نظرت لساعتها نظره خاطفه بينما تنهي آخر تحضيراتها وخرجت من غرفتها متوجهه لطريقها
دخلت الطعم الذي بدا فاخراً للغايه لها ووجدته يجلس علي احدى الطاولات وسرعان ما استقام عند ملاحظته دخولها فتوجهت له تتخذ مقعدها امامه
-اذاً هل سترحلين حقاً.. ؟
ابتسمت بهدوء تضع يدها فوق يده التي تمركزت فوق الطاوله تركت بها زهره بنفسجيه اللون جذبت انتباهه واخذ يتأملها
-الجاردينيا؟
-اجل اود اعطاءها لكَ فهي تدل على الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والحب الذي لا ينسى ولا يمكن أن يتكرر
ابتسم باتساع مقرباً الزهره من انفه يستنشق عطرها الذي لازالت محتفظه به
-حاولت قدر الامكان الحفاظ على الباقه ولم استطع فقد اشتريتها منذ وقت طويل، لم تبقى سوى التي بين يديك
قهقه يضع الزهره على الطاوله مشيراً بيده للنادل في المطعم فاتجه اليهما وتفاجئت كونه احضر باقه من نفس الزهره
-كنت انتظر اللحظه المناسبه لأعطيها لكِ ولكن يبدو انكِ سبقتيني
استلمتها ولازالت معالم الصدمه تعلو وجهها حتى استقام يمد يده لها بعد ان امسك الزهره خاصتها بيده الأخرى
-هل يمكننا الحفاظ عليهم سوياً اذا؟
أمسكت بيده وسريعاً ما سحبها نحوه معانقاً اياها بقوه
-شكراً يونيبادلته العناق تخلل اصابعها بين خصلات شعره التي كانت قريبه من العوده للونها مجدداً
-اعتذر لم اتمكن من منحك هذا مسبقاً ولكن..
جثى فوق ركبتيه بعد ان اخرج علبه سوداء من جيبه يفتحها ويمدها لها بابتسامه ونظرات أظهرت حبه الذي لطالما تمنت رؤيته
-مين هيونا، اتقبلين الزواج بي؟
هزت رأسها مصدره ضحكه صغيره شاركها اياها بينما يضع الخاتم في اصبعها
شعر بقلبه يكاد ينفجر لهذا الاقتراب بينهما فبادر بجذب شفاهها نحو خاصته كما بادلته هي
-واخيراً
فزعت لسماع صوت لم يكن غريباً عليها من الطاوله خلفهما وسرعان ما التفتت
-مالذي تفعلانه هنا؟
توسعت عيناها لرؤيه صديقيها خلفها مباشره فأجابتها صديقتها بينما تشير للواقف بجانبها
-احدهم كان بحاجه لبعض المساعده، ربما في اختيار الزهور؟..
عاودت النظر له فأشاح ببصره بعيداً بعبوس
-لازلت امقت هذا الشاب-لا بأس فأنا احبه
توسعت عيناها مجدداً بعد سماع كلمات صديقتها التي طبعت قبله سطحيه فوق وجنة من بجانبها
-انتما تتواعدان اذا!!، علمت هذا
وضع تايهيونغ يده فوق كتف التي بجانبه
-حسناً لم نأخذ الكثير من الوقت لإدراك مشاعرنا كصديق اعرفه، الآن وداعاً لنترك لذلك الثنائي الممل بعض الخصوصيه زهرتي-توقف عن مناداتي بهذا هذا مبتذل بحق
-لما انه لطيف.. زهرتي
-بحقك!!
رحل كلاهما يطلقان تذمراتهم في طريق رحيلهم وتركا الاثنان حتى اردفت هيونا بحنق
-لسنا ثنائي ممل!
ابتسم من بجانبها يمد يده لها منحنياً
-هل نعود للمنزل اذا سيده كيم..ابتسمت تعانق ذراعه بيدها ممسكه بالزهور بالأخرى وسارت برفقته، للمره الأولى سارت برفقته دون داعي للتظاهر او التوتر
كما اردات منذ البدايه، أصبح خاصتها واصبحت خاصته.
**************************
النهايه...
Hope you enjoyed it.. 💜آراء؟
انتقادات؟
سو تايروز اجين 😭💙
المهم انتظروا الروايه الجايه لتاي تكمله الونشوت TSOYL قريباً..

أنت تقرأ
Tonight~K.SJ~
Romanceربما توجب عليها ان تتقبل الحقيقه منذ البدايه والا تعيش داخل عالم الأوهام الذي نسجته كي لا تتأذي بهذه الطريقه "زهره الجاردينيا؟" "اجل أود اعطاءها لكَ فهي تدل على الاحتفاظ بالذكريات الجميلة والحب الذي لا ينسى ولا يمكن أن يتكرر"