جلست في غرفتها تحاول الذهاب بتخيلاتها لأبعد نقطه كي تصل لمظهره الجديد بعد ان أخبرها بانتهائه
قلبها يصرخ لمجرد التخيل وحسب فماذا ستفعل اذا رأته أمامها؟
لم تلبث ثواني حتى سمعت صوت باب المنزل يُفتح جاعلا من حماسها لرؤيته يزداد
'هل اخرج الآن، ربما مُتعب..!
لا أطيق الانتظار سأخرج'
وسط حيرتها في اتخاذ قرارها ومحاولاتها الجاده في عدم احراج نفسها فتح باب غرفتها بقوه على مصرعيه مسببا فزعها
-انقذي تلك الكارثه رجاءً!
دقائق تحاول استيعاب جملته التي لم تعرها اهتماما فور رؤيتها شعره الذي تصبغ بلونها المفضل
قلبها يصرخ تحاول جاهده إخراج جمله واحده كأنها عاجزه عن الكلام أمام جماله الذي طغى على مشاعرها
اقتربت تقف على أطراف اصابعها تضع يدها فوق رأسه
-ألم يعجبك؟
صمت للحظات وقبل ان يجب قاطعته
-اذا لم يعجبك فأنت لا تعلم معنى المثاليه، انت مثالي وحسب مثالي من كل الاتجاهات جين
دقائق تحاول فيها استيعاب تلك الجرأه المفاجئه التي ظهرت عليها حتى اجتاحها الخجل وابتعدت هاربه الي الحمام كي لا تواجهه
ابتسم نصف ابتسامه ينظر للأرض
-لم يخبرني احد بهذا من قبل...
أنت تقرأ
Tonight~K.SJ~
Romansaربما توجب عليها ان تتقبل الحقيقه منذ البدايه والا تعيش داخل عالم الأوهام الذي نسجته كي لا تتأذي بهذه الطريقه "زهره الجاردينيا؟" "اجل أود اعطاءها لكَ فهي تدل على الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والحب الذي لا ينسى ولا يمكن أن يتكرر"
