قصه لماذا احببتك
البارت الثاني
بقلمي اورجانزا
.
.
.
.
.
.
كنا صغارا جدا
لا نعرف معنى الحرب
لا نعرف طعم الخسارة
أو الخيبة، أو الموت !!
كنا نتبادل الأدوار فيما بيننا
نتبادل القُبل قبل حظر التجوال
كان كلانا يحمل مسدس ماء بيده
كلانا يصوب سلاحه نحو الآخر
ذات ليلة نفذت ذخيرتنا من الدموع !!
شعرت بشدة الألم
حين سألت الطبيب عن ذلك !؟
قال لي :
لا تخف هي رصاصة حب طائشة
قد استقرت في قلبك إلى الأبد !!
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
بسيل
جالسه خلف مكتبي واضعه قلم الرصاص بين شفاي
افكر بما اكتب.
عن ماذا اتطررق..
امم سوف اكتب عن العادات والتقاليد العشائريه..
اولا الفصليه تحمل ذنوب غيرها
ثانيا الهديه تخلف وجهل
ثالثة" النهوه " ضلم بحق الانثى
مطيت جسمي وشمرت القلم على الميز
وكفت تذكرت امي
ماتقبل اكتب بهل فتره لان محاضرات واني صارلي فتره ملتهيه عنها..
ولله لو تدري كان زعلت عليه وبعد شيراضيها..
سمعت صوت الاذان تخلخل لمساميعي
رحت توضيت.لبست احرام الصلاه وفرشت السجاده
خليت كتاب مفاتيح الجنان والقران الكريم
صليت صلاه الصبح..
اخذت القران الكريم قرئت منه سوره الاعراف ختمتها.وسديتها بسته وخليته على كصتي..
فتحت مفاتيح الجنان قرئت دعاء العهد..
ختمته وصليت على سيدنامحمد..
نزعت الازرار ولميت السجاده..
وكفت كدام مرايتي مبتسمه
فتحت شعري القصير مشطته وسويته كبايه..
نزلت للمطبخ سويت جاي وطلعت قشطه وخبز
اكلت ماصايمه..
صعدت لغرفتي حضرت ملابسي وجنطه وياي حتى اروح لبيت خالتي..
طلعت قميص اصفر بي كشكش من الياخه وتنوره قصيره سوده وجواريب سود خفيفات
كملت تحضير اغراضي.. سمعت اصوت ابتسمت اكيد كعدو..
نزلت لكيت ماما وبابا كاعدين
صبحت عليهم وحضنت بابا وبسته من راسه
شلونك حبيبي
.. دام وحيدتي بخير اكيد انه بخير
بسيل الله يحفضك الي انته سندي وعزوتي
.. بنيتي تعالي كعدي يمي
بسيل كعدت بصف بابا حضني وكال
