بقايا حلم مندثر

14.part

" لو كانوا يعرفونك حقًا، لعرفوا أن تغيرك هذا لم يأتي من فراغ، لعلموا أنك متعب جدًا، وأنك تعلمت دروسًا قهرية كان ثمنها غاليًا من نفسك.. لكنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنسانًا آخر، ويعرفون كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه باحتراف، هذا ما يعرفونه فقط ."

.
.
.
.
.
.
.
.
.

نبدا

دانيال بعصبية:هل كنت ستخبرنا

شابكت يداي مع بعضهما لأردف:لا

ريكاردو:هل غالبا ما ترافق الزعيم

لم أنظر لأردف بهدوء:انها المرة الاولى لمرافقته

دانيال بسخرية:المرة الاولى وتحدد مكان قناص متخفي وتصيبه في كتفه هاا

نظرت له بجمود:ليس لدي ما اكذب بشأنه ان متمرس بأستخدام الأسلحه وملاحقة الأهداف لذا لا صعوبة في إيجاد قناص متخفي والأن إذا لم يكن هناك أمر آخر أريد الخروج ليس لديك ماتحتجزني لأجله أنا حارس مكلف بحماية الزعيم ومافعلته لحمايته لا أكثر أو أقل مما يفعله أي حارس

دق الباب ليدخل أحد الرجال أردف بهمس مسموع:هناك أمر بجعل الشاب يستمع للمكالمه سيدي

أومئ دانيال بحيرة ليقوم بفتح مكبر الصوت صدح صوت ميشيل :كيف تفعل أمر كهذا بلا إخبارنا

اعتصرت يدي لأردف بأحترام:أعتذر لقد تم الأمر سريعا لم أستطع اخبارك أو إخبار ليونارد

ميشيل بعصبية:سنتحدث بالامر لاحقا أسرع بالخروج من هنا

أغلق لأردف بهدوء:يجب أن أخرج

دانيال بتنهيدة:متى ستعود إلى المنزل

اردفت بهدوء:سأخذ عطلة لأسبوعان أو ثلاث ومن الممكن أن أعود بها إلى المنزل

دانيال بهدوء:علينا التحدث حال عودتك وهذا نهائي إعتني بوجهك جيدا يبدو انك لم تذهب للطبيب سأحادث جاكسون عند مجيئك

إستقمت لأردف بينما أرتدي قناعي:لاتحدث أحد لا أحب الأطباء

توجه الى الباب ليردف:يمكنني الذهاب الان صحيح

أومئ دانيال ليخرج سلفادور

...........

دانيال بتنهيدة:لا يمكنني الجلوس هكذا بينما لا أعلم مالذي يفعله أو إلى ماذا يسعى

ريكاردو بهدوء:أنت من قام بضربه صحيح

نظر المعني سريعا له ليردف بحيرة:من أخبرك