تلائم الاقدار ✨الجزء الاول من سلسلة (الصقر الذي عشقني )

الفصل الرابع والثلاثون 💜✨

نعم ارعبتها وبشده تلك الابتسامه ولاكن تماسكت بتحدي امامه لكي لا تجعله يري بأنها خائفه ولاكن وقفت سريعآ لتبتعد عنه قليلآ وتتجه لكي تجلس علي ذالك المقعد الذي كان يجلس عليه اما هو فقد حسم الامر واتأخذ قراره بأن يذهب ليطلب يدها من ابيها ولاكن توقف حين تحدثت هي بأمر جعله يغضب

مريم ....بنسبه للموضوع اللي جيت علشانه ....شريف ؟؟

ادهم بحده ونبره رجوليه حاول جيدآ ان لا يغضب ليرتدي قناع البرود ....ماله

مريم بسخريه ...هو ايه اللي ماله ...شريف لازم تسيبه

امتدت يداه لينزع چاكت بدلته ويقوم بطوي اكمام قميصه ويجلس امامها ويتحدث بحده وغضب ......بعد ما نرجع من الاسماعيليه وانتي مراتي سعتها هسيبو ...وهسيبو يمشي في حالة واحده بس انه يمشي خالص من البلد كلها مش بس من القاهره والكلام خلص لحد كدا وجهزي نفسك علشان هتوصلي اسماعيليه انهارده ادم هيوصلكو ...

كادة ان تتحدث ولاكن قاطعها هو بوضع اصبعه علي شفتيه علامة لتصمت من نظرته الغاضبه تلك ليتجه الي الباب ويخرج ليقفل الباب بغضب لتفزع من مجلسها ولاكن حاولت الصمود لكي تخرج من ذالك العرين بخير تركها ليردف خارج الغرفه ليخبر ادم بقراره الذي اتخذه دون نقاش مع احد

وقف امام اخيه ليهندم ملابسه .....جهز عربيه بسرعه علشان هتوصل مريم وعلتها وجهز حرس يمشو معاك وتديني التمام انك وصلت

صمت ادم وأومأ برأسه علامة الموافقه وان يقوم بتلك التجهيزات لينصرف من امامه ويفعل ما امر به اخيه
ولاكن اتي صوت ليليان من خلف اخيها ادم ولاكن اشار إليها ادهم ان تصمت وتذهب لغرفتها فلا يجرئ احد علي ان يتناقش معه حاليآ ليتقدم الي غرفته ثانيتآ ليدلف الي الغرفه سريعآ ليجدها ماذالت علي جلستها تلك ليقترب منها .....جهزي نفسك في مشوار مهم لازم تروحي معايا في
قامت بكل هدوء ودون مجادله لتذهب خلفه مباشرةً ليخرج خارج القصر ويذهب الي سيارته ليأمرها ان تدخل ويغلق الباب ويذهب الي الجهه الثانيه امام المقود ويتحرك بسيارته بسرعه كاد ان يخرج قلبها من مكانه ولاكن عليها الصمود لتعلم الي ايه سيذهب بها وبعد ساعه من سرعته المفرطه وصل الي وجهته فقد كان مستمتع جدآ بأرتباك وخوفها الشديد لقد ألقي بنظره عليها عدة مرات دون ان تراه ليقف امام ذالك المبني المتهالك جدآ ليجد ذالك الحارس الذي يقفل الباب ليأمره ان يفتحه ليفتح الباب ذالك الحارس ويذهب ليتقدم الي السيارة ويمسك يديها ولاكن هي وقفت بشجاعه .....انت وخدني فين !!!!؟....انا لاايمكن ادخل المكان دا معاك انت فاهم اناااا.....ولم تقدر علي التحدث حين وضع يده علي فمها ليحاوطها  بزراعه الثانيه ليلتصق ظهرها بصدره ويتحدث في اذنها بصوت ارعبها جدآ
ادهم .......مسمعش صوتك لحد لما تشوفي المفاجئه اللي محضرهالك ....وانصحك انك تسمعي الكلام لأن انا لو عايز اعمل فيكي حاجه هعملها سواء برضاكي او غصب عنك ف تسمعي الكلام وتبقي شاطره احسن
اومأت بخوف وفزع من نبرته تلك لتهتز رأسها بخوف علامة الموافقه علي حديثه ليبتعد عنها قليلآ لتأخذ انفاسها بصعوبه شديده ليمسك يدها ويدخل الي ذالك المكان ما ان دلف حتي اضاء الانوار ليتجه نظرها الي ذالك الجالس في الزاويه مقيد الاطراف وشعره المبعثر من يراه ينصدم من حالته التي يرق لها القلوب لتتقدم إليه بخوف شديد للغايه لعل ما في عقلها يصبح اوهام ......تقدمت حتي انحنت امامه لتراه بوضوع لتنصعق من المفاجئه لا ليس معقولآ ي إلهي لتتحدث بصوت خافت جدآ ....شريف انت سمعني ....شريف !!!!!....لتردد اسمه ثانيتآ تحت نظرات الغضب الشديد منها علي نطقها وحديثها الخافت للغايه ليقترب بغضب ويبعدها عنه ويمسك ذالك الدلو الذي به الماء ويسكبه عليه مرتآ واحده ليشهق ذالك الذي اغمي عليه منذ قليل ليظل يسعل وبشده لتقترب إليه سريعآ بخوف وزعر ولاكن امسك يدها بغضب ليتحدث .....ابعدي عنه متلمسهوش ....مسمعش صوتك تاني وألا هصفهولك خالص وتبقي تندهي علي اسمه برحتك