”قبل أن توشك أعصابك على الإحتراق، تذكر أنك لن تستطيع إصلاح العالم، ولا عقول الناس، ولست ملزماً بالخوض في كل حديث، ولا إبداء رأيك في الأمور، ولن تكون وصياً على أحد مثلما لن ترضى أن يكون أحداً وصياً عليك.”
💕
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.*
نبدا
نظرت إلى هاتفي الذي يرن منذ ساعة لأزفر بضيق فاتحاً الخط مبعدا الهاتف عن أذني فور سماعي ل صراخ سام المتواصل جلست على الأرضية لأردف بهدوء:يكفي صراخا لم أمت أيها الوغد وتوقف عن هذا لست أمي أنت تقوم بالإتصال علي كل دقيقة أمي لم تفعلها حتى ماذا تريد
سام بحدة:أيها الوغد السافل أنا قلق من إختفائك أين أنت
أردفت بتنهيدة:أنا أقوم بعمل أمر ما وسأعود على العشاء لذا إخرس وأغلق الهاتف
بعد أن أغلق الخط عدت إلى عملي أكملت وضع الكاميرات لأنتهي بعد عدة ساعات خرجت من المكان لأتوجه إلى منزلي
.........
جاين بقلق:هل نقوم بمناداته لتناول الطعام؟
مانويل بهدوء:أجل لن نخسر شيءصعد الإثنان ليقوم جاين بطرق الباب ليفتح من الجهة الأخرى أردف المعني بينما ينظر للإثنان أمامه:مابالكما
مانويل بحرج:أعدتت وجاين شرائح اللحم مع بعض الأطباق الجانبيه هل تود الأكل؟
أومئت بهدوء:أجل ولكن هل أتيتما انتما الإثنان لإخباري بهذا
أومئ الآخران لينزلا وأتبعهم
تناولنا الطعام ليردف مانويل بهدوء:هل يمكنني سؤالك؟
أردفت بهدوء مماثل:إسأل
مانويل بجدية:مالذي دعاك للإلتحاق بالعصابة أو بشبكه المافيا هذه؟
تركت ما بيدي لأشرب بعض الماء :أبحث عن الإنشغال والمتعه في آن واحد
عقد الإثنان حاجبهما ليردف جاين بعدم فهم:الإنشغال مفهوم ولكن عن ماذا؟
أردفت بهدوء لم يتغير:عن حياتي وعن كل ما يأسرني أنا أفكر في مئة موضوع بدقيقة لذى بحثت عن الإنشغال
مانويل بإستفهام:والمتعه؟
إتكأت على المائدة:أنا شخص درب ذاته بذاته ومن ثم صقل مهاراته جيداً على يد نخبة وعملي الأساسي يخلو من المتعه حقاً ولكنني أبدا لم أكن أريد أن أكون ما أنا عليه ولكن القدر لعب بي جيدا ليضعني هنا سيأتي يوم وأخبركما بما تودان معرفته ولكن ليس الأن وأنتما مالذي جعلكما في مكانكما اليوم
أنت تقرأ
بقايا حلم مندثر
Mystery / Thrillerأنا دائما كنت ذلك الحنون الرؤوف الطيب العطوف ،كنت دوما حار القلب وواسع الصدر ، إعتدت الإبتسام بلا لوم .. كنت ذلك الذي ينظر بحب ليستقبل الود ،أعمل بجد لألقى المجد،أستحسن الصعب لأنال الرضا والمدح.. كنت سعيدا بالجد ومنصاعا للأمر حد اللحد ،كنت قويا في ا...