أنا الشخص الذي يدفع نفسه للحافة ليس رغبة بالسقوط بل لتعلم الثّبات أنا من يحيط نفسه بأشياء فوق إستطاعته كي يشتد بأسه.
"شخص يقوّي نفسه لأجله"
.
.
.
.
..
.
.
.
.نبدا
.
اخذت القناع من يدها لأتوجه عائدا الى غرفتي
كريستوفر بحرج:أعتذر على سلوكه هو منذ عاد ونحن لا نعلم مابه كنت أعتقد بأنه برؤيتك قد يسعد ولكن خاب أملي
سايمون بهدوء:لابأس سيد كريستوفر لا عليك انا لم أصدق يوما ان كارتر قد يموت بعمر صغير أبدا كان هو وسلفادور لاعبين بحق ولو أنهما مازالا على ماهما لأصبحا من مشاهير عالم كرة القدم
آندرو بهدوء:شكرا على لطفك سيد سايمون
مرت دقائق ليغادر سايمون تارك العائلة تفكر بسلوكات سلفادور حتى حضرت الخادمه لتردف :حان وقت العشاء
استقام الجميع للتوجه إلى قاعة الطعام وتوجه دانيال لينادي سلفادور
...
سلفادور بهدوء:أدخل
دانيال بينما يفتح الباب ليطل برأسه:ننتظرك على العشاء
سلفادور بهدوء:قادم
أومئ دانيال ليذهب
وتبعه سلفادور بعد ذهابه توخى الحذر في نزوله حتى لا يعود الألم
دخل إلى القاعة ليجلس بجانب والدته كما العادة بدأو بتناول الطعام ليضع سلفادور في طبقه القليل من الطعام رأته أوليفيا لتقوم بزيادة الطعام في طبقه
سلفادور بإستياء:يكفي أمي أنا لن أكل كل هذا الطعام
أوليفيا بإصرار:عليك أن تتغذا جيدا انت لا تأكل
أردف المعني بتنهيدة:أنا لا أستطيع أمي
أوليفيا بينما تترك أدوات الطعام لتلتفت إليه مردفة بسؤال رافقه بعض القلق:هل تناولت الطعام في الخارج اليوم
نفى المعني برأسه لتكمل:إذا أخبرني كيف لاتشعر بالجوع
سلفادور بتنهيدة:إنه لا شيء فقط أنا معتاد على كميات قليلة من الطعام لا أستطيع تناول أكثر منها
أوليفيا بجدية:اريني كم تستطيع التناول لأرى
سلفادور بغيض:أمي أنا لست طفلا
أنت تقرأ
بقايا حلم مندثر
Mystery / Thrillerأنا دائما كنت ذلك الحنون الرؤوف الطيب العطوف ،كنت دوما حار القلب وواسع الصدر ، إعتدت الإبتسام بلا لوم .. كنت ذلك الذي ينظر بحب ليستقبل الود ،أعمل بجد لألقى المجد،أستحسن الصعب لأنال الرضا والمدح.. كنت سعيدا بالجد ومنصاعا للأمر حد اللحد ،كنت قويا في ا...