"وإذا بكيتُ فقد بكيتُ مخافةً.. من أن يكون غرامُنا أحلاما "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~" يا من كسبتَ من الفتنةِ ما يكفي ل جلب روحي من أقصى بلادٍ بعيدةٍ كل البعد ، يا من أسرت نابضي بلمحةٍ تخللتها رمشةٌ من بحر عيونك ، يا من أبدع الخالق في تصميمك ، دع تلك الشفاه من بين أسنانك لتكن تحت أسناني أمتص منها الرحيق و افرغ فيها من الرغبةِ بداخلي لعلي أشبع ؟ " أنهال تايهيونغ بكلماتِ الحب على فاتنه بعد أن جائه يسير ببطء ليأخذه بأحضانه و يقبله برقه دافعاً إياه فوق سريرهم الذي سيشهد لا أول ممارسةٍ لحبهم و لا أخرها .
" هل لك أن تلجم هذه الناطقه التي بعثرت ما بدواخلي و جعلت اكبر البراكين تنفجر في قلبي ، هل لك أن تدعني اليوم أفعل ملكيتي عليك أولاً زوجي ؟ " أردف سيوكجين بإبتسامه بريئه ." إني مَلِكك و مُلكُك أميري " اجابه تايهونغ ليتنحى جانباً مفسحاً المجال ل صغيره الذي ليس صغيراً البته لكنه يحب إستصغاره بقربه و نسبه إليه ليصعد فوق أقدامه و يستقر بمؤخرته على أسفل معدة ظله .
كل ما كان يسمع في تلك الليله عندهم هو همهمات سيوكجين الراضيه عما يفعله برقبة حبيبه و زمجرة زوجه المثيره أثر إنتشاءه ، كانوا يتبادلون القُبل بشغف و حرارة ، هم يفقدون أنفسهم بجانب بعض ، هم شخصين بروح واحده .
" ص.صغيري يكفيي " اردف تايهيونغ بتعب من إثارته الشديده أثر إمتصاص سيوكجين لحلمتيه البرونزيه و صدره الصلب الواسع ، سيوكجين كان جريئً و هذا ما أعجب تايهيونغ كثيراً رغم إستغرابه .
" هل في جسدك نبيذ معتق ؟ مالي لا أستطيع التوقف " أردف سيوكجين بعد أن رفع رأسه و قرب وجهه المحمر من وجه زوجه و نفث أنفاسه الساخنه هناك ، تايهونغ كان مشتت لقد فقد السيطره لاثماً شفتيهم بإمتصاصات طاحنه متذوقاً جوف فاتنه الدافئ ، سيوكجين كان له غايه من كل ما يفعل كان قد أخذ بيدي تايهونغ واضعاً إياهم أعلى رأسه مستغلاً إنشغال تاي بتعنيف شفتيه ليربطهم معاً بقماشة ذراع قميصه .
أطلق تايهيونغ سراح شفتيّ فاتنه حال شعوره بقيد يديه ، عقد حاجبيه بإثاره و نظر نحو سيوكجين المبتسم ببرائه .
" ماذا تنوي سيوكجيني ؟ " قهقه تايهيونغ و يبدو أنه متضايق و يحرك قدميه بإنزعاج .
أنزل سيوكجين أنظاره نحو أسفل زوجه لتتسع إبتسامته حال رؤيته إنتصاب زوجه .
" لا شيء حبيبي فقط أريد تجربة السيطره اليوم و كسر الروتين " ضحك سيوكجين ليسحب سروال و داخلية تايهيونغ بقلة حياء و ضحكه خبيثه جاعلاً تايهيونغ يكاد ينفجر ضحكاً من تغييره المفاجئ هذا ، لقد كان متوتراً قبل ثوانٍ بحق السماء ! .
إنتهى سيوكجين من خلع ثياب كل منهما ليستقيم بخفة بجسده الممشوق و إنحنائاته الفاتنه يتمايل على موسيقى هادئه قد قام بتشغيلها في هاتفه .
أنت تقرأ
∞SHADOW≈ ((2))
Romans"تَبرد أنتَ، فأُصاب أنا بالزكام حتّى عندما يرهقك التفكير أصابُ أنا بالأرق." - ظلك الحامي. الجزء الثاني من رواية ظل ≈