لما لم يأتي؟، ربما قد أخبرته سابقاً بطريقه غير مباشره انها لم ترغب في المذاكره معه مع ذلك لما لازالت تريده؟
لما لازالت تفكر به؟
رغم كل الإشارات التي تستمر في اخبارها انه لم يكن لها يوماً؟، هل يمكن أن تنجح علاقتهما!
-يوني ايمكنني الدخول
نبس بتوتر من خلف الباب جعلها تشرد للحظات قبل أن تستقيم لفتحه مقابله وجهه المبتسم ومعالم الارتباك واضحه عليه
-أحضرت بعض القهوه، اعتقدت انكِ ربما بحاجه لها
قبل أن تجبه قاطعها رنين هاتفها فتوجهت لإغلاقه وعادت مجدداً لتستلمها
-شكراً، لا تكلف نفسك فعل هذا انا بخير كما اني اكره القهوه
قبل أن يستطع التحدث عاد هاتفها الرنين مجدداً فتركها تجيب
-تايهيونغ
حسناً أين أنت الآن؟
بالتأكيد سأكون هناك
وداعابضع كلمات استطاعت ان تكون سبباً في تعكير مزاجه تلقائيا وانقلابه ليجتاحه الغضب
-هل كنت تقول شيئا؟
-هل وبأي فرصه تربطكما علاقه أخرى غير الصداقه؟
صمتت قليلاً تُظهر ملامح البرود على وجهها قبل أن تسأله
-لما؟
ابتسم يحاول السيطره على تصرفاته
-فقط، احاول اغتنام فرصتياخذت قدماه تتقدم نحوها ببطء وتراجعت بالمقابل حتى التصق ظهرها بالحائط وأصبح هو أمامها مباشره لا يفصلهما سوى بضع انشات
-اعطِني الفرصه يوني، اعطِني الفرصه كي استطيع فهمك بشكل كامل واستطيع إظهار ما بداخلي لكِ

أنت تقرأ
Tonight~K.SJ~
Romanceربما توجب عليها ان تتقبل الحقيقه منذ البدايه والا تعيش داخل عالم الأوهام الذي نسجته كي لا تتأذي بهذه الطريقه "زهره الجاردينيا؟" "اجل أود اعطاءها لكَ فهي تدل على الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والحب الذي لا ينسى ولا يمكن أن يتكرر"