عادت من المدرسه القت حقيبتها في الغرفه بإهمال والقت جسدها فوق الفراش، اغلقت عيناها لثوان حتى سمعت باب الغرفه يُفتح
توسعت عيناها عندما سمعت صوته الغاضب بينما هي لازالت فوق الفراش تحاول استيعاب ما يحدث حاليا
-اخبرتك اني تركتها في المكتب أين يمكن أن تكون! انتظر لحظه فقط
ابعد الهاتف عن اذنه لدقائق ونظر لها
-اسف لمقاطعه نومك يوني، هل وبأي فرصه وجدتِ ورقه تخص عقد شراكه بين شركتينجلست على الفراش سريعا فور استيعابها الأمر وهزت رأسها تخبره انها لم ترها، غادر الغرفه مجددا مستكملا حديثه الغاضب على الهاتف
-بدايه موفقه لليوم جين
خرجت من الغرفه تبحث معه علها تجدها وتهدأ من غضبه قليلا، توجهت لمكتبه وسريعا ما وجدتها أسفل الطاوله بينما هو لازال يبحث بجنون في المنزل بأكمله
توجهت له وكان لازال يصرخ على من بالهاتف، ربتت على كتفه تمد له الورقه فانتشلها ينظر لها بغير تصديق
-إلهي انها هنا، لن اُطرد!
القى بهاتفه ونظر لها ودون شعور ضمها اليه بسعاده، فقط ثانيتين استطاعت استنشاق عطره الذي جعل قلبها ينبض بجنون
لما التعامل معها سهل للغايه بالنسبه له بينما هي تكاد تموت لفرط التوتر عند التحدث معه فقط، ربما كان ذلك العناق دون شعوره لشده سعادته وحسب اما بالنسبه لها فلطالما رغبت به
-لا تعلمين كم انا ممتن حقا انا مدين لكِ
لم يكن الأمر يستدعي كل هذا فقد وجدتها بسهوله، هذا لا يعني انها لن تستغل فرصه كونه مدين لها في يوم ما في المستقبل، ربما عناق آخر؟

أنت تقرأ
Tonight~K.SJ~
Romanceربما توجب عليها ان تتقبل الحقيقه منذ البدايه والا تعيش داخل عالم الأوهام الذي نسجته كي لا تتأذي بهذه الطريقه "زهره الجاردينيا؟" "اجل أود اعطاءها لكَ فهي تدل على الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والحب الذي لا ينسى ولا يمكن أن يتكرر"