” لو كانت أيادينا أطول، أطول قليلاً بحيثُ نحضنُ أنفُسنا، أو نلفُّها حولَ أعناقنا. “
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نبدا
وصلت إلى المنزل لأدلك كاحلي بألم أخذت السلاح وتوجهت إلى الداخل وفورا توجهت إلى غرفتي بعرجة ظاهرة
جلست على السرير لأجذب الرباط الضاغط من جانب وسادتي قمت بلف قدمي به سريعا لأحاول تخفيف الألم ولكن كان الألم يزداد أخذت أبحث عن شيء قد يساعدني ووجدت علبة تحوي مسكن كنت آخذه منذ فترة تناولت قرص وأتبعته بآخر لأشرب بعض الماء وأحاول تجاهل الألم بمحاولة النوم
...... ..... ...... ......
آندرو بهدوء:سأباشر بإحضار المهندس الذي سيعيد بناء المبنى
كريستوفر ببتسامه:هذا جيد لقد أطلت الأمر
ديميتري بحماس:هذه المرة سأشرف معك حتى لا تنسى وضع عوازل ومستلزمات آمان
أومئ آندرو بشرود عزم على إشغال تفكيره بشيء آخر لإنه إن إستمر بالبحث بأمر شقيقه سيجن
............
ليام بجديه:إفتح الباب لأرى ماحل بك سلفادور أنت تغلق الباب على نفسك لشيء صحيح
سلفادور بضيق:أتركني وشأني أهذا صعب؟
ليام بإنزعاج:أجل صعب هيا لن أقص رأسك أريد أن أرى ماذا فعلت بنفسك
تنهد المعني بصوت عالِ ليستقيم ويتوجه إلى الباب فتح القفل ليعود أدراجه بعرجه واضحه أثارت إنتباه ليام الذي توجه سريعا إلى الأسفل قبل أن يدخل إلى غرفته أسفل نظرات سلفادور المرتابة:ألم تكن تزعجني بفتح الباب أين أنت ذاهب أيها الغبي
ليام بصراخ:إنتظر
أعدت رأسي إلى الوسادة بينما أترك قدمي المصابة متدلية من السرير لأشعر بدخوله إلى الغرفة لم أحرك جسدي فقط بقيت مغمضا عيناي بتعب شعرت به يقوم بفك الرباط على قدمي ومن ثم شعرت بلسع الثلج البارد أخرجت أنيناً فور أن شدد على قدمي
أردف بهدوء:ألا يمكنك إخباري بلا أن تحبس نفسك كالأطفال
تنهدت بضيق:عدت في وقت متأخر جدا
ليام بسخرية:وفيكتور ذو الأخلاق العالية يخشى أن يوقضنا؟
نظر له المعني ببرود:لا أعلم لما أنت قربي أنت سافل علي طردك من هنا فقط
أنت تقرأ
بقايا حلم مندثر
Mystery / Thrillerأنا دائما كنت ذلك الحنون الرؤوف الطيب العطوف ،كنت دوما حار القلب وواسع الصدر ، إعتدت الإبتسام بلا لوم .. كنت ذلك الذي ينظر بحب ليستقبل الود ،أعمل بجد لألقى المجد،أستحسن الصعب لأنال الرضا والمدح.. كنت سعيدا بالجد ومنصاعا للأمر حد اللحد ،كنت قويا في ا...
