22💜✨
(سامحني يا الله إذا بكيت على قضائك رغم أني مؤمنه به وبكيت على من رحل وأنا أعلم أن برحيله خيرا لي سامحني يا الله إذا انفلت صبري.)
✨✨✨✨✨✨
ظل الحديث متبادل بينهم تحت انظار تلك التي لم تتحدث بحرف واحد فقط ولاكن مع ابتسامتها التي لم تفارق وجنتيها فكان اسماعيل يترأس الطاوله وبجانبه من جهة اليمين ليلي ومروه وبالجهه الثانيه تجلس روح ومازن ما ان انتها الطعام حتي دلف اسماعيل الي التراس ليجلس علي تلك المقاعد حتي قام بالنداء علي ليلي زوجته لتجلب له بعض الاوراق ما ان ذهبت حتي دلفت روح ومازن ومروه خلفهم
اسماعيل بأبتسامه ...تعالي ي مروه هنا جمبي
لتسرع روح بعفوية وتجلس بجانب اسماعيل حتي انها من عفويتها شعر اسماعيل بذالك ليتأوه من تلك الضربه التي تلقاها دون ان تقصد ولاكنها عفويه قليلآ
اسماعيل ....ي روح ي حببتي انتي مش ناويه تهدي شويه
روح ......يعني ي بابا انا اللي بقعد جمبك علي طول
اسماعيل ...خلاص خلاص هي تبقي تقعد ناحيه جمبي الشمال وانتي اليمين مبسوطه انتي كداا
روح .....وماما هتقعد فين ي بابا
اسماعيل ....هتقعد علي راسي ....في ايه ي روح مالك
ليوجه نظره الي مروه التي تقف وتشاهد هذا النقاش حتي اتاها الصوت .....مروه اقعدي في اي حته علشان روح ترتاح
مروه بأبتسامه ....انا هقف هنا شويه عند السور
قامت من مقعدها وتوجهة إليها لتقف امامها بأبتسامتها المعهوده ....عارفه بقي لما تنزلي ونتمشي العصر بتبقي حاجه تانيه مع كباية شاي بالنعناع اللي ماما زرعته في البلكونه يسلااام مفيش اكتر من كداا هبقي اخدك معاياا يستي ولا تزعلي ...يلاا اتبسطي بقي
لتأتي ليلي وبيدها صندوق من الخشب بحجم متوسط لتضعه امام اسماعيل الذي اخذه وقام بنداء علي مروه لكي تجلس بجانبه لتنظر ل ذالك الصندوق ما ان فتحه حتي رأت بعض الاوراق الذي قد امتدت يده لكي تعطيها ورقة زواج ابيها وامها وكذالك بطاقات تحتوي علي معلومات وصورهم التي لم تكن واضحه بما يكفي لتمسكهم بيديها وتنظر الي اسماعيل بوجه حزين وعينيها تظرف الدموع التي انسابت علي مقلتيها
اسماعيل وهو يربت علي ظهرها في حنان ويقوم بمسح دموعها التي انسابت بغزاره ....ي حببتي متزعليش انا معاكي وماما ليلي كمان معاكي والحمد لله انك عايشه وصدقيني هجبلك حقك بس تعدي السن القانوني علشان اعرف اتصرف
مروه ببكاء شديد .....انا مش عايزه حاجه ...انا خايفه عليكو انتو كمان ....لو دا هيعرضك انت او طنط ليلي في حاجه انا مش عايزه اشوفهم ومش عايزه حاجه .....لتكمل حديثها بعد ان قامت ليلي واحتضنتها لتشرع في البكاء هي كذالك علي تلك الملاك وتلك العينين الملائكيه التي تقطع قلبك حين تراها تبكي
أنت تقرأ
تلائم الاقدار ✨الجزء الاول من سلسلة (الصقر الذي عشقني )
Casualeادهم سليم الورداني( الملقب بالصقر ) اكبر واخطر رجل عصابات لبيع السلاح حول العالم بطرق غير مشروعه ف انطباعة غلبت كل شيئ وبرغم قسوته إلاا ان قلبه ليس ميت تمامآ ولكنه ينتظر الفرصه التي تخرجه من الظلام الحالك الذي خرج من بطن امه علي هاذاا الظلام وللق...