اِستمتعوا ~
__________
" شكرًا لإحضاره تشانيول "
شكرته لوسي التي تنظر لإبنها ذو الحرارة المُرتفعة.قبل نِصف ساعة دخل تشانيول للمنزل مع بيكهيون على ظهره مُرعبًا إياها ، لكنها شكرت الإله كونها مُجرد حُمى.
هي بالفعل إعتادت على مناعة إبنها الضعيفة الذي سـيحصل على الحُمى حتى في مُنتصف الصيف!
" لَم أفعل شيئًا حقًا "
تمتم يُبعثر شعره بينما ينظر لبيكهيون ذو الخديّن المُحمرّة ،
هو لوهلة شعر برغبة في عضّها." أنت تعتني بِه دومًا و أنا شاكرة لهذا دائمًا ~ "
اِبتسمت له بِلُطف تُربت فوق رأسه حينما اِنحنى لطولها." هل سـتبقى للغداء ؟ "
سألته تقِف عِند باب الغُرفة لينفي لها فورًا ،
" سـأعود للمنزل لأرتاح كذلك "
أومأت بتفهم لتخرُج مُقررةً صُنع بعض الحساء لإبنها البِكر.بينما تشانيول أعاد أنظاره لبيكهيون النائِم ، يقترب مِنه أكثر و يجلس بجانبه فوق السرير ،
تنهد يتأمل ملامِح صديقه الحُلوة..حسنًا.. تشانيول يعترف هو لطالما كان مبهورًا بالأكبر!
بهيئته الحقيقية و البشرية ، كِلاهُما كانا جذابين بالنسبة له..
بالطبع هو مُعجب بِـبيكهيون ، بِملامحه و طريقة حديثه و صوته، ضِحكته و حتى تصرُفاته!هو مُعجب بالأكبر كثيرًا لكنه فقط أدرك هذا مؤخرًا ، يا للغباء.
مدّ يده يضعها فوق خد النائِم بينما يُمرر إبهامه بِبُطء ،
و بتوتر هو اِنحنى يطبع قُبلة طويلة فوق الخدّ المُحمرّ و الطريّ.و حينما اِنتهى.. الإحمرار تسلل لأُذنيه بشكلٍ سريع مُقررًا المُغادرة قبل أن يستيقظ بيكهيون فجأة.
حمل حقيبته ينزل السلالم بعجل.
" أنا ذاهِب عمتي لوسي! "
هتف في طريقة للخروج لتعقد لوسي حاجبيه على عجلته الواضحة.و تشانيول حرفيًا ركض لمنزله ، يلهث أمام المدخل الذي اِستقبلته بِه والِدته ذات الملامِح المُتعجبة.
أنت تقرأ
Floating Wings
Romanceفي عالم خيالي حيث بيكهيون الجِنيّ يطفو كُلما غُمِر بالمشاعر. مدرسي ، خيالي ، رومانسي.