عادت للمنزل بعد زياره والديها ألقت ورقه نتائجها في سله المهملات وذهبت للغرفه تُلقي بجسدها بإهمال فوق الفراش
أرادت الخروج لكن جسدها يأبى الإبتعاد عن الفراش، استسلمت وحسب رغم رغبتها الشديده في رؤيته حتى إذا لم يتحدثا فقط رؤيته تجعلها سعيده
طرقَ باب غرفتها وكان هذا آخر توقعاتها على الإطلاق، استقامت بهلع ولا تعلم لما هذا الشعور المفاجئ
-أيمكنني الدخول؟
-اجل بالطبع
رتبت شعرها سريعا تزامنا مع فتحه لباب الغرفه واول ما شاهدته كان ابتسامته
-هل انتِ بخير؟
لم ترده ان يعلم مدى فشلها لكن بالتأكيد والدتها لن تصمت وقد أخبرت العالم كله بحلول تلك الساعه
-هل والدتي من اخبرتك؟، لا تهتم لهذا ليست المره الأولى على كل حال
اقترب يجلس على الفراش وسحب يدها كي تجلس بجانبه واضعا يده فوق كتفها، هل يعلم فقط مقدار خطوره ما يفعله على قلبها الآن؟
-ان الوضع غريب فلم اتوقع ان نكون متشابهان يوني، تعلمين في مثل هذا الوقت عندما كنت أصغر منكِ بقليل
-ماذا تعني؟
-كانت نظره الخذلان التي رأيتها في عين ابي وقتها كفيله بجعلي أشعر بالندم، مع ان ندمي لم يصله ورآني مهملا وحسب الا انني شعرت بالندم
-وماذا فعلت لتتخطى هذا؟
-لم اتخطاه، تعاملت معه وحسب عن طريق فعل ما كان يجب على فعله منذ البدايه وحسب حينها كنت في الصف الاول ودرست بجد حتى تخرجت كي أراه راضيا
-هل نجحت؟
-ليس تماما فهو لازال يراني بذلك القدر من الإهمال، كدت اُطرد من العمل عده مرات اعترف لازلت مهملا
صمت كلاهما لبعض الوقت حتى أعادت هي حديثه داخل رأسها مصدره ضحكه صغيره، نظر لها وضحك أيضا، نظرا لماضيه فلا يمكنه مواساتها في تلك الحاله، على الاقل كانت سعيده انه شاركها بعضا مما يشعر
-لا أعلم اذا كنت مؤهلا لقول هذا ولكن، يوني هل أساعدك؟
سكنت تعبيراتها لبعض الوقت تفكر بجملته، هو بالفعل ساعدها، حديثه قد ساعدها وجعل الابتسامه ترتسم على وجهها
-تعلمين قد أتت مرحله ما كنت جادا كما اخبرتك، ربما استطيع مساعدتك في بعض من دروسك
ومن سيرفض في حالتها العاشقه له، كيم سوكجين معها، بل المعلم كيم سوكجين بالتأكيد ستعشق الدراسه في هذه الحاله
أنت تقرأ
Tonight~K.SJ~
Romanceربما توجب عليها ان تتقبل الحقيقه منذ البدايه والا تعيش داخل عالم الأوهام الذي نسجته كي لا تتأذي بهذه الطريقه "زهره الجاردينيا؟" "اجل أود اعطاءها لكَ فهي تدل على الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والحب الذي لا ينسى ولا يمكن أن يتكرر"
