Part40

47 19 17
                                    

دوما ما اعتاد كلانا الوحده، لما الآن اشتاق لصوتكِ، ابتسامتكِ، كلماتكِ البسيطه التي لم تفشل في اراحه عقلي وغزو قلبي يوماً

يوني، افتقدكِ

لما كان عليكِ الرحيل لاستذكار دروسك في منزل عائلتكِ الم اكن كافياً؟

حسنا اعلم انكِ لم تريدي جعلي ارهق نفسي بعد مرور كل ذلك الوقت، لقد مر ثلاثه اشهر منذ وفاه والدي لكني لازلت احتاجك بجانبي

ليس لأني لم اتخطى الامر بعد ولكني اريدك معي وحسب

ربما يعتبره البعض انانيه، سأفضل تسميته اشتياق

انا اثق بقدرتكِ علي النجاح وتخطي هذا العام بسلام عزيزتي لذا ابذلي افضل ما لديكِ وعند عودتك سأحمل باقه لطيفه من الزهور واضع بها مشاعري التي اخفيتها طوال هذا الوقت واهديها لكِ

استجمعت شجاعتي لأفتح المحادثه بيننا
"كيف حالك يوني، هل تذاكرين بجِد؟"


ارفقت الرساله بقلب صغير نهايتها وانتظرت ردها

سريعاً ما اجابت
"لا اعلم اذا كان علي اخبارك ان كل شيء بخير ام انني اكاد اموت لشده التوتر"

"لا تقلقِ سيكون كل شيء بخير"

"شكرا"

شردت عده دقائق بعد ان اغلقت المحادثه بيننا ثم اعدت فتحها مجدداً

" يوني"

ردت بعلامات استفهام فصمتُ قليلاً ثم تابعت

-اشتقت لكِ

عده دقائق مرت ولا اعلم لما لم تأتيني منها اجابه علي الاطلاق، هل رسالتي جعلتها مشتته؟

شعرت بالقلق ولم استطع ارسال شيء اخر فاغلقت الهاتف افكر، بما اخطأت؟

لم تمر ثواني من اغلاقي للهاتف حتى سمعت رنينه يعلن مكالمه منها

مكالمه فيديو حيث استطعت رؤيه وجهها الذي بدا مرهقاً بعض الشيء مع ذلك ابتسامتها اللطيفه لازالت تزينه

-اشتقت لكَ ايضا

علي القول ان هذا لم يكن متوقعاً على الاطلاق...

Tonight~K.SJ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن