"الحضن بالحضن وعطرنا واحد "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
" أصبحت لا أطيقك سيوكجين "
" م.ماذا !!!؟ " أردف سيوكجين بتمتمه .
" هل تشعر بالشفقه علي ؟ أيعجبك هذا الوضع كثيراً ؟ ألم أخبرك أنني لا أود تناول هذا الدواء المقرف " أردف تايهيونغ بصراخ و بنفس واحد و يبدو متعباً و مشتتاً كثيراً .
" تايتي عن ماذا تتحدث ؟ هل نسيت من يكون فاتنك ؟ ثم إنه ليس إلا مهدء و مخفف للآلم و الصداع " أردف سيوكجين بلمعه في عينيه ليقترب من الجالس على السرير بوهن .
" تايتي ما الخطب أخبرني ! .. أنت وجدت لتساندني أتذكر ؟ أنا وجدت لأساندك أيضاً أنا نصفك الثاني لا تنسى " أردف سيوكجين بلطف معانقاً رأس تايهيونغ بذراعيه جاعلاً منه يدفن رأسه بمعدته .
" أ.أنا فقط أشعر بأنني ثقل عليك الآن.. منذ أن رأيت تلك الورقه البيضاء التي يوجد بها ما قرر الرب لعني به .. منذ أن إسودَ العالم بوجهي عندما قرأت ما إستنتجه الطبيب .. منذ علمت أن علي القيام بتلك العمليه .. أنا لا أشعر بالخوف على نفسي أكثر مما أشعر بالخوف عليك " أردف تايهيونغ بهدوء .
" تايهيونغاه .. ظلي ، وسيمي ، رجُلي أنا أحبك كثيراً و للأبد .. أ.أنا خائف ك.كثيراً لكن أنت قوي و ستتخطى هذا الأمر و سنعيش بهدوء مجدداً كما إعتدنا " اردف سيوكجين ليركع أمام تايهيونغ
"سيوكجيني الملاك أحبك بعدد أجرام السماء " أجابه تايهيونغ ملتقطاً شفتيه مع خاصته يجري عليهما طقوس الإمتصاص و التلذذ و الهمهمات .
فصلا القبله ليستقيم سيوكجين و يصعد على قدمي تايهيونغ الذي يفتحهما برجوله .. ليعاود لثم أفواههم بقبله أعمق ..
ينتهي بهم الأمر يلهثون بإحمرار و تعرققهقهاتهم تعالت ليقوم تايهيونغ بالتمدد بطوله على فاتنه و يبدأ بتوزيع قبلاته على أنحاء وجه من يقهقه أسفله .. إنه يفعل ذلك بعد كل ممارسه لهم أصبحت عاده جميله يحبها سيوكجين كثيراً .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
" هيونغ لا بأس لا تخف بقي إسبوعان لوقت العمليه هذا مجرد فحص " أردف جيمين بمحاولة لتهدأت القلق الذي يقف خارج غرفة المشفى التي يقبع بها مشتت نبضاته .
" جيمين هو قوي و لكن أنا لا .. هو يخاف علي من فقدانه ، هو يعاملني ك برعم وحيد متبقٍ من شجره يابسه لدى مزارع فقير ، هو قد جعل مني أمله و أنا قد جعلت منه منقذي ، جيمين كل انا يكمل الآخر أنا خ.خائف من .... " اردف سيوكجين بدموع مخاطباً رفيق دربه الذي ينظر نحوه بحزن لتتم مقاطعته بصوت هادئ و لطيف .
أنت تقرأ
∞SHADOW≈ ((2))
Romansa"تَبرد أنتَ، فأُصاب أنا بالزكام حتّى عندما يرهقك التفكير أصابُ أنا بالأرق." - ظلك الحامي. الجزء الثاني من رواية ظل ≈