قرأت نص يقول"كلما كتم المرء أحزانه وراكمها ، كلما تحولت تدريجياً إلى ألم جسدي، تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان إنتصار بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه"
💕
.......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نبدا
تركت أدوات الطعام لتمسك وجهي بعناية أردفت بقلق:ما هذا من الذي آذاك بني
أردفت وأنا أربت على كفيها:لم يؤذيني أحد أمي إنها مشاجرة بسيطة ليس إلا
أنزلت نظرها لباقي جسده لترا الإحمرار على رقبته أنزلت ياقتي لأزفر بضيق:أمي عودي لإكمال طعامك أنا بخير
نظرت لي بقلق لأعيد كلمتي بجدية:أرجوك عودي
إبتعدت لتجلس في مقعدها بإستياء
ماركوس بجدية:كيف حصلت على هذه الكدمات
أردفت بهدوء وأنا أحرك الطعام:شجار
دانيال بهدوء:حالتك بالأمس لا تنذر على شجار عادي أبداً
إبتسمت رسخرية:أجل أقل من العادي لذلك كفو عن الأسئلة لن يتغير شيء
ريكاردو بجدية:تم عقد حفل في إحدى الفنادق التي تعذر عثورنا عليها في الليلة السابقة هل كنت بها برفقة الزعيم كونك الحارس الشخصي له
مارك/آلبرت:حارس الزعيم منذ متى
أوليفيا بحيرة:لماذا لم تخبرنا؟
إستقمت بقامتي:لا أضن أني سبق وأخبرتكم بشيء لأخبركم الأن سأذهب لتناول دوائي وأعود أمي
توجهت إلى غرفتي فتحت الباب لأدخل بدلت ملابسي سريعا لأخرى لفت نظري الضماد عليه بعض الدماء سأبدله حال ما يغادرون أخذت قرص فاتح للشهية وإبتلعته لآخذ هاتفي وأعود إليهم بالأسفل
أردفت بهدوء:سأتناول الطعام لاحقاً أمي
إستقام دانيال وديميتري ليردف أحدهما:سنجلس معك إذا
إلتفت نحو غرفة المعيشة لأتوجه إلى إحدى الأرائك وأجلس جلس ملاصقا لي ديميتري ودانيال أمامي
وضع يده على فخذي ليعتصره مدلكاً إياه أخرجت أنين لأنظر له سريعا:لا تشدد قبضتك
أنت تقرأ
بقايا حلم مندثر
Mystery / Thrillerأنا دائما كنت ذلك الحنون الرؤوف الطيب العطوف ،كنت دوما حار القلب وواسع الصدر ، إعتدت الإبتسام بلا لوم .. كنت ذلك الذي ينظر بحب ليستقبل الود ،أعمل بجد لألقى المجد،أستحسن الصعب لأنال الرضا والمدح.. كنت سعيدا بالجد ومنصاعا للأمر حد اللحد ،كنت قويا في ا...