p(8) s.2

658 44 63
                                    

"‏أبقى هنا فاتني .. بداخلي لاتخرج مني أبداً ولا بمقدار فكره واحدة ، أنت زوجي و سأدمي شفاهك الليله "

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"م.ماذا هل للتو قررتي إخباري مكانه ؟ لما قد رق قلبك فجأه ؟" أردف الأربعيني المريض بتنهيده و هو على الخط بإتصال مع طليقته التي أكلها الندم لرميها طفلا صغيرا قد ولدته هي لا غيرها.

" جون ساعدني للخروج من المشفى لقد وجدت صغيري و أحضر هاتفي فقد ارسلت لي صوراً له سأذهب له " قام الرجل بسرعه رغم شعوره بالضعف العام و التعب ليساعده حارسه الشخصي بتجهيز اوراق المشفى الخاصه بالخروج .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" هيونغ ما هو شعورك و انت ستصبح أماً قريباً " أردف جيمين بخبث لمن يجلس جانبه منتظرين أوراق التبني و مستمسكات مهمه للعيش ك فرد من كوريا و كذلك تجهيز جونغكوك لأخذه نحو بيته الجديد .

" أصمت جيمين أنا رجل و كلانا سنكون أباءاً لجونغكوكي الصغير أليس كذلك تايتي ؟" أردف سيوكجين بعجرفه و هو يتحدى جيمين لأثبات أنه أب كذلك .

حالما التفت سيوكجين صدم برؤيته لدموع تايهيونغ التي كان يحارب لإخفائها .

" تايتي ما بك ؟ هل تشعر بالألم بالصداع ؟ أخبرني "

" لا فاتني لا أتالم فقط ت.تأثرت سيصبح بين يدي طفل صغير أبني له حياة بكدي و تعبي ، سيكمل الفجوه الصغير التي بين أصابع يدينا المتشابكه ، سيكون لنا شيئاً يذكرنا بحبنا مهما تقدمنا في السن ، سيوكجيني هذا ل.لطيف شكراً لك " إنهار تايهيونغ بمشاعره الجميله في أحضان زوجه و مالك قلبه .

" تايهيونغي لا تبكي أرجوك سأبكي معك إن إستمريت ، أجل كوكي سيكون محور كوننا ، هو قطعة الأحجيه الضائعه " أردف سيوكجين بإبتسامه واسعه .

رفع تايهيونغ رأسه من رقبة سيوكجين ليمسح دموعه و يعود وجهه البارد المثير كما لم يكن شيئاً ، ليلمح الحاضنه تتقدم نحوهم و بداخلها طفلهم الجميل تقوم بدفعه مديرة المركز و بيدها أوراق التبني و بطاقاتهم القانونيه و كذلك شهادة زواجهم .

" تفضل سيد كيم هذه كل الأوراق و المستلزمات التي قد قمت بتسليمها للمساعده بطلب ل تبني طفل في الثالثه والديه مجهولين الهويه و ليس لهم ذكر في الشهور التي مضت لذلك قد تم تسلميه لكم بسلطة القانون و بأمر من المحكمه سيتم زيارتكم بين الحين و الآخر لرؤية مدى إعتنائكم بالصغير " أنهت ثرثرتها بنظر سيوكجين الذي قد بدأت عيونه تلمع ب حب و جلس يداعب اللطيف النائم بإبتسامه .

" حسناً شكراً لك سيدة جونغ و لا بأس بتفقدهم حال الصغير سأضعه بمقلتاي " أردف تايهيونغ بأحترام و نبره ثابته لتؤمى و تخطو بكعبها مبتعده .

∞SHADOW≈ ((2))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن