وحدها في الغرفه، تلعن حظها ومشاعرها التي تسببت في تدميرها بتلك الطريقه، كم كان مؤلماً!
هل يروادك ذلك الشعور أيضا، عندما تكون على حافه الوصول إلى شيء تريده او عندما تود جعل أحدهم يشعر بوجودك
فجأه يأتي من يهدم كل ما بنيته دفعه واحده، كأنك لم تعمل يوما لتنجز هذا القدر، كانت كلمته تلك اللحظه هي العامل الذي هدم احلامها
وها هو يطرق باب الغرفه عند عودته، لم يعد لها طاقه لمواجهته ففضلت الا تُجيب
-يوني ،لا أعلم بما يجب أن ابرر ما فعلت، اعلم انكِ غاضبه ربما مكسوره، انا اتذكر ما فعلت واندم علي ذلك ايضاً
زفرت الهواء بضيق تحاول إفراغ ما بصدرها بعد سماعها كلامه من خلف الباب، لازالت لا تعلم ما مبرر قوله لإسم أخرى بينما هو على وشك تقبيلها!
-بالمناسبه لقد كانت خلفك بمسافه قليله، فقط تعجبت كونها تلوح لي بيدها تلك اللحظه تحديداً، كم كان من الغباء الاستجابه لها انا أعتذر بصدق
ارتفع طرف شفتها بأبتسامه ساخره من تبريره للموقف ولازالت تأبى فتح الباب، لربما القدر من أراد ذلك كي يخبرها انه لم ولن يكن يوماً لها وماذا بعد؟
فتح الباب ودخل لتمثل النوم سريعا مغلقه عيناها فوق الفراش فتقدم بخطوات بطيئه وقام بتغطيه جسدها
رغبه مفاجئه في البكاء اجتاحتها عندما شعرت بشفتيه على وجنتها وهمسه الخفيف بجانبها
-رجاء سامحيني، سأحاول بجد اكبر تعويض ما حدث اليوم لازالت الايام ستجمعنا يونيحبي لكِ صادق تماماً فأنتِ مختلفه..

أنت تقرأ
Tonight~K.SJ~
Storie d'amoreربما توجب عليها ان تتقبل الحقيقه منذ البدايه والا تعيش داخل عالم الأوهام الذي نسجته كي لا تتأذي بهذه الطريقه "زهره الجاردينيا؟" "اجل أود اعطاءها لكَ فهي تدل على الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والحب الذي لا ينسى ولا يمكن أن يتكرر"