداا اللي انتي عيزاه انا هعمله ولو عايزه ان نفركش الخطوبه معنديش مانع المهم انك تكوني مرتاحه من قرارك

قام شريف من علي الارض  ليتجه الي الباب وعلي وجه ابتسامة خبث وكأنه يعرف ومتأكد انهاا هتغير قرارها  تاني وهتغير رأيهاا

مريم ...استني يا شريف

شريف ليتجه اليهاا وعلي وجهه الحزن ....متضغطيش علي نفسك يا مريم انتي شيفه
اني مفيش فيا امل اني اتغير خلاص مفيش مشاكل

مريم وهي تتجه اليه ..ومين قالك ان مفيش امل 
مريم لتنظر لعينيه ...مفيش حاجه مستحيله طول ما انت عندك اراده وايمان انك تتغير

شريف ...هتغير طول ما انتي معايا وهتسعديني

لتومئ رأسها لأسفل بخجل بعد ان نظر لهاا نظرة حب ف هو يعرف جيدآ كيف يغير من نظرة عينيه ويأخذ قلب التي امامه بكل سهوله فبرغم انه خبيث ثعبان لاكن يوحي عليه البرأء والصدق

شريف ينظر لهاا نظرة خبث والنصر علي انهاا ستوافق عليه بأرادتهاا وسيصل لمبتغااه قريبآ جدآ
شريف ...هاا يا مريم قلتي ايه

نظرة مريم إليه ولاكن دون ان تنطق بأي
كلمه فهي لديهاا صراع بين قلبهاا وعقلهاا هل توافق علي ان تبقي معه وبرغم من انهاا شعرت ان كلامه صدق وبرغم من انهاا شئت  ام أبت ستتزوجه لامحاله لماذا لا تأخذ الامور ببساطه وتعطيه فرصه اخري وتجعل هذا الامر بأردتهاا ف هي تعلم جيدآ ان والدهاا سيزوجهاا له لا محاله
ولكن عقلهاا.... يستحيل ان يتغير ذالك الهمجي ف هو لن يرحمك علي فعلتك تلك وكيف يسامح بين ليله وضحهاا
لا تقبلي سوف يدمرك علي الاخير فكري كيف سامحك علي صفعك له كيف سوف يتغير بسرعه هكذاا لاتكذبي علي نفسك ان هذاا النوع من الرجال لا يتغير اطلاقآ
لتتجه إليه و نظرة له وتلاقت اعينهم  ولفتت ظهرهاا له  الي ان تجلس علي كرسي قريب وتضع كلتاا يديهاا علي رأسهاا
وهو يقف ويضع يده في جيبه بغرور ف هي تصراع في القرار بين عقلهاا وقلبهاا ولكن القرار كما اراد ان يحدث وتوافق علي كلام شريف بأعطائه فرصه تانيه

وبعد عدة دقائق حتي رفعت مريم رأسهاا لتظر لشريف   وتتجه ناحيه وتنظر وكأنهاا تقيمه امامهاا وتقف في وجه وتمد يدهاا لمصافحة لتنظر لعينه ...انا موافقه

تلائم الاقدار ✨الجزء الاول من سلسلة (الصقر الذي عشقني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن