-الرابع عشر من ابريل-
إلى الآنسة آيريس،
حل وقت استيقاظ الزهور وتوديع الثلوج في مدينتي، هل الأمر كذلك في منطقتك الشمالية؟ كان بالأمس الجو حافلا بمقابلة الشمس وقطرات المطر الغير المعتادة، فهما بالفعل شعروا بالتوتر ويمكنك ملاحظة ذلك بمحاولتهما لاعتناق الآخر كي يمنحانا قوس المطر فيفرح الاطفال وهم في داخل الحضانة، يتسائلون إن كانوا لازالوا في أحلامهم المبهجة.-التاسع عشر من ابريل-
قرأت يا آنستي أن اسمك فريد من نوعه، بمعنى قوس المطر، ولا اعلم كيف لاسمك الرقيق أن يزداد جمالًا، يا ترى هل والديك يعلمان عن لغة الزهور؟ فابتسمت بداخل المكتبة الصفراء تلك الموجودة بقرابة محل الزهور ذاك الخاص بالعمة جودي، كانت الشمس تعميني بسطوعها، وجدتني اتحاشاها واجلس بعيدا عن مكاني المفضل بجوار النافذة، في السطر الثالث عشر بالصفحة المئة، وجدت اسمك مع زهرة بنفسجية اللون كان مكتوب فيها:
وتعني زهرة السوسن حين اهدائها عبارة
" أنت شخص مميز، وبإمكانك أن تتألق في حياتك أكثر من ذلك".
أنت تقرأ
الآنسة آيريس
Kısa Hikaye-ربما لو قضيت هذا الربيع من دونك، لحزنت على تلك الازهار المنفتحة، وسقطت دموعي على بزوغ الفجر.