الفصل الواحد والثلاثون 💜✨

92 4 3
                                    

اعطاها عنوان ذالك القسم لتتجه الي مازن الذي يشعر بتعب شديد في مقدمة رأسه ...لا تعرف ماذا تفعل لقد ظلت واقفه لا تعلم اتدخل ام تطلب الاسعاف ام ماذا تفعل .....لتنطق بتلك الكليمات ....ي رب

وقفت تتألم وبشده علي ما قد حدث لهم وذالك الظلم الشديد الذي وقع به عبد الرحمن وروح كذالك لم تدري ماذا تفعل اتترك مازن وتدلف الي الشركه لعله يساعدها .....لتصمت قليلآ وتتحدث ....وهو فعلآ هيساعدني لو دخلتله او ممكن معرفش اوصله

حسمت الامر علي الذهاب الي الداخل وتقوم بمجازفه اخير ما ان وقفت علي الباب حتي سألت ذالك الحارس الذي يقف علي الباب

مريم بتوتر ...لو سمحت هو انا ممكن اقابل صاحب الشركه

الحارس ....قصدك ادهم باشا ؟؟

مريم ....اه هو !؟

الحارس .....معاكي معاد سابق علي انك تقابليه ؟؟

مريم .....للأسف لا ...بس انا عارزه اقابله في حاجه مهمه ارجوك ساعدني

نظر لهاالحارس وعلي تلك العيون الدامعه لقد رق قلبه لتلك العينين التي برغم ليست ملونه لكنها جميله بحدقيتها البونيتين ......بصي انتي شكلك مش من هنا ...انا هدخلك وهتروحي عند مكتب السكرتيره بتاعته وهي تبقي تدخلك لو معندوش مواعيد بس ارجوكي متعمليش مشاكل

مريم بأبتسامه .....شكرآ جدآ لحضرتك شكرآ

دلفت الي الشركه وما ذال ذالك الانبهار يكسو ملامح وجهاها بالكامل ....دلفت لتري الزي الرسمي للشركة ....انه اللون الاسود القاتم وكذالك الاساس الذي يوجد بالشركه اسود كذالك .....دلفت بفستانها الابيض ببعض من الرسومات الزرقاء الفاتح كأنها النور الذي اضاء تلك العتمه ما ان دلفت حتي نظر جميع الموظفين إليها فقد كانت ملفته النظر ....اوقفت ذالك الموظف الذي كاد ان يتفادها ويخرج من الباب

مريم بخجل قليلآ ......لو سمحت اسفه اني عطلتك

الموظف .....لا ولا يهمك ي قمر اتفضلي .....

لم يروق لها ذالك الموظف بنظراته التي لو تود ان تقلع عينيه من مكانها ولاكن ما باليد حيله ......لو سمحت عايزه اعرف فين مكتب سكرتيرة الاستاذ ادهم صاحب الشركه

الموظف ....هتروحي عند الاسنسير اللي هناك دا ...ليتقرب منها قليلآ ولاكن هي تبعد خطوتين كي لا يتقرب اكثر .....هتدوسي علي اخر دور هتلاقي المكتب اخر الممر بتاع الاسانسير

ما ان انتهي من حديثه حتي ذهبت مسرعه من امامه ولم تقوم بشكره حتي لكي لا يتمادا في اي حديث ذهبت مسرعه الي ذالك المصعد لتردف إليه وبعد ان ضغطت علي اخر رقم حتي وجدت من قام بوضع يده ومنع الباب ان يقفل ليدخل بجانبها شعرت بالتوتر الشديد حتي هو لاحظ ذالك التوتر ولاكن حاولت التماسك في ان هناك شخص اخر يقف بجانبها...... كذالك هو شعر بتحركها الي زاوية المصعد بعيدآ عنه جدآ

تلائم الاقدار ✨الجزء الاول من سلسلة (الصقر الذي عشقني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن