"كم انت اناني، تتهرب من مواجهتي فقط لخوفك من أن تُجرح مجددا جين؟"
أبت تلك الفكره عن الخروج من رأسها فكلما فكرت في الموضوع تشعر بالانزعاج اكثر
انها تحبه، حبها صادق تماماً لما يستمر في التفكير في ماضيه؟
لم تحصل على اجابتها كالعاده وخلال سيرها الي باب الخروج من المدرسه لاحظته يقف على مسافه ليست بعيده
بالطبع اجبروه على المجيء كالعاده
لوح لها فأبتسمت نصف ابتسامه اختفت تماماً بعد أن وجدته يغمز بعينه لها
رفعت حاجبها وسط صدمتها، هل غمز لها ام انها تتوهم؟
لم يدم تفكيرها حين كررها مره أخرى، يبدو كالمتحرشين من بعيد لكنها وجدته لطيفاً
-هيونا، ستأتين لحفل عيد مولدي اليوم؟
قاطع تواصلهما البصري رفيقها الذي وقف أمامها مباشره حاجباً عنها رؤيه من خلفه
-تايهيونغ، اجل بالطبع سأكون هناك
ابتسمت له فلوح يودعها بأبتسامه كذلك ثم غادر
هل تعمدت؟، بالطبع لن تفوت رؤيه رد فعله واذا كان قد تغير عن السابق ام لا
توجهت له ولاحظت هذه المره تغير تعابير وجهه، انه غاضب وبشده!
تفاجئت به يضمها له، يشدد على عناقه بقوه في محاوله لإخفاء غضبه من رؤيتها تبتسم لذاك الذي أصبح يمقته ودافناً وجهه بعنقها يهمس بصوت شبه مسموع
-اشتقت لكِ
ابتعد يبتسم باتساع ويشابك ذراعه مع خاصتها
-أيمكننا التنزه معاً اليوم؟
هي حتي الآن تحاول استيعاب فكره عناقه لها بل زاد عليها الأمر عندما علمت انه لم يُجبر على المجيء أيضا!
نزهه معه، للمره الأولى!
هل أصبح يحاول التقدم فجأه!!
أنت تقرأ
Tonight~K.SJ~
Romanceربما توجب عليها ان تتقبل الحقيقه منذ البدايه والا تعيش داخل عالم الأوهام الذي نسجته كي لا تتأذي بهذه الطريقه "زهره الجاردينيا؟" "اجل أود اعطاءها لكَ فهي تدل على الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والحب الذي لا ينسى ولا يمكن أن يتكرر"
