" هل تعرفِ ما معنىْ أن يصابًّ الإنسانَ بإنسِان آخر ؟ أنا أصبت بك أصبتُ بحبكَ الآثم "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
" فاتني إستيقظ " همس تايهيونغ بإذن جين بعد تقبيلها .
"صباح الخير تايهونغ " أصدر سيوكجين كلماته بهمهمات ناعسه و تثاؤب .
" صباحي أنت لطيفي " دغدغه تايهونغ بخصلات شعره و هو يقبل رقبته بهدوء ك من يلمس أوتار كمانهِ الضائع بعد أن إفتقدهُ لمده .
" إيقاظك لي يذكرني بالأيام الطويله التي كنت أستمع فقط لصوتك بها " أردف سيوكجين بسرحان و رخاء و هو يستقبل القُبل المدغدغه على نحرهِ .
" كنت أعانقك عندما تنام فاتني .. كنت مولعاً بحبك بدون معرفة ذلك ادركت أنني أعشقك عندما رأيت دموعك و آلمني قلبي كثيراً حينها كنت أود أن أجعلك تقبع بين أضلاعي " اكمل تاي همسه و هو يتمدد فوق الخجل أسفله .
" أحببتك تايه.هيونغ عندما كنت أشعر بعناقك ليلاً عندما توقظني كل صباح بكلماتك الجميله .. عندما تشجعني على العزف عندما تؤنسني في الليل " اردف سيوكجين و هو يعانق تايهيونغ بضيق و دفئ .
قاطع وقتهم اللطيف طرقات على الباب بلحن أغنيه ما .
" إنهض حبيبي سأفتح أنا " أردف سيوكجين مقبلاً وجنة تاي و يستقيم ليفتح الباب .
" سيوكجيييني .. كيف حالك " هجم جيمين على من فتح الباب بعناق فوري .
" جيمين .. آه أنا بخير أدخل أهلاً بك " أردف جين مبادلاً عناق رفيقه .
" لا لقد أخبرني يونقي أن تايهونغ إتصل به و اخبره أنكم ستذهبون للمشفى اليوم لكي يبقى تاي تحت المراقبه الطبيه قبل العمليه لهذا جئنا لنأتي معكم " أردف جيمين بتقوس شفاهه بحزن على حال صديقه .
" هكذا إذن .. هل يونقي في الخارج ؟ " سأل سيوكجين بهدوء .
" اجل هيا تجهزوا سننتظركم في السياره " أردف جيمين ليهرول بإتجاه يونقي .
أقفل سيوكجين الباب و ذهب لغرفتهم المشتركه و وجد تايهونغ يرتدي بنطاله بقميص مفتوح الأزرار تضهر عضلات صدره ذات السمره المغريه .
إقترب ببطء معانقناً إياه مدخلاً يديه في القميص يتلمس ظهره بهدوء و يتنفس عطر رقبته .
" ذاتي، وكمال حياتي، وأشيائي الثمينة 'أنت' " اردف سيوكجين بعد فتره من توقف تايهيونغ عن الحركه مبادلاً إياه العناق .
آهٍ و آهاتٍ يا فاتني ألقمر مُغرم بالأرض و يدور حولها وأنا مُغرم بكَ و أدور حولك " أجابه من يتنفس عطر شعرهِ أيضاً .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصلوا جميعاً للمشفى ليذهب جيمين يجهز اوراق الدخول و يدفع إيجار الغرفه و ما إلى ذلك .
أنت تقرأ
∞SHADOW≈ ((2))
عاطفية"تَبرد أنتَ، فأُصاب أنا بالزكام حتّى عندما يرهقك التفكير أصابُ أنا بالأرق." - ظلك الحامي. الجزء الثاني من رواية ظل ≈