p(10) s.2

668 45 78
                                    

"واني لأعجب من جمال عينيك وكيف لها من نظرةٍ ان تحتلني و توقف نابضي لوهلةٍ "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" أفتح أقماري سيوكجين كفى تخبئهم عني " اردف تايهيونغ بتذمر يحاول إيقاظ فاتنه من سباته .

" تايتي إنني نعس " اردف سيوكجين بإنزعاج .

" اوه حبيبي لقد إستيقظت على صراخ جونغكوك و ... " لم يكمل تايهيونغ تذمره حتى وجد صغيره يرتدي سرواله بعجله و يهرول بعري صدره نحو غرفة طفله .

" كوكييي لماذا أنت صامت هكذا " خفف سيوكجين من سرعة ركضه حال دخوله الغرفة ليقترب من سرير  جونغكوك و يصدم بشدة مما فعله تايهيونغ .

" تايتي هل عقلك بحجم النمله ؟ كيف لك أن تعطيه تفاحه أكبر منه بأضعاف هكذا ؟ " وبخ سيوكجين زوجه و هو يجلس على مائدة الفطور و بأحضانه يقبع لطيفه .

" لم أعلم ماذا يجب أن أفعل هو كان يبكي و أنت نائم فتصرفت " تكلم تايهيونغ بهدوء و هو يرفع اكتافه بقلة حيله .

" حسناً هكذا تتصرف " اردف جين و هو يشير إلى الرضاعه المملوءه بالحليب الدافئ ثم أضاف " ليس أن تجعله يحاول بلع تفاحه بكبر رأسه " تمتم بتذمر و هو يقرص بخدي جونغكوك الذي يبتسم .

" لكنه كان راضياً بالفعل و أخذ يلعب بها ، هيا سيوكجيني فقط حاولت إيقافه عن البكاء لما كبرت الموضوع هكذا ثم لما لا ترتدي قميصك لا استطيع النظر لوجهك و هو أمامي سألتهمك " كان تايهيونغ يلقي الراب بالفعل يبدو انه تلقى العدوى .

وسع سيوكجين عينيه بخجل و اردف بصوت عالي " لقد كنت على عجله " بوز شفتيه بعبوس ليضحك جونغكوك و يترك الرضاعه من فمه لينقلب دافناً وجهه في صدر سيوكجين الدافئ و يغمض عينيه بخفه و يلعب بجلد صدره بأصابعه الصغيره .

شعر سيوكجين بالقشعريره و هو ينظر بعدم فهم ل جونغكوك المرتاح بوضعه هذا .

حاول تايهيونغ إخفاء قهقهاته لكنه فشل ليردف " أقسم إن إرتديت قميصك في البيت مجدداً سأعاقبك إنظر إليه هو مرتاح كثيراً هكذا "

صمت سيوكجين ليبتسم بلطف ثم يرفع عينيه بحده لزوجه " سأفعل ليس لأنني خائف من عقابك ها لكن أحب رؤية ملامح جونغكوك المرتخيه هذه و الآن توقف عن إحراجي وإذهب لتجهيز نفسك لقد تغيبت كثيراً عن الموسيقى أشعر بالإشتياق ل طلابي و عملي ، سيأتي يونقي ليأخذ كوكي معه لجيمين " أكمل اوامره تحت إستغراب تايهيونغ لإنفصامه و تنهد ليفعل ما أُمر به .

" يا لطيف والدك انت نعس ، هيا لنبدل ملابسك لأخرى جميله و نذهب لعمنا بارك مجنون جيمين " تكلم سيوكجين ليحمل جونغكوك بخفه يجعله يدفن وجهه في كتفه هذه المره ليقهقه بسبب شعوره بالدغدغه .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" هل ستبقى تعمل في ذلك المقهى ؟ " اردف سيوكجين و هو ينظر بإبتسامه ل تايهيونغ الذي يقود به نحو مدرسته التي يقوم بها بتعليم فنه للأطفال .

∞SHADOW≈ ((2))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن